🎉 🎉 بشرى سارة! بعد إغلاق دام منذ عام 2008، نعلن اليوم عودة منتديات الهنا من جديد! يمكن لأي مستخدم استرجاع حسابه عبر صفحة الاسترجاع، أو من خلال هذه الصفحة في حال نسي بريده الإلكتروني. يمكنكم أيضًا زيارة أرشيف الموقع. 💙

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الهنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الشهيد سامح الشافعي

اقتل وابتسم " مصطلح إسرائيلي قتل سامح ووفا فرق الموت الإسرائيلية تجتاح نابلس وتنشر الموت الخميس ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦ بقلم ميرفت الشافعي



26-08-2006 05:44 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 13-08-2006
رقم العضوية : 728
المشاركات : 48
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
اقتل وابتسم " مصطلح إسرائيلي قتل سامح ووفا
فرق الموت الإسرائيلية تجتاح نابلس وتنشر الموت


الخميس ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦


بقلم ميرفت الشافعي

مع إطلالة شمس 6-4-2006 ، كان ذكرى اجتياح مدينة نابلس في الضفة الغربية ، وفي ذلك اليوم وكما اعتادت المدينة على الهجمة العسكرية الإسرائيلية عليها ، اجتاحت فرق الموت الإسرائيلية المدينة لإكمال سيناريو القتل العمد ، مع وجود كلمة تقترن بها وهي " اقتل وأسفك الدماء وابتسم " .
SamehAlshafeee-Shaheed2006-400x320 الشهيد سامح الشافعي

رائحة الموت التي امتلأت بها زوايا المكان ، لا نزال نراها في صور الشهداء ، وآثار الدمار ، الذي خلفته الآلة العسكرية الإسرائيلية . ولنابلس النصيب الأكبر من هذا الدمار ، فهي تتعرض لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال ، التي تدعي أنها تسعى لاعتقال المطلوبين والقضاء على بنية التنظيمات الفلسطينية في المدينة . ومن هنا تسعى إسرائيل إلى نبش القبور ، التي نراها يومياً من فرق الموت والوحدات الخاصة الإسرائيلية ، التي انتشرت في المدينة لتلذذ في قتل الفلسطينيين وإذلالهم .
الشهيد سامح نزار الشافعي ( 17 ) عاماً ، خرج من بيته ، متوجهاً إلى مدرسته وهو مبتسم ، كما هو دائماً ، لا يعرف غير الابتسامة لإسعاد نفسه ومن حوله من العائلة أو الأقارب والمعارف ، اختلط دمه الطاهر بالعشب الأخضر ، عندما أصيب بعيار ناري مطاطي في الرأس ، أدى إلى نزيف دماغي حاد مع تهتك في أنسجة الدماغ ووجود كسر متعدد في قعر الجمجمة من الأمام ، وخروج الدماغ للخارج من خلال جرح فروة الرأس ، مع تورم دماغي حاد . أطلق الرصاص عليه أحد الجنود الإسرائيليين بينما كان متوجهاً إلى مدرسته ، فتح الجندي نيران سلاحه نحوه رغم أن الشهيد لم يكن من راشقي الحجارة ، فقد طلب الشهيد من جنود إحدى الدوريات المرور ورفع يده عالياً وهو يقول لهم أنه لا يرشق الحجارة ، فما كان من أحد أفراد الدورية إلا أن صوب سلاحه نحوه ، وأطلق النار عليه ، ولوح الجندي للشهيد قبل قتله بيده وقال له " باي " ولم يكتفي بذلك ، بل ضحك أيضاً هو ومن معه من الجنود ، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة استشهد متأثراً بها . وهذا ما أكده العديد من الأشخاص الذين يقيمون في المنازل ، التي تحيط بالسهل الذي وقع فيه الحادث ، وكانوا يصيحون : إسعاف ، إسعاف .
المصور الصحفي شادي منى ، الذي كان في منطقة الحادث وشاهد عملية القتل العمد ، قال : رأيت أبشع الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال ، فقد أطلق الجنود الرصاص على جبين الشهيد سامح من مسافة قصيرة جداً تتراوح ما بين ال10 – 15 متر ، مع التأكيد على عدم وجود مواجهات في المنطقة أو رشق للحجارة ، قتلوا سامح وهم يضحكون ، قتلوه بدم بارد .
ناجح السابح ، صور ما حصل مع الشهيد سامح ، جميع مشاهد الجريمة ، قال : رأيت في منطقة الحادث شاباً قادم من السهل ورافع يديه ويقول أريد أن أمشي ، ولعدم وجود مواجهات في المنطقة أطفأنا الكاميرات ، وبعد ذلك سمعنا طرق ناري واحد ، والجندي الذي أطلق الرصاص كان يضحك ، وبعدها وجدت شاباً ملقى على الأرض ، أطلق الجنود الرصاص بدم بارد وقتلوه ، مع العلم أنه لم تكن مواجهات في المنطقة .
Samehbeforedeath-2006-400x320 سامح يرفع يديه قبل استشهاده

أمجد قذيح ، مسعف في الإغاثة الطبية ، قال : كنا متواجدين بالقرب من مدرسة جردانة ، فرأينا الشهيد سامح رافعاً يديه ويريد المرور ، فقام أحد الجنود بإطلاق النار عليه ، وبعدها وجدنا الشهيد ملقى على الأرض ، رأينا منظر فظيع جدا ، الإصابة كانت في جبينه . قتلوه ولم يكن يحمل حجراً في يديه ، ومن مسافة قريبة جداً .
والشهيد كان متميزاً في بيته وبين أصدقائه وأيضا الجيران والمعارف ، شقيقة الشهيد ميرفت قالت : حادثة الاغتيال تلذذ بها الجندي لأنه ضحك بعد إطلاق الرصاص على الشهيد سامح ، الذي عرف بطيبته وتسامحه ومرحه وابتسامته الدائمة التي تشع نوراً ، كيف لا وهو من كان روح البيت وسعادته ، فقد فقدنا مع كل قطرة دم نزلت من جبينه السعادة والروح والطفولة البريئة ، ومن كان يريد أن يرى التسامح والطيبة ينظر فقط في عينيه البريئتين ، فقد كان طيباً ومرحاً مع الجميع ، ويحب الخير للجميع ، فلا أتذكر يوماً طلبنا منه شيئاً إلا نفذه بدون مناقشة ، لأنه كان مثالاً للشاب الخلوق والمؤدب والكريم ، لكن رصاصات الغدر قتلت طفولته وابتسامته البريئة . كان يعتبر أخاً وابناً للجميع ، بكاه الجميع ، فقد خرجت نابلس بموكب جنائزي مهيب لتوديعه ، حتى أن من ودعه يعرف أن الشهيد أوصل لنا رسالة مفادها : " لا تبكوني ، وإذا أردتم البكاء ، اجعلوها دموع فرح ، فأنا إلى العلى أرتقي رغم العذاب والجرح " . " أعلم أن صورتي محفورة في قلوبكم وأعلم أنكم تتألمون على فراقي لكن لا تحزنوا " . رسالة وصلت الجميع لأن من يعرف الشهيد يعلم أنه لم يكن يجعل للحزن مكاناً في قلبه ، ويعلم أنه سبب سعادة أهل بيته ، ويعلم كم هو ودود ومحبوب من عائلته وأصحابه وجيرانه .
قتلوه بدم بارد ، لكن سيبقى في قلوبنا ومعنا ، فها هو بيته كل ركن فيه يقول هنا كان ، وهاهي كتبه وسريره وعطره الخاص يقول سامح ، وها هي والدته ووالده من الصابرين ، والدته احترق قلبها على فلذة كبدها ، ووالده الذي لم يكن يذهب إلا أي مكان إلا والشهيد بجواره ، وهاهم إخوته وأخواته لا يفارقون سامح ، من خلال ذكرياته معهم ، ومن خلال ابتسامته ، فكيف لا يكون معهم وهو جزء منهم ، أخته الكبرى ربته مع والدتها ، وكانت تعتبره أخاً صغيراً وابناً لها ، تذكر طيبته معها ومع أولادها ، كلما نظرت إلى صوره وإلى ملابسه التي استشهد بها لا يستطع أحد أن يوقفها عن البكاء ، إلا الصبر والدعاء ، ولكل أخ أو أخت للشهيد ذكريات جميلة معه لا تستطيع المجلدات أن توفيه حقه .
ولأصدقاء سامح وزملائه في المدرسة ، كان نصيباً من الألم ، فقد كان صديقاً بمعنى الكلمة ، طيباً معهم ، والآن من يزور مدرسته يجد صوره وإكليلاً تم وضعه في مقعده ، فكيف يستطيع زملاءه الدراسة من غير وجود سامح ، من غير ابتسامته البريئة .
سامح نعى الأمة العربية ، هذا ما وجدناه في كتابه المدرسي ، نعاها لأنه يعلم أنه لا يوجد أمة عربية في هذا الزمان ، كتب : تقبل التعازي في منظمة المؤتمر الإسلامي ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
وكان للشهيد وفا ميسرة يعيش ( 24 ) قصة ، لا تختلف كثيراً عن قصة الشهيد سامح ، فقد استشهد ، وأصيب خاله فتح الله يعيش 65 عاماً ونجلاه : عيد وطارق بجروح متوسطة ، وبحسب رواية والد الشهيد ميسرة يعيش فإنه سمع حركة غريبة حول منزله عند الساعة الثالثة فجراً ، واعتقد أن هناك لصوصاً يحاولون الدخول إلى منزله فاتصل على الفور بابنه ميسرة الذي كان نائما في بيت خاله غرب المدينة وأبلغه بالأمر .
وأضاف والد الشهيد : حضر ميسرة وخاله فتح الله وابنا خاله طارق وعيد بسيارتهم لاستطلاع الأمر وما أن توقفت سيارتهم أمام المنزل وهمو بالنزول منها ، حتى أطلقت عليهم النار مما أدى إلى إصابة فتح الله وولديه فيما تمكن ميسرة من الاختباء جانباً . وعندما رأينا ما حدث نزلنا لإسعاف الجرحى ، وبعد ذلك حاول ميسرة الاقتراب منا وعندها قام جنود إسرائيليون بإطلاق النار عليه من دورية عسكرية كانت على بعد عدة أمتار مما أدى إلى استشهاده . ونفى أفراد العائلة أن يكون الشهيد ميسرة وأقاربه الذين حضروا معه مسلحين ، وأكدوا أنه لم يكن بحوزتهم سوى عكاز فتح الله الذي كان يتكىء عليه . كما نفوا أن يكون أي تبادل لإطلاق النار قد وقع في المكان . وقال شاهد عيان كان يسكن بجوار منزل عائلة يعيش بأنه شاهد ن نافذة منزله عند الساعة الثالثة فجراً نحو 15 جندياً إسرائيليا حول منزل عائلة يعيش قبل حدوث إطلاق النار على السيارة .
وقال فراس خضر سائق سيارة الإسعاف التابعة للجان الرعاية الصحية أن جنود الاحتلال اجبروه على المرور على مسامير وأسلاك شائكة كانوا يضعونها على الأرض مما أدى إلى إعطاب عجلات السيارة ، رغم إبلاغه الجنود بأنه يقل في سيارته جريحاً لنقله إلى المستشفى ، مضيفا أن محاولاته باءت بالفشل لإقناع الجنود بالسماح له بنقل الجريح الذي كان يعاني ن إصابة في يده إلى المستشفى ، وتم احتجازه لأكثر من ساعتين قبل أن يسمحوا له بالمرور ، رغم أنه لا يبعد سوى بضعة أمتار عن المستشفى .
هنا سامح ووفا قتلوا بدم بارد ، مع ضحكة من جندي لا يعرف إلا التلذذ في القتل ، لكن روحهم الطاهرة ستبقى موجودة معنا ، ويبقى السؤال من سننعى في جرائدنا ، ومن القادم ، طالما يوجد رخصة بالقتل وسفك الدماء .



look/images/icons/i1.gif الشهيد سامح الشافعي
  26-08-2006 06:07 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 26-02-2006
رقم العضوية : 4
المشاركات : 6,791
الدولة : فلسطين للأبد
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 21
تم شكره: 2
هذه هي قصتنا وحياتنا
من هو الشهيد القادم ومن سوف ننعى غدا
سامح ووفا لم يكونوا هم البداية ولن يكونوا هم النهاية
فالقائمة طويلة وستطول
لا نقول اكثر من حسبنا الله ونعم الوكيل
وهنيئا لشهدائنا الجنة
كل الشكر ابو القسام لنقل الموضوع
والشكر لكاتبة الموضوع مرفت الشافعي
توقيع :احمد
المراقب العام

look/images/icons/i1.gif الشهيد سامح الشافعي
  22-11-2006 04:32 مساءً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 21-11-2006
رقم العضوية : 1,029
المشاركات : 6
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
الله يرحمة ويجعل مثواه الجنة هو وجميع شهداء فلسطين

look/images/icons/i1.gif الشهيد سامح الشافعي
  04-12-2006 11:35 مساءً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 28-09-2006
رقم العضوية : 884
المشاركات : 3,368
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
الله يرحمة ويجعل مثواه الجنة هو وجميع شهداء فلسطين

look/images/icons/i1.gif الشهيد سامح الشافعي
  04-12-2006 11:37 مساءً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 28-09-2006
رقم العضوية : 884
المشاركات : 3,368
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
الله يرحمة ويجعل مثواه الجنة هو وجميع شهداء فلسطين

look/images/icons/i1.gif الشهيد سامح الشافعي
  25-04-2007 03:51 مساءً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 23-04-2007
رقم العضوية : 3,202
المشاركات : 61
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
رحم الله الشهيد وادخله فسيح جناته

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
صورة لرخصة قيادة القائد الراحل الشهيد ياسر عرفات الدكتور
8 229 الباشا
اغنية الشهيد امين لبادة الجديدة ....... حصريا على منتدى الهناااا ahmed572
1 129 ahmed572
على العافية شباب بس ممكن أغنية لوحدة الشهيد نايف ابو شرخ قناص الكتائب
13 231 الصخرة
النسر الاحمر الشهيد ايمن الرزه صدام
2 38 صدام
على العافية شباب بس ممكن صور تأبين سنوية الشهيد البطل محمود الزكاري قناص الكتائب
0 104 قناص الكتائب

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 07:04 PM