كلية الإنسان .. من آيات صنع الله وخلقه ..!!
*** كلية الإنسان هى أعظم مرشح ومنظم للسائل الحيوي في العالم، تلك الكلية التي تحافظ على الاتزان في الجسم البشري عن طريق:
- استخلاص المواد الإخراجية من الدم وإخراجها في البول.
- تخليص الدم من الماء الزائد، وبذلك تحافظ على نسبة الماء في الدم ثابتة مما يثبت الضغط الأسموزي للدم.
- المحافظة على مكونات الدم الرئيسة مثل خلايا الدم والجلوكوز والأملاح وغيرها.
-المحافظة على التوازن الحامضي القاعدي للدم بحيث تجعل الأس الأيدروجيني ph الدم عند مستوى (4,7) وذلك بإعادة امتصاص الصوديوم والبوتاسيوم والبيكربونات والفوسفات.
كما تحافظ الكلية على التأثير الأسموزي للدم وإحداث التوازن بين المحتوى الملحي للدم والمحتوى الملحي للخلايا وإخراج الكميات الزائدة منه.
وكل هذه العمليات المعقدة والضرورية لحياة الإنسان تتم في كليتي الإنسان ذات الشكل الكلوي المعهود والتي يغذيها الشريان الكلوي ،الذي يدخل إلى الكلية ويتفرع فيها ليمر جميع الدم على وحدات الترشيح والتنقية في الكلية ويخرج فيها الوريد الكلوي ،الذي يحمل الدم المنقى بالكلية ليصب في الوريد الأجوف السفلي الذي يصب في القلب ويخرج من كل كلية أنبوب ضيق يسمى بالحالب ينقل البول وما يحتويه من الكلية إلى مخزن البول وهو المثانة البولية ،وتخرج من المثانة قناة مجرى البول الذي يحمل البول بعيدا عن الجسم.
وإذا أردت أن تعرف عظمة الخالق في الشكل الظاهري للجهاز البولي السابق وصفه عليك أن تنظر إلى جمال جسم الإنسان وعدم رؤية كل هذه المجاري فهي قد وضعت بإتقان وحكمة وجمال واتزان داخل جسم الإنسان.
وإذا أردت المزيد قم بزيارة إلى قسم المسالك البولية في إحدى المستشفيات لترى العجب العجاب لمن يعانون من مشكلات في الكلية والمثانة والعضلات المتحكمة في البول لتشكر الله على هذا الوضع الدقيق والأنيق والنظيف والمبدع للكليتين والحالبين والمثانة وتجميع البول وإخراجه.
وقد أحاط الله سبحانه وتعالى الكليتين بكمية من الدهن المثبت والمحيط بها يتلقى عنهما الصدمات ويحميهما ويثبتهما في مكانهما أثناء المشي والجري واللعب والاستحمام، والقفز، والجلوس والنوم، والصلاة ، ولعب الرياضة وباقي مناشط الحياة.
أما التركيب التشريحي والداخلي للكلية فإنها من بدائع صنع الله وخلقه حيث تحاط الكلية من الخارج بالقشرة المحتوية على أجسام صغيرة كروية الشكل تظهر كالحبيبات تسمى كريات ملبيجي ،تصل عددها إلى حوالي مليون يخرج منها أنابيب تسمى بالأنابيب الكلوية ،توصل كريات ملبيجي بحوض الكلية.
//وتنقسم تلك الأنابيب الكلوية في منطق القشرة إلى:
الأنابيب الملتفة القريبة والأنابيب الملتفة البعيدة، ويلي القشرة منطقة النخاع ،وهى المنطقة الوسطى في الكلية ، وتظهر فيها خطوط طفيفة مستقيمة هي الأنيبات الجامعة ،تنتهي على شكل هرمي يسمى بأهرامات ملبيجي تفتح في نهايتها الأنيبات الجامعة.
ويلي النخاع للداخل حوض الكلية وهو المنطقة الداخلية من الكلية، وهو تجويف متسع تصب فيه الأنيبات الجامعة قطرات البول، ومن هذا التجويف يحمل الحالب البول إلى المثانة حيث يخزن إلى وقت إخراجه والتخلص منه.
وتحتوي الكلية حوالي مليون وحدة فسيولوجية تسمى بالنفرون، وإذا فردنا نفرونات كل كلية يصل طولها إلى 380 متر يدور فيها الدم لاستخلاص البول والمواد الأخرى منه.
ويــتكون كل نفرون من جزء متضخم يسمى محفظة يومان،يحيط بكمية متجمعة غزيرة من الشعيرات الدموية تسمى بالكلبة أو الجمع.......
وإذا اختل عمل الكلية في الترشيح وتنظيم مكونات البول والدم احتاج الإنسان إلى عمليات غسيل الدم باستمرار وهذا شئ مكلف ومجهد كفى الله الكثير من عباده أعباءه المادية والنفسية والصحية والاجتماعية.
لذلك كان عمل الكلية من العمليات المعجزة في جسم الإنسان وعلى العبد أن يحمد الله على هذه النعمة التي تساوي ملايين الملايين من الدولارات ولا تكافأ بمال الدنيا فالحمد لله رب العالمين

*** كلية الإنسان هى أعظم مرشح ومنظم للسائل الحيوي في العالم، تلك الكلية التي تحافظ على الاتزان في الجسم البشري عن طريق:
- استخلاص المواد الإخراجية من الدم وإخراجها في البول.
- تخليص الدم من الماء الزائد، وبذلك تحافظ على نسبة الماء في الدم ثابتة مما يثبت الضغط الأسموزي للدم.
- المحافظة على مكونات الدم الرئيسة مثل خلايا الدم والجلوكوز والأملاح وغيرها.
-المحافظة على التوازن الحامضي القاعدي للدم بحيث تجعل الأس الأيدروجيني ph الدم عند مستوى (4,7) وذلك بإعادة امتصاص الصوديوم والبوتاسيوم والبيكربونات والفوسفات.
كما تحافظ الكلية على التأثير الأسموزي للدم وإحداث التوازن بين المحتوى الملحي للدم والمحتوى الملحي للخلايا وإخراج الكميات الزائدة منه.
وكل هذه العمليات المعقدة والضرورية لحياة الإنسان تتم في كليتي الإنسان ذات الشكل الكلوي المعهود والتي يغذيها الشريان الكلوي ،الذي يدخل إلى الكلية ويتفرع فيها ليمر جميع الدم على وحدات الترشيح والتنقية في الكلية ويخرج فيها الوريد الكلوي ،الذي يحمل الدم المنقى بالكلية ليصب في الوريد الأجوف السفلي الذي يصب في القلب ويخرج من كل كلية أنبوب ضيق يسمى بالحالب ينقل البول وما يحتويه من الكلية إلى مخزن البول وهو المثانة البولية ،وتخرج من المثانة قناة مجرى البول الذي يحمل البول بعيدا عن الجسم.
وإذا أردت أن تعرف عظمة الخالق في الشكل الظاهري للجهاز البولي السابق وصفه عليك أن تنظر إلى جمال جسم الإنسان وعدم رؤية كل هذه المجاري فهي قد وضعت بإتقان وحكمة وجمال واتزان داخل جسم الإنسان.
وإذا أردت المزيد قم بزيارة إلى قسم المسالك البولية في إحدى المستشفيات لترى العجب العجاب لمن يعانون من مشكلات في الكلية والمثانة والعضلات المتحكمة في البول لتشكر الله على هذا الوضع الدقيق والأنيق والنظيف والمبدع للكليتين والحالبين والمثانة وتجميع البول وإخراجه.
وقد أحاط الله سبحانه وتعالى الكليتين بكمية من الدهن المثبت والمحيط بها يتلقى عنهما الصدمات ويحميهما ويثبتهما في مكانهما أثناء المشي والجري واللعب والاستحمام، والقفز، والجلوس والنوم، والصلاة ، ولعب الرياضة وباقي مناشط الحياة.
أما التركيب التشريحي والداخلي للكلية فإنها من بدائع صنع الله وخلقه حيث تحاط الكلية من الخارج بالقشرة المحتوية على أجسام صغيرة كروية الشكل تظهر كالحبيبات تسمى كريات ملبيجي ،تصل عددها إلى حوالي مليون يخرج منها أنابيب تسمى بالأنابيب الكلوية ،توصل كريات ملبيجي بحوض الكلية.
//وتنقسم تلك الأنابيب الكلوية في منطق القشرة إلى:
الأنابيب الملتفة القريبة والأنابيب الملتفة البعيدة، ويلي القشرة منطقة النخاع ،وهى المنطقة الوسطى في الكلية ، وتظهر فيها خطوط طفيفة مستقيمة هي الأنيبات الجامعة ،تنتهي على شكل هرمي يسمى بأهرامات ملبيجي تفتح في نهايتها الأنيبات الجامعة.
ويلي النخاع للداخل حوض الكلية وهو المنطقة الداخلية من الكلية، وهو تجويف متسع تصب فيه الأنيبات الجامعة قطرات البول، ومن هذا التجويف يحمل الحالب البول إلى المثانة حيث يخزن إلى وقت إخراجه والتخلص منه.
وتحتوي الكلية حوالي مليون وحدة فسيولوجية تسمى بالنفرون، وإذا فردنا نفرونات كل كلية يصل طولها إلى 380 متر يدور فيها الدم لاستخلاص البول والمواد الأخرى منه.
ويــتكون كل نفرون من جزء متضخم يسمى محفظة يومان،يحيط بكمية متجمعة غزيرة من الشعيرات الدموية تسمى بالكلبة أو الجمع.......
وإذا اختل عمل الكلية في الترشيح وتنظيم مكونات البول والدم احتاج الإنسان إلى عمليات غسيل الدم باستمرار وهذا شئ مكلف ومجهد كفى الله الكثير من عباده أعباءه المادية والنفسية والصحية والاجتماعية.
لذلك كان عمل الكلية من العمليات المعجزة في جسم الإنسان وعلى العبد أن يحمد الله على هذه النعمة التي تساوي ملايين الملايين من الدولارات ولا تكافأ بمال الدنيا فالحمد لله رب العالمين