عورة المرأة أمام المرأة
سؤال :: فضيلة الشيخ هل يجوز لي أن أظهر كتفي أو جزءً من ظهري في المناسبات التي لا يحضرها إلا النساء فقط، وأنا متأكدة من عدم وجود رجال؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فيجب على المرأة أن تستر عورتها حتى عن النساء، لما روى أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة" أخرجه مسلم في صحيحه.
ومقدار عورة المرأة أمام المرأة كعورة المرأة أمام محارمها من الرجال، فيجوز لها أن تبدي ما يظهر غالباً من شعر ووجه ونحر –( وهو أعلى الصدر)- وعضد وأسفل ساق وقدم، ويجب أن تستر ما عدا ذلك، وهو ما يستر غالباً كالصدر والبطن والظهر والكتف والفخذ ونحوها، ودليل ذلك قول الله تعالى: " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ... ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن .. إلى أن قال سبحانه: أو نسائهن" فذكر الله تعالى في هذه الآية نوعين من زينة المرأة:
1- زينة ظاهرة.
2- وزينة باطنة.
فالزينة الظاهرة هي التي تظهر لكل أحد حتى الأجانب ولا يمكن إخفاؤها، كالعباءة والرداء الذي تلبسه المرأة فوق قميصها ونحو ذلك، وهذه الزينة لا يتضمن إبداؤها إظهار شيء من البدن.
والزينة الباطنة يتضمن إبداؤها إظهار شيء من بدن المرأة كموضع القلادة من العنق، وموضع الخلخال من القدم، والسوار من اليد، والقرط من الأذن، وكذلك ما تلقيه المرأة من ثيابها في بيتها غالباً كالخمار الذي يؤدي إلى ظهور شعرها، وكذلك ما يظهر من جسدها أثناء عملها في بيتها كالذراع والساق.
فهذه الزينة نهي عن إبدائها إلا لمن استثناهم الله، وهم المحارم، وبنات جنسها من النساء، والأطفال الذين لم يبلغوا حد الشهوة، وغير أولي الإربة. فدلت الآية على أن الزينة التي يجوز للمرأة أن تبديها أمام المرأة هي تلك التي لها أن تبديها أمام محارمها وهي مواضع الزينة الباطنة، وما عدا ذلك فليس لها أن تظهره لا لقريب ولا لصغير ولا لامرأة أخرى.
وذكر الأزواج في الآية لا يقتضي أن عورة المرأة أمام زوجها كعورتها أمام محارمها، فقد دلت هذه الآية على أن للزوج أن يطلع على الزينة الباطنة التي يشترك معه فيها المذكورون في الآية، ودلت نصوص أخر على أن له أن يرى منها ما فوق ذلك، إذ ليس بين المرأة وزوجها عورة؛ لقوله تعالى: " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين" وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ فقال: " احفظ عورتك إلا من زوجتك وما ملكت يمينك" أخرجه الترمذي.
أجاب على السؤال
فضيلة الشيخ الدكتور : يوسف بن عبدالله الشبيلي[/FONT]
الحجاب
إن الحجاب في الإسلام فرض واجب على المرأة المسلمة وهو من الأمور التي لا يتنافس او يتعارض عليها اثنين حيث تستر المرأة أمر لا بد منه من اجل أداء وفروض الإسلام الأخرى مثل الصلاة والصوم حيث ان الصلاة دون حجاب هو أمر يبطل الصلاة
ولهذا فإننا نتناقش الآن كل ما فرض علينا من الله سبحانه وتعالى هو لحكمة ارادها الله وطبعا عزوجل لا يريد إلا الخير والرفعة لكل بني البشر ومنهم المرأة بالذات حيث أكد الإسلام على عزتها وكرامتها وحقها ومنحها حقوقا لم تكن ممنوحة في ما سبق ورفع شانها ومن الأمور الهامة لرفعة الشان هي ان تكون عزيزة ومحفوظة وغالية وغير مبذولة أو سلعة رخيصة تباع وتشترى وتعرض حسب الطلب والذوق والمزاج وعندما تصل إلى مرحلة معينة من العمر ترمى كأي سلعة انتهت مدتها واستخدامها وهذا هو واقع الأمر في الدول العربية والدول الأخرى التي تتباكى على حقوق المرأة.... بينما الإسلام يقول لها حافضي على نفسك
لكي تكوني غالية وفي العمر الذي تكونين خالية من الشباب وفي ذالك الوقت انتي ام عزيزة وزوجة وشريكة للعمر واخت يفتخر فيها اخواها ولكي في ذالك مقام ورفعة ارادها الله لكي:_ ايتها المراة المسلمة .
ولكي تحافظي على جمالك الدائم امام زوجك حتى لا يشعر بأنك كمثل الفتيات الأخر وحتى لا يشعر ايضا بأنه لا فرق بينه وبين الاجانب من الناحية الجمالية الموجودة فيكي ( الشعر والوجه والكفين والقدمين ) يجب عليكي بان لا تكشفي ما ذكر لغيره ولا تجلسي مع الاجانب من اقاربك وغيرهم بدونه ولا تخرجي معهم الا برفقته .
فالزوج ان شعر بأن هناك جزءا فاتنا في جسمك يراه الاجانب من الاقارب وغيره سيشعر بالغيرة الشديده عليك وتنشأ خلافات عائلية انتي بالغنى عنها ويشعر ايضا بعدم تميزه عنهم فهو يحب التميز والانفراد بك وبكل ما تملكين .
لذلك نصيحتي لكي بارتداء الحجاب والملابس الفضفاضة التي لا تبرز شيئا بجسمك فحافظي على نفسك لإرضاء الله ورسوله ولإرضاء زوجك .
ولا ننسى كلام النبي (ص) ، وقد حمل الرجل المسؤولية في أهله فقال :
-( الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته )-[FONT=Simplified Arabic]