اقطن في ابعد بقعة جغرافية ، حيث السماء و النجوم......اقطن في عالم بعيد عن البشر....
و عن الطيبيين و الذئاب...فلو قابلت طيبا ساقابل عشرة ذئاب بالغير.....،اعيش بين ارواح غريبة...
هي ارواح البشر....اتكلم معها و احاورها .....لكنها جميعها تعيش في منعطف ....و في فصل خريفيّ..
قارص....جميعها تعيش في برجي عاجي ...كاي برجي ترى المرأة ...او الفتاة فيه.....
و حتى الرجل...او الشاب...فالبشر ارواح جميلة...فأردت ان انظر هذه المرّة لداخلاتها....
لا لمنظرها...لان منظرها يفقدني الثقة بها شيئا فشيئا ..لكن روحها تعلقني بها اكثر و اكثر..
أردت ان اعلم سبب تصرفاتها و حبها للحياة و يأسها منها.... فعلمت انها على ثلاثة اصناف...
صنف يتكلم و يفكرو يطبق...و هو النوع المحبّ.. صنف يتكلم و يفكر و لا يطبّق و هو النوع الحسود...
صنف يطبق بلا تفكير و لكنه يتكلم كثيرا...و هو النوع الحقود....فسالت الأرواح عن دواخلها فقالت..
لي...انني اسعى للكمال و ان اكون الأفضل...و هذه فقط هي امكانياتي و حدودي....
علمت وقتها ان لا الانسان..على وجه المعمورة لا يملك نزعة للخير في داخله... لكنها تنمو اذا
روّضها او اهملها ...و علمت ان الانسان...الحقود لم يخلق هكذا و لكن الحياة قست عليه كثيرا و لم
يجد منعطفا يحنو عليه بها.... و علمت ان الانسان الطيب هو انسان رؤوف رحوم بالناس يسامح و لا يحقد و لا يجفو......لا يعرف للخبث بيتا..
فالوفاءعملة نادرة في زمن الضياع....
rOSE FlOwer