هذا هو الحاضر و هذه هي انا....
عندما يتلاشى الافق الاحمر من حياتي، تدق الساعة، و يقرع الباب......
ينادي الؤذن..قومي يا فتاة....استيقظي...انهضي...
و لما استيقظت للحاضر....لم اجد نفسي، لم اجد سوى بقايا من ركام يتحطم،
بل يشتعل لهيبا...يتعذب يموت...جسدا ينزف..قلبا يصيح و يصرخ..
يقول اه باعلى صوته...حتى صرخاتي المدفونة...دموعي الحائرة...
سمعتها بصوت ذابل ، حتى لايسمعها غيري، لا اريد ان ارى الشفقة ..
او الشماتة في عيون الغير..ربما البعض لم يفارقوني لحظة...
لكن الشيطان الداخلي... لا يدع فرصة لمصارحة الغير..و لم افعل هذا...
سادع الالام في قلبي تنطق بالاهات من غير صوت....
اجل هذه هي انا...انا التي كبرت فوجدت الشمس لا تحنو على احد...
وجدت القمر لا يشرق الى على بيوت الاقوياء.......
وجدت الشمس لا تغرب الاع لى بيوت الشجعان...
وجدت من يسمر ....يسمر ليظل وحيدا بين بقايا الركام..
فتاة القدر