كيفية التخفيف من حدة التأتأة عند الأطفال
دمشق/ قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل معينة خلال التحدث أو النطق بالكلمات كالتأتاة, التي يمكن أن تجعل منهم في المستقبل أشخاص انطوائيين لا يحبون الاختلاط بالآخرين وينعزلون تدريجياً عن المجتمع, لتجنب الإحراج الذي تسببه لهم هذه المشاكل.
وهنا يكمن دور الأهل في الوقوف إلى جانب أبنائهم الذين يعانون من هذا النوع من المشاكل؛ وبالرغم من أنه ليس هناك علاج يشفي نهائياً من التأتأة في الكلام, إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال والتخفيف من حدتها, سواء كانت تأتأة طبيعية أو حادة حيث يكون عدد مرات التوقف عن الكلام أكثر, وذلك من خلال تعليم الطفل مهارات معينة يمكن أن تخفي التأتأة وتقلل من وضوحها.
وبداية يجب التحكم ببعض العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة, كعدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من حديث الطفل الذي يعاني من التأتأة, أو قطع حديثه, أو البيئة المكتظة وتنافس الأخوة, أو الإثارة الشديدة والخوف والقلق, فجميع هذه العوامل يمكن أن تطور حالة التأتأة وتضاعفها, لهذا يجب أن يلتزم أهل الطفل المريض والأشخاص المحيطين به ببعض الإرشادات اللازمة.
فأثناء الحديث مع طفل يعاني من حالة التأتأة يجب التركيز على ما يقوله وليس كيف يقول, كما لا ينبغي النظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه, وفي نفس الوقت يجب عدم التحديق به بشكل ملفت أو غريب, أو حتى مقاطعته وتكملة الكلام نيابة عنه بقصد مساعدته, أو تهدئته ببعض الكلمات مثل " تمهل " أو " خذ نفس ", فذلك سيزيد من توتر الطفل وبالتالي تزداد التأتأة لديه.
كما يتوجب على الوالدين تعليم الطفل الذي يعاني من التأتأة تعديل سرعة الكلام لديه وجعلها أكثر بطئاً, وأيضاً إدخال بعض الوقفات في حديثه, وبالتالي وبطريقة غير مباشرة ستقل سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده.
ويمكن تحديد طرق التخفيف من حدة التأتأة من خلال أسلوبين أساسيين, الأول هو تعليم الطفل التحدث بطلاقة أكثر وذلك بتعليمه مهارات وأساليب لتعزيز الطلاقة الكلامية, مثل تعويده على بداية سهلة وبطيئة للكلام, والالتقاء البطيء لأعضاء النطق, وتنظيم التنفس.
والأسلوب الثاني هو التأتأة بسهولة أكثر ودون توتر, الأمر الذي يساعد الطفل على التقليل من مستوى التوتر والقلق لديه, وأيضاً تعديل لحظات التأتأة بحث لا تؤثر على قدرات الطفل على الكلام والتخاطب.
ومن أجل المحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة عند الطفل الذي يعاني من التأتأة, يجب على الوالدين أو يزرعوا في نفسه العزم والتصميم والقوة حتى يستطيع الاستمرار بممارسة الطرق التي تعلمها واستخدامها
عند الحاجة.دمشق/ قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل معينة خلال التحدث أو النطق بالكلمات كالتأتاة, التي يمكن أن تجعل منهم في المستقبل أشخاص انطوائيين لا يحبون الاختلاط بالآخرين وينعزلون تدريجياً عن المجتمع, لتجنب الإحراج الذي تسببه لهم هذه المشاكل.
وهنا يكمن دور الأهل في الوقوف إلى جانب أبنائهم الذين يعانون من هذا النوع من المشاكل؛ وبالرغم من أنه ليس هناك علاج يشفي نهائياً من التأتأة في الكلام, إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال والتخفيف من حدتها, سواء كانت تأتأة طبيعية أو حادة حيث يكون عدد مرات التوقف عن الكلام أكثر, وذلك من خلال تعليم الطفل مهارات معينة يمكن أن تخفي التأتأة وتقلل من وضوحها.
وبداية يجب التحكم ببعض العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة, كعدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من حديث الطفل الذي يعاني من التأتأة, أو قطع حديثه, أو البيئة المكتظة وتنافس الأخوة, أو الإثارة الشديدة والخوف والقلق, فجميع هذه العوامل يمكن أن تطور حالة التأتأة وتضاعفها, لهذا يجب أن يلتزم أهل الطفل المريض والأشخاص المحيطين به ببعض الإرشادات اللازمة.
فأثناء الحديث مع طفل يعاني من حالة التأتأة يجب التركيز على ما يقوله وليس كيف يقول, كما لا ينبغي النظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه, وفي نفس الوقت يجب عدم التحديق به بشكل ملفت أو غريب, أو حتى مقاطعته وتكملة الكلام نيابة عنه بقصد مساعدته, أو تهدئته ببعض الكلمات مثل " تمهل " أو " خذ نفس ", فذلك سيزيد من توتر الطفل وبالتالي تزداد التأتأة لديه.
كما يتوجب على الوالدين تعليم الطفل الذي يعاني من التأتأة تعديل سرعة الكلام لديه وجعلها أكثر بطئاً, وأيضاً إدخال بعض الوقفات في حديثه, وبالتالي وبطريقة غير مباشرة ستقل سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده.
ويمكن تحديد طرق التخفيف من حدة التأتأة من خلال أسلوبين أساسيين, الأول هو تعليم الطفل التحدث بطلاقة أكثر وذلك بتعليمه مهارات وأساليب لتعزيز الطلاقة الكلامية, مثل تعويده على بداية سهلة وبطيئة للكلام, والالتقاء البطيء لأعضاء النطق, وتنظيم التنفس.
والأسلوب الثاني هو التأتأة بسهولة أكثر ودون توتر, الأمر الذي يساعد الطفل على التقليل من مستوى التوتر والقلق لديه, وأيضاً تعديل لحظات التأتأة بحث لا تؤثر على قدرات الطفل على الكلام والتخاطب.
ومن أجل المحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة عند الطفل الذي يعاني من التأتأة, يجب على الوالدين أو يزرعوا في نفسه العزم والتصميم والقوة حتى يستطيع الاستمرار بممارسة الطرق التي تعلمها واستخدامها