في زمان الصمت الذي يفوق ظلام الليل هدوئه وعتمه ..
تلاقت روحين ...
روح تضحي ... وروح أخرى تجرح ,,,
عندما آلت الأمور بينهما الى النهاية ...
قالت روح التجريح .. للروح التي تضحي دائما لاجلها وهي جاهله أحساسا ً
ما بالك تبحثين عن الفراق كل صباح ...
قالت لها روح التضحيه وهي تئن من جراحها لها دوما ً ...
الفراق هو الذي يبحث عني ولست أنا من طرقت بابه ...
فقالت لها روح التجريح مستهزئه بكلامها ... الفراق .... الفراق
كلمه وليست مطبقه فعلا ً ولها وجود ..
زادت جراحها بغرورها ... ولم تملك روح التضحيه الا الصمت وداخلها يقول ..
ما الفراق الا قتل لي وحدي ..
نظرت اليها روح التجريح مجددا ً .. وقالت .. هل سبق أن نظرت الى أنسان مجروح ؟؟
فعلى صمت أأكثر على روح التضحيه ولسان حالها يقول ...
أنا هنا أنظري لي .. فأنا أكثر أنسان مجروح على هذه الأرض ... وأنا هو من تبحثين عنه
أعادة عليها السؤال قائلة ... قولي لي هل سبق أن نظرت الى أنسان مجروح ؟؟
قالت لها ... لا لم يسبق لي .. ولكن لماذا تسئلين ؟؟
قالت روح التجريح ... أردت أن تنظري الي فأنا جريحه ... جريحه كثيرا ً
نظرت أليها روح التضحيه مستغربه ... هي جريحه !!
تلك الكتله .. تعرف الجرح وآلمه ... وهي من تخلف الجرح !!
قالت لها روح التضحيه ... أفهمنيني جريحه من ماذا ؟؟
قالت روح التجريح ... أنا جريحة حــــــب
صمت المكان وتعالى الجرح الأصلي والحقيقي ...
أنصدمت روح التضحيه .... حب !!
حب لمن ؟؟؟
قالت روح التجريح .. نعم حب ... ما بالك أندهشت هكذا ؟؟
قالت روح التضحيه .. حب لمن ؟؟؟
فابتسمت روح التجريح وقالت ... حب .. حب عظيم
حب أمتلك كياني ... حب لأنسان أمتلك قلبي من أول نظره ... ومن أول كلمه !!
نطق بها أمامي ... هو ذلك الأنسان الذي قابلته بتلك الليله الممطره في داخل أحدى محلات بيع الورود
كان له حضور مميز .. ليس له مثيل
نظرات جميلة ...
أبتسامات رقيقه ..
صرخت روح التضحية بها قائله ... كفى ... كفى ... كفى
أندهشت روح التجريح ... ما بالك ؟؟
هل قلت شيئا ً أزعجك ؟؟
أحست روح التضحيه أنها لا تستطيع التنفس ..
فقالت بصوت متقطع ... لا .. لا ليس كذلك
فهمت أن تكمل روح التجريح الكلام عن حبها ...
ولكن كان سقوط روح التضحية أسرع من كلماتها ...
فصرخت روح التجريح بها .... ما بك ... ما بك
أيتها الروح ما بك ؟؟؟
ولكن كان القدر قد فات ... والأوان قد انتهى
فذهبت روح التضحيه بما ضحت ...
أسيـــــره لحب روح التجـــريح .
مــع أطيب أمنياتي ...
أمير
تلاقت روحين ...
روح تضحي ... وروح أخرى تجرح ,,,
عندما آلت الأمور بينهما الى النهاية ...
قالت روح التجريح .. للروح التي تضحي دائما لاجلها وهي جاهله أحساسا ً
ما بالك تبحثين عن الفراق كل صباح ...
قالت لها روح التضحيه وهي تئن من جراحها لها دوما ً ...
الفراق هو الذي يبحث عني ولست أنا من طرقت بابه ...
فقالت لها روح التجريح مستهزئه بكلامها ... الفراق .... الفراق
كلمه وليست مطبقه فعلا ً ولها وجود ..
زادت جراحها بغرورها ... ولم تملك روح التضحيه الا الصمت وداخلها يقول ..
ما الفراق الا قتل لي وحدي ..
نظرت اليها روح التجريح مجددا ً .. وقالت .. هل سبق أن نظرت الى أنسان مجروح ؟؟
فعلى صمت أأكثر على روح التضحيه ولسان حالها يقول ...
أنا هنا أنظري لي .. فأنا أكثر أنسان مجروح على هذه الأرض ... وأنا هو من تبحثين عنه
أعادة عليها السؤال قائلة ... قولي لي هل سبق أن نظرت الى أنسان مجروح ؟؟
قالت لها ... لا لم يسبق لي .. ولكن لماذا تسئلين ؟؟
قالت روح التجريح ... أردت أن تنظري الي فأنا جريحه ... جريحه كثيرا ً
نظرت أليها روح التضحيه مستغربه ... هي جريحه !!
تلك الكتله .. تعرف الجرح وآلمه ... وهي من تخلف الجرح !!
قالت لها روح التضحيه ... أفهمنيني جريحه من ماذا ؟؟
قالت روح التجريح ... أنا جريحة حــــــب
صمت المكان وتعالى الجرح الأصلي والحقيقي ...
أنصدمت روح التضحيه .... حب !!
حب لمن ؟؟؟
قالت روح التجريح .. نعم حب ... ما بالك أندهشت هكذا ؟؟
قالت روح التضحيه .. حب لمن ؟؟؟
فابتسمت روح التجريح وقالت ... حب .. حب عظيم
حب أمتلك كياني ... حب لأنسان أمتلك قلبي من أول نظره ... ومن أول كلمه !!
نطق بها أمامي ... هو ذلك الأنسان الذي قابلته بتلك الليله الممطره في داخل أحدى محلات بيع الورود
كان له حضور مميز .. ليس له مثيل
نظرات جميلة ...
أبتسامات رقيقه ..
صرخت روح التضحية بها قائله ... كفى ... كفى ... كفى
أندهشت روح التجريح ... ما بالك ؟؟
هل قلت شيئا ً أزعجك ؟؟
أحست روح التضحيه أنها لا تستطيع التنفس ..
فقالت بصوت متقطع ... لا .. لا ليس كذلك
فهمت أن تكمل روح التجريح الكلام عن حبها ...
ولكن كان سقوط روح التضحية أسرع من كلماتها ...
فصرخت روح التجريح بها .... ما بك ... ما بك
أيتها الروح ما بك ؟؟؟
ولكن كان القدر قد فات ... والأوان قد انتهى
فذهبت روح التضحيه بما ضحت ...
أسيـــــره لحب روح التجـــريح .
مــع أطيب أمنياتي ...
أمير
