أفاق أطفال الصحفي ماجد أبو عرب من النوم مذعورين عندما حاصر جنود الاحتلال منزل جارهم أبو مهاب سويدان في الإسكان الفلسطيني في رفيديا , حيث انتشر الجنود حول شقق الإسكان كالجراد وهم مدججون بالسلاح , حيث كانت أشعة الليزر مبعث خوف الأطفال الذين أصيبوا بالرعب جراء تحركات الجنود , وركلاتهم العنيفة للأبواب , ولم تقتصر المعاناة على أطفال الصحفي أبو عرب بل امتدت لتشمل باقي الأطفال في عمارات الإسكان الثلاث وخاصة شقة( بنات عائلة سويدان) اللواتي ابتلاهم الاحتلال بليلة رعب مخيفة خاصة وان مداهمة منزلهم جاءت في ظل غياب الأب والأم عن المنزل حيث اضطر لمغادرته إلى بيت لحم في رحلة علاجية اجباريه, حيث عاث الجنود تخريبا في المنزل تحت يافطة اعتقال ابنهم رضوان سويدان (19 عاما) ذاك الشاب الوحيد الذي كان يسهر على والديه .
مما دفع الجيران إلى الهرولة إلى منزل الجار (أبو مهاب ) الذي كان دائما أول المبادرين لحماية ورعاية جيرانه في الاجتياحات والمداهمات وكافة المناسبات الاجتماعية حيث وجد الجيران الأطفال في حالة ذعر شديدة .
ومما يذكر أن عائلة سويدان تعرضت أكثر من غيرها لعدوان الاحتلال حيث اعتقل الجنود نجلهم البكر (مهاب 20عاما) مرتين وما زال يقبع في سجون الاحتلال وها هو الاحتلال يعتقل شقيهم الثاني ( رضوان) في ليله إحتلاليه سوداء كان عنوانها البرد والقلق وخوف الأطفال , حيث اعتقل الاحتلال في نابلس تسعة شبان بينهم ثلاثة أشقاء من مخيم بلاطه, وقد تكرر مشهد الرعب والخوف في كل المنازل التي داهمها الاحتلال الإسرائيلي وكذلك المنازل المجاورة, هذا المشهد الذي ما زال متواصلا منذ سنوات طويلة حيث يعيش الأطفال في رعب دائم بسبب همجية الجنود وطريقة اقتحامهم للمنازل وما يضعونه من أحبار سوداء على وجوههم بالاضافه إلى الرعب الذي يتملك الأطفال عند مشاهدتهم للكلاب البوليسية المتوحشة التي ترافق الجنود في غالبية اقتحاماتهم. [B][/B]
مما دفع الجيران إلى الهرولة إلى منزل الجار (أبو مهاب ) الذي كان دائما أول المبادرين لحماية ورعاية جيرانه في الاجتياحات والمداهمات وكافة المناسبات الاجتماعية حيث وجد الجيران الأطفال في حالة ذعر شديدة .
ومما يذكر أن عائلة سويدان تعرضت أكثر من غيرها لعدوان الاحتلال حيث اعتقل الجنود نجلهم البكر (مهاب 20عاما) مرتين وما زال يقبع في سجون الاحتلال وها هو الاحتلال يعتقل شقيهم الثاني ( رضوان) في ليله إحتلاليه سوداء كان عنوانها البرد والقلق وخوف الأطفال , حيث اعتقل الاحتلال في نابلس تسعة شبان بينهم ثلاثة أشقاء من مخيم بلاطه, وقد تكرر مشهد الرعب والخوف في كل المنازل التي داهمها الاحتلال الإسرائيلي وكذلك المنازل المجاورة, هذا المشهد الذي ما زال متواصلا منذ سنوات طويلة حيث يعيش الأطفال في رعب دائم بسبب همجية الجنود وطريقة اقتحامهم للمنازل وما يضعونه من أحبار سوداء على وجوههم بالاضافه إلى الرعب الذي يتملك الأطفال عند مشاهدتهم للكلاب البوليسية المتوحشة التي ترافق الجنود في غالبية اقتحاماتهم. [B][/B]