ريحانة القلب المهفف من حناناك زودينى
عيناكِ توقظ فى فؤادى قصة الماضى الحزين عيناكِ رائعتان مثل فراشة حطت على اوراق زمبقتا وفاضت بالحنين
عيناكِ لا ادرى لمادا تزعجان هدوء قلبى
تفتحان بلا مقاومة حصونى
قد كنت ازمحت الرحيل الى المقابر صامتا من غير شوشرتا
ففيما ترجعينِ
اانساكِ
اانساكِ.. سؤال بات يقتلني الى الاعماق ياخذني
ويعوي صوته المشؤم فى افاق ذكراكِ
اانساكِ.. سكاكين على صدرى ارى فى حدها قبري
ولليل في مخيلتى تسافر فية عيناكِ
اانساكِ.. اجبيني فان البعد والحرمان شىء فوق ادراكي
وهل انسى غروب الشمس تلفح خدك الباكي وهل انساكِ
يا لولي...... وقلبى مأواكي
احبك اين ما تمضين عن عيني اللقاكِ
وطائر نورس يشدو هنالك في انين البحر ملىء البحر اهواكِ
على الحيطان ترتسمين وفى الاوراق تبسمين
من ارض الى ارض يطاردنى محياكِ
وبين الفجر والاشراق تنبعثين من روحي
فلا ادري ادا ما كنت امراة ام الاصباح غناكي
قصيدة للمنشد الرائع موسى مصطفى