غربت الشمس إلى موطنها
عادت الطيور إلى أعشاشها
توقف المراكب عن الإبحار
فسكنت النوارس الشواطئ
لأستيقض من سباتي
لأسكن الليل و آخره
لأبعثر الزمان كالنجوم
و اللحظات كالشهاب في سمائي
لكي لا أشهد إنفصال الفصول
ورحيل الفراشات عن الورود
لكي لا أعيش كآبة الشتاء
و لا شوق الصيف
مقسمة بعدم ترك يده
بتوحيد أرواحنا
لأتوه في دنيته
فهو من إخترته
عاشقةً سواد منزله
جالسة بصحبته فوق عرشه
تحت ضوئه الدافئ
لأكون من نوره
فهو رحمة من الإله لنا بنوره
متجملة بنجومه
لأكون مجرد قطرة منه
قطرة القمر