- قال رئيس الشاباك الاسرائيلي "يوفال ديسكين" الذي كان يتحدث امام الحكومة الاسرائيلية التي عقدت اليوم جلستها الاسبوعية في القدس "ان حركة فتح تعيش اسوأ اوضاعها منذ انطلاقتها وهي تعيش حالة تراجع دراماتيكي واذا لم تحدث اشياء ايجابية في القريب العاجل فان الحركة في قطاع غزة ستتلاشى وتختفي عن الساحة "مشيرا الى انهيار ما اسماه حصن فتح الاخير"الامن الوقائي" تحت ضغوط حركة حماس على كوادره وعناصره .
واضاف ديسكين ان معنويات جهاز الامن الوقائي في انخفاض مستمر خاصة وانهم لا يشعرون بحماية ابو مازن او الحزب الذي ينتمون له "فتح " لذلك اخذوا يبحثون عن صيغة تعايش مع حركة حماس .
وتحدث عما اسماه بتعاظم قوة " الاطراف الارهابية " الفلسطينية واصفا اياه بالخطر الاستراتيجي الذي من شأنه ان يتحول الى وضع يشبه ما جرى في لبنان في حالة لم يتم علاجه كما يجب .
واضاف ديسكين ان محور "فيلاديلفي " هو الاسم الاسرائيلي لمنطقة الشريط الحدودي بين مصر وغزة " اصبح منطقة مستباحه يجري عبره تهرب اطنان من المواد المتفجرة ومئات البنادق والوسائل القتالية مشيرا الى تهريب مليون ونصف دولار خلال الفترة الماضية عبر معبر رفح اضافة الى دخول خبراء " الارهاب " .
واوصى رئيس الشاباك باعادة صياغة الاتفاقيات المتعلقة بالمعابر كون المراقبة المصرية غير فاعلة حسب رأية اضافة الى ان جهاز المعابر بحد ذاته يعتبر جهازا اشكاليا .
وتطرق رئيس الشاباك الى الحرب الاخيرة على لبنان وتأثيرها على ما يجري من احداث في المناطق الفلسطينية وقال " حزب الله يدخل الى مناطق الضفة الغربية مبالغ مالية ليست بالبسيطة ويشجع تنفيذ العمليات ضد اسرائيل ويمثل امين عام حزب الله حسن نصر الله بطلا قوميا في نظر المنظمات الفلسطينية التي تحاول استخلاص العبر مما جرى في لبنان وادركت القوة الهائلة التي تتمتع بها الصواريخ المضادة للدبابات واهمية حرب العصابات والتحصن في خنادق تحت الارض ".
وقال ديسكن ان الحرب على لبنان منعت ابو مازن من تقديم اقتراحه الاخير الذي سمعناه اكثر من مرة حول حكومة وحدة وطنية والعودة الى مربع التهدئة وحل قضية الجندي الاسير ويبدو للوهلة الاولى بان اقتراحه قد لاقى القبول ليكتشف فيما بعد ان عددا من الفصائل الفلسطينية لم توافق عليه .
اخيرا اقول لك اياها الحقير يوفال ديسكين يبدو ان مرارة عمليات فتح العملاقة قد اصابتك بفقدان الذاكرة واذا انت قد نسيت
فخذ هذا الغيض من فيض
يوم امس قامت مجموعة من فتح العملاقة بقتل جندي واصابة 3 اخرين على حاجز الحمرا على يد الشهيد البطل محمد احمد بني عودة 28 عاما من بلدة طمون وقبلها بعدة ايام تناثرت اشلاء عدد من جنودكم في ازقة البلدة القديمة بأيدي ابطال شهداء الأقصى وغيرها الكثير
ولا تظن ايها الحقير ان فتح اذا غابت قليلا عن الساحة السياسة قد تلاشت او بدأت تتلاشى نضاليا
فسجلها النضالي المتواصل حتى هذه اللحظة اكبر دليل وليس بحاجة الى شهادة حثالة من امثالك
فعمليات كتائب شهداء الأقصى في نابلس وجنين وغزة وكل مناطق ارض فلسطين خير مثال على ذلك
وبأعتراف اجهزتك العسكرية في جيشكم المهزوم فأن اكبر نسبة عدد من القتلى الصهاينة قد سقط بأيدي حركة فتح
خلال انتفاضة الأقصى
واضاف ديسكين ان معنويات جهاز الامن الوقائي في انخفاض مستمر خاصة وانهم لا يشعرون بحماية ابو مازن او الحزب الذي ينتمون له "فتح " لذلك اخذوا يبحثون عن صيغة تعايش مع حركة حماس .
وتحدث عما اسماه بتعاظم قوة " الاطراف الارهابية " الفلسطينية واصفا اياه بالخطر الاستراتيجي الذي من شأنه ان يتحول الى وضع يشبه ما جرى في لبنان في حالة لم يتم علاجه كما يجب .
واضاف ديسكين ان محور "فيلاديلفي " هو الاسم الاسرائيلي لمنطقة الشريط الحدودي بين مصر وغزة " اصبح منطقة مستباحه يجري عبره تهرب اطنان من المواد المتفجرة ومئات البنادق والوسائل القتالية مشيرا الى تهريب مليون ونصف دولار خلال الفترة الماضية عبر معبر رفح اضافة الى دخول خبراء " الارهاب " .
واوصى رئيس الشاباك باعادة صياغة الاتفاقيات المتعلقة بالمعابر كون المراقبة المصرية غير فاعلة حسب رأية اضافة الى ان جهاز المعابر بحد ذاته يعتبر جهازا اشكاليا .
وتطرق رئيس الشاباك الى الحرب الاخيرة على لبنان وتأثيرها على ما يجري من احداث في المناطق الفلسطينية وقال " حزب الله يدخل الى مناطق الضفة الغربية مبالغ مالية ليست بالبسيطة ويشجع تنفيذ العمليات ضد اسرائيل ويمثل امين عام حزب الله حسن نصر الله بطلا قوميا في نظر المنظمات الفلسطينية التي تحاول استخلاص العبر مما جرى في لبنان وادركت القوة الهائلة التي تتمتع بها الصواريخ المضادة للدبابات واهمية حرب العصابات والتحصن في خنادق تحت الارض ".
وقال ديسكن ان الحرب على لبنان منعت ابو مازن من تقديم اقتراحه الاخير الذي سمعناه اكثر من مرة حول حكومة وحدة وطنية والعودة الى مربع التهدئة وحل قضية الجندي الاسير ويبدو للوهلة الاولى بان اقتراحه قد لاقى القبول ليكتشف فيما بعد ان عددا من الفصائل الفلسطينية لم توافق عليه .
اخيرا اقول لك اياها الحقير يوفال ديسكين يبدو ان مرارة عمليات فتح العملاقة قد اصابتك بفقدان الذاكرة واذا انت قد نسيت
فخذ هذا الغيض من فيض
يوم امس قامت مجموعة من فتح العملاقة بقتل جندي واصابة 3 اخرين على حاجز الحمرا على يد الشهيد البطل محمد احمد بني عودة 28 عاما من بلدة طمون وقبلها بعدة ايام تناثرت اشلاء عدد من جنودكم في ازقة البلدة القديمة بأيدي ابطال شهداء الأقصى وغيرها الكثير
ولا تظن ايها الحقير ان فتح اذا غابت قليلا عن الساحة السياسة قد تلاشت او بدأت تتلاشى نضاليا
فسجلها النضالي المتواصل حتى هذه اللحظة اكبر دليل وليس بحاجة الى شهادة حثالة من امثالك
فعمليات كتائب شهداء الأقصى في نابلس وجنين وغزة وكل مناطق ارض فلسطين خير مثال على ذلك
وبأعتراف اجهزتك العسكرية في جيشكم المهزوم فأن اكبر نسبة عدد من القتلى الصهاينة قد سقط بأيدي حركة فتح
خلال انتفاضة الأقصى