يا نجوم
يا نجوم أراك ولا ترينى، إنك تبهرينى، أريد أو أكون مثلك ذا شعاعا وبريقا
كل ليلة أنظر أليك، أعجب بهذا الضياء الذى منك يأتينى، أنشد إليك دربا وطريقا
من قبل الرحمن منثورة فى السماء، كلالآلئ والمصابيح، وتسيرين بحساب من قديم عتيقا
فلك فيه تسيرينن علماء بك مندهشين، وأرقام بها لا تقاسين، وأحداث بالمناظير فيها الكذب والتصديقا
هذا هو
هذا هو ليلى ونهارى، وأيامى تمر وتعصر قلبى وفؤادى
إنها تلك ا لمراحل التى مرت بنا، ما قد نراه من أنجازات تمت ثم ننساها ثم نتذكرها
إنها الأحلام التى فى المنام واليقظة نراها، قم نصطدم بالواقع المرير وننساها ثم نفتكرها
إنها الأيام الجميلة التى بنا مرت، فيها المصاعب فيها المتاعب فيها التدريب والتمرين، وبكل ما فيها عشناها
إنها الأيام المريرة التى بنا تمر، فيها المشاغل فيها المعاناة، فيها الوحدة والعرزلة، وغصب عنا نحياها