
" هامت على المرافىء القديمة
وعلى جراح إستكانت بين أضلاعها غير آبهة لجرح المطر..
ومن شباك ذاكرتها ترمق المدينة التي إعتادت أن تشاركها طقوس الصمت والاحزان،
ومن ضجيج البحر كل آهة ..
لا بحر ..
فهي يابس مقفر
ومن وجوه حاورتها بلغة البكاء ..
وامتدت من شحوب الغسق ..
دامسة في ظلامها
يتيمة بلا قمر ..
ترتعد في برد المصير ..
كانت ليلتها الاخيرة ..
أخذت تجوب الشوارع والطرقات
وتمر على كل بقعة تركت فبها بصمة عذاب
وهي تحاور بصمت معذب قاتم ،
كل بائد فيها ،
كل متكسر فيها ،
والطريق الطويل ..
وقدمين منهكتين ..
وخفقات قلب متعب ..
وانين اصوات رحلت وتذبذبت ..
اشتد برد الريح المهاتفة ..
وبكاء الخوف والحنين ..
وقوف على اعتاب اخيرة ، واحرف ذكرى مكتوبة بدموع البقايا .
وأين يأتي المصير ..
فماذا تبقى . الا فجرٌ ودمعتين ..
وعلى جراح إستكانت بين أضلاعها غير آبهة لجرح المطر..
ومن شباك ذاكرتها ترمق المدينة التي إعتادت أن تشاركها طقوس الصمت والاحزان،
ومن ضجيج البحر كل آهة ..
لا بحر ..
فهي يابس مقفر
ومن وجوه حاورتها بلغة البكاء ..
وامتدت من شحوب الغسق ..
دامسة في ظلامها
يتيمة بلا قمر ..
ترتعد في برد المصير ..
كانت ليلتها الاخيرة ..
أخذت تجوب الشوارع والطرقات
وتمر على كل بقعة تركت فبها بصمة عذاب
وهي تحاور بصمت معذب قاتم ،
كل بائد فيها ،
كل متكسر فيها ،
والطريق الطويل ..
وقدمين منهكتين ..
وخفقات قلب متعب ..
وانين اصوات رحلت وتذبذبت ..
اشتد برد الريح المهاتفة ..
وبكاء الخوف والحنين ..
وقوف على اعتاب اخيرة ، واحرف ذكرى مكتوبة بدموع البقايا .
وأين يأتي المصير ..
فماذا تبقى . الا فجرٌ ودمعتين ..