[/size]

[size=4]من نبض الحياة..وعطاء الله الذي لا ينضب..
من كونً..وعالم لا يضمحلّ..
أشرقتَ شمساً وأنرت ليلاتنا قمراً..
كنتَ روحاً تتغلغل اجساد كل من عرفك وألفك..
ورغم رحيلك ..لا زال مكانك بيننا محفوظ..
بصوتك الهاديء..ووجهك الملائكي..
بروحك الطاهرة..وفكرك الراقيّ..
سكنتَ فينا ..ولن نمحوك من أوراق ذاكرتنا..
لن تصبح يوماً مجرّد ذكرى..لانك مستقبل..
لانك كنت بكلماتك رجلاً بين الرجال..لتكون سيّّدهم..
ولأنك كنتَ بخفة روحك ومرحك بيننا ..نبراساً للآمال,,
كتبتٌُ اليك فلسمح لي سيّدي ..الشهيد الحيّ..
"وفا يعيش"
أن أحدّث عنك الطير والشجر..الغيم والمطر..
لطالما كان وجودك قربي مفتاحاً لاهوال ومصاعب الحياة ..
فكان رحيلك عنا.دون ان تودّعنا..دون ان نحزم حقائبك معاً
.صدمة..تضاف الى صدمات الحياة..
سيبقى يوم ميلادك في الثامن من لآب لعام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانون يوم عيد..سنشعل الشموع ..في كل سنة ستزداد كعكة ميلادك شمعه..
لانك حيّ..يا وفاااا
..والشهيد لا يموت..
أسرة الهنا كلملة لا زالوا الدمع يبكوك..وأصدقاء عمرك.
.فالموت لا يفرّق الأصدقاء..بل يجمعهم..
لن تثنينا عنك مشاغل الحياة..ومصاعبها..
حتى حروف اسمك كلماتردّد صداها في أذني بكيتك..
فكيف؟؟؟كيف بعدما رحلتَ عنّا..تريدنا ان نخبر هذا العالم..
أنَّ وفا يعيش شهيد..
هل احتضن جسدك التراب ام انها لعبة القدر؟
هل عندما أصرخ لاناديك باسمك هزيء مني البشر؟
لاااااااا..لن تموت..فصوتك يتردد في مسمعي..
أشتم عطرك..فتخالط شذى عطرك انفاسي..فتدمع عيني..
أتراك تراني وقد مررت قرب بيتك؟أناديك فلا تسمع..ردّ النداء يا وفا..
قتلوك غدراً..قتلوك ظلماً..قتلوا فينا احساس الحياة..
لا ,بل وقتلوا فينا احساس الانسان الذي يحيا بداخلنا..
والفرق..انت عريس جنان الرحمن..ونحن..
قتلى تلك النيران التي اخترقت جسدك..
فلن نقول وداعاً..ولكن الى اللقاء,,
سيّدي الشهيد الحيّ..
وفا يعيش

[size=4]من نبض الحياة..وعطاء الله الذي لا ينضب..
من كونً..وعالم لا يضمحلّ..
أشرقتَ شمساً وأنرت ليلاتنا قمراً..
كنتَ روحاً تتغلغل اجساد كل من عرفك وألفك..
ورغم رحيلك ..لا زال مكانك بيننا محفوظ..
بصوتك الهاديء..ووجهك الملائكي..
بروحك الطاهرة..وفكرك الراقيّ..
سكنتَ فينا ..ولن نمحوك من أوراق ذاكرتنا..
لن تصبح يوماً مجرّد ذكرى..لانك مستقبل..
لانك كنت بكلماتك رجلاً بين الرجال..لتكون سيّّدهم..
ولأنك كنتَ بخفة روحك ومرحك بيننا ..نبراساً للآمال,,
كتبتٌُ اليك فلسمح لي سيّدي ..الشهيد الحيّ..
"وفا يعيش"
أن أحدّث عنك الطير والشجر..الغيم والمطر..
لطالما كان وجودك قربي مفتاحاً لاهوال ومصاعب الحياة ..
فكان رحيلك عنا.دون ان تودّعنا..دون ان نحزم حقائبك معاً
.صدمة..تضاف الى صدمات الحياة..
سيبقى يوم ميلادك في الثامن من لآب لعام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانون يوم عيد..سنشعل الشموع ..في كل سنة ستزداد كعكة ميلادك شمعه..
لانك حيّ..يا وفاااا
..والشهيد لا يموت..
أسرة الهنا كلملة لا زالوا الدمع يبكوك..وأصدقاء عمرك.
.فالموت لا يفرّق الأصدقاء..بل يجمعهم..
لن تثنينا عنك مشاغل الحياة..ومصاعبها..
حتى حروف اسمك كلماتردّد صداها في أذني بكيتك..
فكيف؟؟؟كيف بعدما رحلتَ عنّا..تريدنا ان نخبر هذا العالم..
أنَّ وفا يعيش شهيد..
هل احتضن جسدك التراب ام انها لعبة القدر؟
هل عندما أصرخ لاناديك باسمك هزيء مني البشر؟
لاااااااا..لن تموت..فصوتك يتردد في مسمعي..
أشتم عطرك..فتخالط شذى عطرك انفاسي..فتدمع عيني..
أتراك تراني وقد مررت قرب بيتك؟أناديك فلا تسمع..ردّ النداء يا وفا..
قتلوك غدراً..قتلوك ظلماً..قتلوا فينا احساس الحياة..
لا ,بل وقتلوا فينا احساس الانسان الذي يحيا بداخلنا..
والفرق..انت عريس جنان الرحمن..ونحن..
قتلى تلك النيران التي اخترقت جسدك..
فلن نقول وداعاً..ولكن الى اللقاء,,
سيّدي الشهيد الحيّ..
وفا يعيش