إدارة السجون تحتجز 6 أسيرات في انفرادي الجلمة وسط أوضاع قاسية
خاص/ Pnn/ علي سمودي - رفضت إدارة السجون إلغاء قرار عزل 6 أسيرات فلسطينيات ونقلهن للأقسام العامة في سجن تلموند أو الرملة وذلك في إطار إجراء عقابي اتخذته بحقهن بعدما اقتحمت الأقسام الاعتقالية للأسيرات في سجن تلموند في 13-9 من العام الجاري وشرعت بالتنكيل بالأسيرات وتضييق الخناق عليهن وحرمانهن من ابسط حقوقهن.
وروت الأسيرة لمياء جلغوم من قرية فقوعة في محافظة جنين والتي تخضع للعزل في سجن الجلمة أن إدارة السجن تمارس بحقهن كل أشكال التضييق ولا تكتفي بعزلهن وحرمانهن من ابسط حقوقهن بل تتفنن في أساليبها بهدف إذلالهن وأضافت ولكننا بحمد الله صامدات وصابرات وسنتحدى إدارة السجن والسجانين رغم كل المضايقات والتهديدات .
مزاعم إسرائيلية كاذبة
وفي حديث خاص لمراسلنا قالت الأسيرة لمياء انه اثر مزاعم الاحتلال عن اكتشاف نفق ومحاولة بعض الأسيرات الهرب قامت قوات كبيرة من شرطة السجون باقتحام الأقسام وتفتيشها والتنكيل بالأسيرات وأضافت انه ادعاء كاذب وغير صحيح واستخدمته إدارة السجن كغطاء لتمرير مخططها الرامي للنيل من الأسيرات ولسحب الانجازات التي تحققت بفضل صمودنا وتضحياتنا فلم تكتفي بالتنكيل بنا وتفتيش الأقسام وتخريب أغراضنا بل أقدمت على نقل مجموعة من الأسيرات في البداية إلى سجن تلموند.
العزل في الجلمة
وإمعانا في سياسة العقاب تقول لمياء قامت إدارة السجون بنقلي مع مجموعة أخرى من الأسيرات إلى زنازين العزل والعذاب في سجن الجلمة ومنذ وصولنا ونحن نعيش أجواء اعتقالية قاسية ومؤلمة فهناك عزل تام وحرمان من الاتصال من العالم الخارجي كما صدر قرار بمنعنا من زيارة الأهل حتى إشعار آخر .
جحيم لا يطاق
وإضافة للمياء يقبع في زنازين العزل في سجن الجلمة الأسيرات آمنه منى من بلدة بير نبالا ، سعاد نزال من قلقيلية وعبير عمرو و منال غانم و تهاني خليل وتروي لمياء أنها والأسيرات يتعرضن يوميا للمضايقات والاهانات والشتائم من السجانين والسجناء الجنائيين اليهود ورغم عزلنا تضيف فأنهم بشكل دائم يداهمون الزنازين ويقومون بتفتيشها وتفتيشنا بشكل مهين، وفي غالبية الليالي لا نتمكن من النوم بسبب المضايقات التي لا تتوقف كما أن الإدارة ترفض السماح لنا بتبديل ملابسنا وتتحكم بلحظات حتى دخولنا للحمام حتى أصبحت حياتنا جحيم لا يطاق من ظروف العزل والمعاملة السيئة للسجانات والسجانين الذين يهددوننا ليل نهار بالعزل والعقاب المفتوح .
الإدارة تتحكم بكل شيء
واشتكت لمياء والأسيرات من الأوضاع المأساوية في الزنازين التي تفتقر لكل مقومات الحياة وقالت البرد شديد جدا والإدارة لم تزودنا سوى بفرشات رقيقه وحرام واحد لكل أسيرة، ومما ينغص علينا معاملة السجانين وإهمالهم لمطالبنا واحتجاجاتنا، فهناك إهمال لعلاجنا ورغم معاناتنا من عدة أمراض فأنهم رفضوا السماح لنا بمقابلة الطبيب بل أن إحدى السجانات قالت لنا ستموتون هنا ولن يسمع بكم احد.
مناشدة
وأشارت الأسيرة لمياء لسوء وجبات الطعام المقدمة للأسيرات بينما ترفض الإدارة السماح لهن بالشراء من الكانتين وقالت أن الطعام سيء كما ونوعا ونعاني من نقص الطعام ورداءته ورغم احتجاجنا ومطالبتنا للإدارة بالسماح لنا بشراء الطعام من الكانتين فإنها ترفض لمضاعفة معاناتنا . وناشدت لمياء بلسان زميلاتها المعزولات كافة المؤسسات الإنسانية والدولية التحرك والضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الإجراءات التعسفية الظالمة ونقلهن فورا للأقسام العامة وإلغاء قرار العزل الغير قانوني مؤكدة أن الأسيرات قررن إعلان الإضراب عن الطعام إذا لم تستجب الإدارة لمطالبهن العادلة والمشروعة.
خاص/ Pnn/ علي سمودي - رفضت إدارة السجون إلغاء قرار عزل 6 أسيرات فلسطينيات ونقلهن للأقسام العامة في سجن تلموند أو الرملة وذلك في إطار إجراء عقابي اتخذته بحقهن بعدما اقتحمت الأقسام الاعتقالية للأسيرات في سجن تلموند في 13-9 من العام الجاري وشرعت بالتنكيل بالأسيرات وتضييق الخناق عليهن وحرمانهن من ابسط حقوقهن.
وروت الأسيرة لمياء جلغوم من قرية فقوعة في محافظة جنين والتي تخضع للعزل في سجن الجلمة أن إدارة السجن تمارس بحقهن كل أشكال التضييق ولا تكتفي بعزلهن وحرمانهن من ابسط حقوقهن بل تتفنن في أساليبها بهدف إذلالهن وأضافت ولكننا بحمد الله صامدات وصابرات وسنتحدى إدارة السجن والسجانين رغم كل المضايقات والتهديدات .
مزاعم إسرائيلية كاذبة
وفي حديث خاص لمراسلنا قالت الأسيرة لمياء انه اثر مزاعم الاحتلال عن اكتشاف نفق ومحاولة بعض الأسيرات الهرب قامت قوات كبيرة من شرطة السجون باقتحام الأقسام وتفتيشها والتنكيل بالأسيرات وأضافت انه ادعاء كاذب وغير صحيح واستخدمته إدارة السجن كغطاء لتمرير مخططها الرامي للنيل من الأسيرات ولسحب الانجازات التي تحققت بفضل صمودنا وتضحياتنا فلم تكتفي بالتنكيل بنا وتفتيش الأقسام وتخريب أغراضنا بل أقدمت على نقل مجموعة من الأسيرات في البداية إلى سجن تلموند.
العزل في الجلمة
وإمعانا في سياسة العقاب تقول لمياء قامت إدارة السجون بنقلي مع مجموعة أخرى من الأسيرات إلى زنازين العزل والعذاب في سجن الجلمة ومنذ وصولنا ونحن نعيش أجواء اعتقالية قاسية ومؤلمة فهناك عزل تام وحرمان من الاتصال من العالم الخارجي كما صدر قرار بمنعنا من زيارة الأهل حتى إشعار آخر .
جحيم لا يطاق
وإضافة للمياء يقبع في زنازين العزل في سجن الجلمة الأسيرات آمنه منى من بلدة بير نبالا ، سعاد نزال من قلقيلية وعبير عمرو و منال غانم و تهاني خليل وتروي لمياء أنها والأسيرات يتعرضن يوميا للمضايقات والاهانات والشتائم من السجانين والسجناء الجنائيين اليهود ورغم عزلنا تضيف فأنهم بشكل دائم يداهمون الزنازين ويقومون بتفتيشها وتفتيشنا بشكل مهين، وفي غالبية الليالي لا نتمكن من النوم بسبب المضايقات التي لا تتوقف كما أن الإدارة ترفض السماح لنا بتبديل ملابسنا وتتحكم بلحظات حتى دخولنا للحمام حتى أصبحت حياتنا جحيم لا يطاق من ظروف العزل والمعاملة السيئة للسجانات والسجانين الذين يهددوننا ليل نهار بالعزل والعقاب المفتوح .
الإدارة تتحكم بكل شيء
واشتكت لمياء والأسيرات من الأوضاع المأساوية في الزنازين التي تفتقر لكل مقومات الحياة وقالت البرد شديد جدا والإدارة لم تزودنا سوى بفرشات رقيقه وحرام واحد لكل أسيرة، ومما ينغص علينا معاملة السجانين وإهمالهم لمطالبنا واحتجاجاتنا، فهناك إهمال لعلاجنا ورغم معاناتنا من عدة أمراض فأنهم رفضوا السماح لنا بمقابلة الطبيب بل أن إحدى السجانات قالت لنا ستموتون هنا ولن يسمع بكم احد.
مناشدة
وأشارت الأسيرة لمياء لسوء وجبات الطعام المقدمة للأسيرات بينما ترفض الإدارة السماح لهن بالشراء من الكانتين وقالت أن الطعام سيء كما ونوعا ونعاني من نقص الطعام ورداءته ورغم احتجاجنا ومطالبتنا للإدارة بالسماح لنا بشراء الطعام من الكانتين فإنها ترفض لمضاعفة معاناتنا . وناشدت لمياء بلسان زميلاتها المعزولات كافة المؤسسات الإنسانية والدولية التحرك والضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الإجراءات التعسفية الظالمة ونقلهن فورا للأقسام العامة وإلغاء قرار العزل الغير قانوني مؤكدة أن الأسيرات قررن إعلان الإضراب عن الطعام إذا لم تستجب الإدارة لمطالبهن العادلة والمشروعة.