تعداد السامريين
من مجمل جداول الاحصاء الموجودة لدى الطائفة السامرية تبين إن تعداد السامريين كان على النحو التالى (التعداد ما بين عام 1850- 1972)
1850 -------------اقل من 70 نسمة
1900 --------------700 نسمة
1913 --------------175 نسمة 98 من الذكور والباقي من الإناث
1917 ------------160 نسمة 85 من الذكور والباقي من الإناث
1922 ---------------163 نسمة
1931 175---------------نسمه 88 من الذكوروالباقي من الإناث
1944 -------------257 نسمة 124 من الذكور والباقي من الإناث
1967 ----------------354 نسمة 154 في حولون والباقي
1972 ------------------450 نسمة 210 حولون والباقي في نابلس
1996 -----------------588 نسمة مناصفة بين حولون ونابلس
السامريون اليوم
يشعر السامريون اليوم ومنذ سنة 1940بتغيير في حياتهم وازدياد عددهم ويرجع ذلك إلى لاسباب كثيرة منها :
1-انتقالهم من البلدة القديمة إلى حي من ارقى احياء مدينة نابلس .
2- تحسن حالتهم المادية ولذا طرأ تحسن على حياتهم المعيشية .
3-تاثير الحضاره العصرية على نمط حياتهم
4- عنايتهم بانفسهم متأثرين بذلك بالبيئة والمجتمع اللذين يعيشون
فيهما وتتألف الطائفة السامرية الان من خمس عانلات وهي :
1) عائلة الكهنة المنوط بها الخدمة الدينية والقيادة الدينية ايضا وهذه من سلالة لاوي
2) عائلة الدنفي من افرايم : شامية الاصل .
3) عائلة الصراوي من افرايم : شامية الاصل .
4) عائلة صدقة من منسى : نابلسية الاصل .
5) عائلة مفرج من افرايم : صرفندية الاصل .
ويعتاش الكهنة من دخل الكنيسة وقد مارس بعضهم التجارة وشغل الوظائف الحكومية وقام الحكم العسكري الاسرائيلي بتعيين راتب شهري لرئيس الكهنة والامام ولمعلمي الديانة السامرية . واما باقي افراد الطائفة ومنهم التاجر والعامل والكاتب والمعلم ، فان حالثهم المادمأ ومستواهم المعشى جيدان .
عقيدة السامريون
تقوم عقيدة السامرين على أركان خمسة ، وعلى ألسامري إن يؤمن بهذه الأركان جميعها إيمانا أكيدا ثابتا غير قابل للشك ، حتى يحق له إن يحمل اسم سامري ، وهذا. الأركان هي :
1- وحدانية الله إي انه لا يوجد له شريك ولا مشير ولم يلد ولم يولد ابدي سرمدي قادر كامل .
2- الإيمان بان سيدنا موسى رسوله وحبيبه وكليمه ولا إيمان بغيره البتة .
3- الإيمان بان التوراة الخمسة أسفار الأولى من الكتاب المقدس ) هي شريعة الله جامعة لسننه وأحكامه وأوامره ونواهيه وهي ناموس حياة ألسامري وشرعته .
4- الإيمان بان جبل جرزيم هو قبلة أنظار السامرين ومحبه قلوبهم وهو الواقع مقابل جبل عيبال جنوبي مدينة نابلس.
5- الإيمان بيوم الدينوية يوم الحساب والعتاب المعروف لدى عامة الناس بيوم القيامة .
ويعتقد السامريون بان الركن الأول وهو الإيمان بالوحدانية بان الله سبحانه وتعالى ليس له الميزات التي تميز بها المخلوقات الحية وهى الكم والكيف وألاين والاقتناء والملكية والانتصاب والحركة والسكون والاجتماع والاقتران والمشي .
أما بالنسبة للركن الثاني المتعلق بنبوءة سيدنا موسى فيعتقد السامريون إن حد النبوة هو الإخبار بنوع من علوم الغيب ما يخرق العادة وهي تنقسم إلى أربعة أقسام إي ما يحصل بالواسطة وبالإلهام وبالحلم وبالمناجاة وجها لوجه وشفا لشفة كما حصل لسيدنا موسى عليه السلام .
وقد تميزت نبوته بعشر معجزات لم تحصل لغيره من الأنبياء البشر ، وهذه المعجزات حسب الديانة السارية هي :
1 - دخوله في وسط النار الأكلة دون إن يتأثر .
2- مخاطبته للمولى وجها لوجه .
3- مكوثه على جبل سيناء ثمانين يوما » وقيل ( 120 ) يوما فصلى متعبدا صائما لله .
4- اكتساب وجهه النور الباهر بعد مخاطبة المولى له (خروج إصحاح 34) .
5 - عدم استطاعة إي إنسان النظر له بعد مخاطبته المولى
6- كونه معدنا للنبوة أصماء على سبعين شخصا دون إن نور» ونبوته (عدد إصحاح ا) .
7- مشاهده الأرض المقدسة دون الدخول اليها تثنية الاشتراع ( ص 34 عدد 1 ) .
أما بالنسبة للركن الثالث إي التوراة فهي تعني التورية إي انها تحوي ما يحتاجه الانسان طيلة وجوده على هذه الارض رغم تغير المدنيات وتقلبات الزمن فهي كتاب مرن وقاس ، سهل وصعب ومحكم نور ونار ظلام وضوء حياة وموت ، خير وشر والتوراة التي بيد السامرين تختلف اختلافا كبيرا عن التوراة التي بد اليهود في الكلمات والايات والاصحاحات وفى يد السامرين توراة قديمة جدا تعتبر اقدم نسخة على وجه الارض كاتبها الحفيد الرابع لسيدنا هرون شقيق سيدنا موسى عليهما السلام ، وقد كتبها في السنة الثالثة عشرة لدخول بنى اسرانيل الارض المقدسة .
اما الركن الرابع ´´جبل جرزيم ´´ له عده براهن تثبت انه دون غيره الجبل المقدس جبل البركة جبل الرحمة ، جبل القرابين جبل الالهام واول هذه البراهن هو الكلمات العشر المشهوره المنزلة على سدنا موسى فعند السامرين الكلمه العاشر» كانت قدسيه جبل جرزيم وهم يقولون بانه ما دامت الكلمات العشر هذه هي . وكان الدين وقاعدته الاساسية فكيف يمكن إن يكون ركن الدين خالي من ذكر المكان الذي يربط روحانيا بين ابناء الدين فكان هذا الرباط هو جبل جرزيم المكان الذي اختاره المولى من الازل وعليه قدم الانبياء والازكياء قرابينهم وليس كما تقول النسخة اليهودية في المكان الذي يختاره المولى إي انه الان والى الابد وانه لم يتم اختياره ومن ارسخ الادلة على إن الله اختار هذا المكان هو قصة سيدنا ابراهيم (تكوين اصحاح 12) ومقارنتها مع قصته (تكوين اصحاح 22) .
حيث قال في الاولى بنى مذبحا وفي الثانية بنى المذبح تأكيدا على انه هو المذبح الاول . ثم ما جاء في سفر يشوع عند اليهود (اصحاح 24) من قوله قطع يشوع عهدا للشعب في ذلك اليوم وجعل لهم فريضة وحكما في شكيم وكتب يشوع هذا الكلام في سفر شريعة الله واخذ حجرا كبيرا ونصبه هناك تحت البلوطة التي عند مقدس الله . ثم قال يشوع لجميع إن هذا الحجر شاهد عليكم لئلا تجحدوا الهكم واثبات اخر الشعب
هو اتجاه جميع قبور الانبياء الموجودة في الارض المقدسة تجاه هذا الجبل
اسماء جبل جرزيم
لجبل جرزيم اربعة عثسر اسما وردت جميعها فى التوراة وتفصيلها كما يلى :
1- بيت الله : (تكوين / إصحاح 28) لقول الآية( ما هذا إلا بيت الله) .
2- باب السماء : (تكوين إصحاح 28/ لقول الآية (وهذا باب السماء) .
3-بيت ايل : ( تكوين / اصحاح 28) لقول الاية (ودعا اسم المكان ييت ايل) (تكوين / اصحاح 35) ثم قال الله ليعقوب ´ثم اصعد إلى بيت ايل .
4- لوزة : (تكوين / اصحاح 28) قول الاية ااولكن اسم المدينة كان اولا لوزة.
5- اخص الجبال : (تكوين / اصحاح 22) لقول الاية (خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب إلى ارض الموريا واصعده هناك محرقة على اخص الجبال الذي اقوله ) .
6- الله ينظر : (تكوين لم اصحاح 22 لقول الاية ´´فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرى´´ وكلمة ´´يهوه ´´ تعني الله بالعبرية .
7- منية الاكام الدهرية (اشمخ العالم ) : (تكوين لم اصحاح 49) لقول الاية ´´إن منية الاكام الدهرية تكون في حصة يوسف ´´ . (تثنية / اصحاح 33) لقول الاية ´´ومن مفاخر الجبال القديمة ومن نفائس الاركام الدهرية ´´ .
8- جبل ميراثك : (خروج اصحاح 15 الاية ´´تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك ´´ .
9- مقدس : (خروج اصحاح 15/ الاية ´´المقدس الذي هيأته يداك يا الله ´´ .
10- بيت يهوه (خروج اصحاح 23/ الاية ´´اول ابكارك تحضرها إلى بيت الله الهك .
11- الجبل الجيد : (تثنية اصحاح 3) الاية اادعني ادخل وارى الارض الجيدة التي في عبر الاردن هذا الجبل الجيد ولبنان .
12- جرزيم : (تثنية / اصحاح ا الم الاية اافاجعل البركة على جبل جرزيم واللعنة على جبل عيبال .
13- المكان المختار : (تثنية / اصحاح 12( لتول الاية المكان الذي اختاره الله الهك ليحل اسمه فيه ) (تثنية / اصحاح 12) لتول الاية (ابل فى المكان الذي اختاره الله الهك فى احد اسباطك)
14- الجبل القديم : (تثنية / اصحاح 32) لقول الاية(´من مفاخر الجبال القديمة )
واما الركن الخامس وهو المتعلق بالدينونة إي يوم القيامة فهذا الركن شرحه يطول » وهو محل نقاش لدى كثير من المذاهب والديانات التي تعتقد وتدين بها الامم والشعوب ولكن كلمة(حتى اليوم هذا) الواردة في التوارة في مواضع كثيرة تدل على دهرية التوراة وتشير إلى يوم القيامة .
وليوم القيامة دلانل شرعية تعدادها مانة في التوراة وقد صنفها وشرحها احد علماء السامريين في كتاب خاص اسمه
(الدلائل )، وليوم القايمة اسماء كثيرة عند السامريين منها :
يوم القيامة ، يوم الدينونة ، يوم الانتقام ، يوم السؤال ، يوم الفخر ، يوم الشهامة ، يوم الندامة ، يوم الصيام ، يوم العتاب ، يوم الحكم ، يوم الحياة ، يوم الموت ، يوم النعيم ، يوم الجحيم ، يوم النجاة ، يوم لا ملجأ الا ملجأ الله سبحانه وتعالى .