سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إخطارا لعائلة معتصم عبد الرحمن أبو الرب 28 عاما احد قادة كتائب شهداء الأقصى خلال اقتحام منزله في بلدة قباطية بضرورة تسليم نفسه لسلطات الاحتلال خلال 9 ساعات وإلا سيتعرض للتصفية وذلك خلال اقتحام 21 آلية عسكرية بلدة قباطية من كافة الجهات .
وقالت مصادر أمنية فلسطينية لمراسلنا إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت سوق الخضار عند الساعة الثانية عشرة من منتصف الليلة الماضية وألقت القنابل الصوتية في السوق بحجة وجود مطلوبين في السوق.
وقال عبد الرحمن أبو الرب أن جنود الاحتلال حاصروا المنزل عند الساعة الثانية من فجر اليوم وطلبوا عبر مكبرات الصوت من معتصم بتسليم نفسه ومن أهل المنزل بإخلائه فورا حيث كان دوريات المخابرات الإسرائيلية وجرافة إسرائيلية تصطحب قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وأضاف عبد الرحمن أن مخابرات الاحتلال حققت مع الأهالي عن مكان وجود معتصم ومن ثم سلمت إخطارا مفادها ضرورة تسليم معتصم إلى سلطات الاحتلال خلال 9 ساعات وإلا سيتعرض للتصفية .
وأشار عبد الرحمن إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ابنه باسم 24 عاما قبل شهر على جسر اللنبي أثناء توجهه إلى الأردن للعلاج حيث أصيب بعيار ناري في العين في الانتفاضة الفلسطينية الاولي ولكن قوات الاحتلال اعتقلته كوسيلة ضغط على معتصم من اجل تسليم نفسه .
وأضاف أن المخابرات الإسرائيلية أحضرت باسم إلى المنزل حيث أدخلهم باسم إلى غرفته لتفتيشها كما فتشت المنزل وقلبت الأثاث رأسا على عقب بحثا عن الأسلحة كما يدعون .
وأوضح عبد الرحمن أن ضابط المخابرات هدد العائلة بان باسم سيكون قيد الاعتقال حتى يسلم معتصم نفسه لسلطات الاحتلال وان لم يسلم نفسه خلال 9 ساعات من تسليم الإخطار سيتعرض للتصفية من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية.
ومن الجدير بالذكر إلى أن معتصم تطارده قوات الاحتلال منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية حيث تم اعتقاله في الانتفاضة الفلسطينية الأولى في عام 1997 وقضى محكوميته لمدة أربع سنوات وأفرج عنه حيث ذهب إلى نابلس للدراسة وعند بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية جدد نشاطه وطورد من قبل الاحتلال منذ ذلك الوقت وتعرض منزله إلى المداهمة عدة مرات كما تعرض لمحاولة اعتقال عدة مرات وسلم منها.


تحيااااااتي لكم