اغلقت بابي ,ضممت اوراقي الى صدري
ومن نيران شوقي
أشعلت قنديل العبور ...لأصل اليك
ذرفت دموعا على فراقك
وبين حنايا القلب شوق و حنين
لا استطيع تذكر ملامح وجهك
لان الصورة اختلطت
كاغصان ياسمين متشاجرة
حينها تمنيت ولو للحظة
تعلم فن اللصوصية لاستطيع ان استرق نظرة
لطالما تجعلني اهدا
احببتك نعم لا انكر
ولكن ما فائدة الحب في حقيبة سفر
يجوب المطارات يغادرني في كل الاوقات
وعندما اتكلم اخاف انتهاء الكلام
اخاف خضرة الاشجار وزرقة ماء البحر
لا استطيع نسيان النظرات
كانت تلاحقني,تؤرقني,تشوقني
لكلمة انتظرتها.... باتت تخيفني
صورتك في قلبي... اتمنى ان تمحى ذاكرتي
وتصبح انت صورتي المنسية .... والان
تركت قلمي لتكتبي بة العبارة الاخيرة