إذا كانت فكرة الالتزام بنظام غذائي لعدة ايام لا تروق لك، لأنك أصلا لا تحب القيود ولأن الصيف بالنسبة لك هو للانطلاق أولا وآخرا، لكنك في الوقت ذاته تتمنى أن تكتسب بعض الرشاقة، فبإمكانك اتباع نظام غذائي يلائم اسلوب حياتك، يمنحك الطاقة التي تحتاجها ويعمل على تنشيط الجسم في الوقت ذاته بتناول أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات التي ترفع مستويات السكر في الدم بشكل تدريجي وطويل المدى لان هضمها يستغرق فترة أطول، وبالتالي تكبح جماح الشهية والإفراط في الأكل.
* الخطوة الثانية التي قد لا يستسيغها العديد منا، هي ممارسة التمارين الرياضية. للاسف لا مهرب لنا من حقيقة أن الحركة، مهما كانت درجتها وإذا كانت مصحوبة بنظام غذائي متوازن، تساعد على حرق السعرات الحرارية، وبالتالي تخفيف الوزن، ورفع مستويات الطاقة في الجسم. الجميل في الصيف أننا لسنا مضطرين للتوجه إلى النوادي الرياضية بسبب الطقس البارد أو الممطر، إذ ان النزهات الخلوية أو المشي على البحر يكفيان لتنشيط الدورة الدموية وحرق ولو عدد قليل من السعرات. أما إذا لم تكن متطلبات العمل تسمح بإجازة، فبالإمكان ممارسة المشي إلى مكان العمل إذا كانت المسافة لا تستغرق أكثر من نصف ساعة أو أربعين دقيقة، أو بالنزول من الحافلة قبل موقفين أو ثلاثة من المكتب. ولا مانع في أن يخرج الواحد منا لمدة نصف ساعة في فترة الغداء حتى يصفي ذهنه وفي الوقت نفسه يشد عضلات ساقيه ويساعد على تسريع عملية حرق الدهون في الجسم. أما في البيت، فبالامكان أن نستعمل حبل القفز، إذ تبين أنه أحسن طريقة لحرق الدهون والأسرع في اكتساب اللياقة والرشاقة، إذا مورس بانتظام.
* الأهم من كل هذا شرب الماء حتى لا يصاب الجسم بالجفاف وأيضا لتخليصه من الفضلات. يفضل اقتناء قنينة ماء صغيرة عيار ليتر مثلاً نحملها معنا طيلة النهار ونحرص على إعادة ملئها أو استبدالها في جميع الأوقات. الكمية التي ينصح باستهلاكها ليتران في اليوم خصوصا في المناخ الحار وعند القيام بنشاطات رياضية تؤدي إلى إفراز الكثير من العرق. ولا يجب ان ننسى أيضا ان الماء يُزود الجسم بالكثير من الطاقة كما يحافظ على نضارة البشرة، مما يعني أنه علينا شرب نفس الكمية خلال فصل الشتاء أيضا حيث تتعرض البشرة للجفاف بسبب أجهزة التدفئة وغيرها. ثلاث خطوات بسيطة إذا اتبعها الإنسان باستمرار فسيتحلى بالرشاقة طيلة أيام السنة ولن يعاني أو يساوره القلق مع اقتراب الصيف
* الخطوة الثانية التي قد لا يستسيغها العديد منا، هي ممارسة التمارين الرياضية. للاسف لا مهرب لنا من حقيقة أن الحركة، مهما كانت درجتها وإذا كانت مصحوبة بنظام غذائي متوازن، تساعد على حرق السعرات الحرارية، وبالتالي تخفيف الوزن، ورفع مستويات الطاقة في الجسم. الجميل في الصيف أننا لسنا مضطرين للتوجه إلى النوادي الرياضية بسبب الطقس البارد أو الممطر، إذ ان النزهات الخلوية أو المشي على البحر يكفيان لتنشيط الدورة الدموية وحرق ولو عدد قليل من السعرات. أما إذا لم تكن متطلبات العمل تسمح بإجازة، فبالإمكان ممارسة المشي إلى مكان العمل إذا كانت المسافة لا تستغرق أكثر من نصف ساعة أو أربعين دقيقة، أو بالنزول من الحافلة قبل موقفين أو ثلاثة من المكتب. ولا مانع في أن يخرج الواحد منا لمدة نصف ساعة في فترة الغداء حتى يصفي ذهنه وفي الوقت نفسه يشد عضلات ساقيه ويساعد على تسريع عملية حرق الدهون في الجسم. أما في البيت، فبالامكان أن نستعمل حبل القفز، إذ تبين أنه أحسن طريقة لحرق الدهون والأسرع في اكتساب اللياقة والرشاقة، إذا مورس بانتظام.
* الأهم من كل هذا شرب الماء حتى لا يصاب الجسم بالجفاف وأيضا لتخليصه من الفضلات. يفضل اقتناء قنينة ماء صغيرة عيار ليتر مثلاً نحملها معنا طيلة النهار ونحرص على إعادة ملئها أو استبدالها في جميع الأوقات. الكمية التي ينصح باستهلاكها ليتران في اليوم خصوصا في المناخ الحار وعند القيام بنشاطات رياضية تؤدي إلى إفراز الكثير من العرق. ولا يجب ان ننسى أيضا ان الماء يُزود الجسم بالكثير من الطاقة كما يحافظ على نضارة البشرة، مما يعني أنه علينا شرب نفس الكمية خلال فصل الشتاء أيضا حيث تتعرض البشرة للجفاف بسبب أجهزة التدفئة وغيرها. ثلاث خطوات بسيطة إذا اتبعها الإنسان باستمرار فسيتحلى بالرشاقة طيلة أيام السنة ولن يعاني أو يساوره القلق مع اقتراب الصيف