موضوع اليوم سوف اذكركم فيه بكلمات قالها أحد المسلمين ولكن كانت بمثابة عهد بينه وبين الله تبارك وتعالى وكان حقا من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ........هذه الكلمات هى المقولة التى قالها صلاح الدين الأيوبى أثناء احتلال الصليبيين للقدس وهذه المقولة هى
" والله لن أضحك والأقصى أسير ".
وحقا على الله لم يضحك الناصر صلاح الدين طيلة احتلال الصليبيين للقدس ولم يضحك إلا بعد تحرير القدس فى معركة حطين التى عجز المسلمون فى عصرنا هذا أن يقوموا بمثلها لتحرير الأقصى الأسير من سطوة اليهود المغضوب عليهم.
[/SIZE]
بالله عليكم يا شباب هل تتذكرون القدس ؟؟
هل تشعرون بما يشعر به القدس الأن من ذل فى عهدنا هذا بعد أن كان عزيزا فى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده عهد الصحابة والتابعين إلى أن انتهى العز لفترة بعد سقوط الدولة العثمانية فى عهد السلطان عبد الحميد الثانى على يد مصطفى كمال أتاتورك ؟؟
هل تشعرون بما يشعر به القدس الأن من ذل بعد العز الذى رأه فى عهد الشيخ القعيد أحمد ياسين الذى بموته أيقظ همة الكثيرون والكثيرون ومعه أيضا الأسد الجسور الدكتور عبدالعزيز الرنتيسى الذى كان لايهاب الموت أبدا؟؟
هل تشعرون بمدى الحزن والأسى الذى يشعر به القدس الأن بعد الفتنة والشراك التى نجحت أن توقع فيه إسرائيل كلا من حماس و فتح ؟؟
سؤال أخير إلى المليار وثلاثمائة مليون مسلم.. بالله عليكم ما هى أخر مرة تحدثتم فيها مع أحد عن القدس وما يجرى بها الأن؟
بل ما هى أخر مرة طالعتم فيها أخبار الفلسطينيين وما يعيشونه من ذل وهوان بعد فتنة حماس وفتح؟؟
طيب سؤال بصيغة أخرى ما أخر مرة تحرك فيها قلبك وهمك للقضية بدون تحريك الإعلام لك أو انتفاضة من الإنتفاضات التى يقوم بها الشعب الأعزل؟؟
يا شباب الموضوع كبير والقضية أكبر بل أبدية إلى أن تقوم الساعة ولكننا لانعلم هل سنكون ممن يعاصرون جيل التمكين والنصر ام لا فما أمامنا هو أن نفعل شيئا نقدم به عذرنا إلى الله يوم القيامة حينما نسئل عن دماء إخواننا وأخواتنا وأطفال المسلمون الذى قتلوا بغير ذنب سوى أنهم من أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
فكل منا يعلم قدر نفسه وما بيده أن يقدمه فما عليك إلا أن تجلس مع نفسك وتحدد ما بإمكانك فعله حتى يأذن الله لدينه أن يحكم ولشريعته أن تسود.
فهناك بعض الوسائل لنصرة ولإحياء القضية من جديد:-
1) التبرع بالمال عن طريق الأماكن الموثوق بها مثل نقابة الأطباء (دار الحكمة).
2) التعريف بالقضية ونشرها بين المسلمين من خلال متابعة الأخبار والفضائيات الصادقة أو الدخول على الإنترنت والبحث عن "أخبار الفلسطينيين".
3) القراءة عن أخبار اليهود فى العالم بداية من مواقفهم مع الرسل إلى ما قاموا به من مذابح المسلمين وما يقومون به الأن من فتن بين المسلمين وبعضهم.
4) الدعاء للمسلمين عامة والدعاء بتحرير القصى خاصة فى كل وبعد الصلوات الخمس.
5) رجاء خاص لكل من يرغب فى أن يكون من جيل التمكين أول شرط فيهم أنهم رجال صلاة الفجر.
وفى النهاية يقول الرسول صلى الله عليه وسلم" جاهدوا عدوكم بدمائكم وأموالكم وألسنتكم".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى أن يلتقى الأحبة مع محمد وصحبه فى الجنة إن شاء الله.
وجزاكم الله خيرا.
فاليهود استباحوا دمنا في كل واد
دنسوا الأقصى برجس نشروا فينا الفساد
هل سنبقى في خضوع هل نعود للرقاد ؟
لم يا مسلم أنت تارك درب الرشاد
درب حزب الله هذا انه درب السداد
فيه نصر الله يأتي قاطعا صمت الحداد
فالشهيد اليوم يروي أرضه دم الفؤاد