أمْسَكْتُ القلمََ لِكـَىْ أسْطرَ
بَعْضَاً مِنْ نَبْْضِ الإحْسَاسِ
فوَجَدْتُ حُرُوفِى عَاصِيَةً
ترْفضُ أنْ تسْكنَ قِرْطَاسِى
تُعْلِنُ بضَجيج مِنْ صَمْت
لَنْ تُصْبـِحَ يوماً نِبْراسِى
تَعْصَانى ،تُغْلِقُ فى وَجْهى
أبْوَابَ الأمَلَ المُتَنَاسِى
تَكْرَهُ أنْ أعْلِنَ أشْوَاقِى
تَخْشَى جَلاَّدِى ،حُرَّاسِى
هَلْ كَتَبَ القَدَرُ عَلَى قلَْبى
أنْ يَحْيَا دَوْمَاً لِيُقَاسِى !؟
آه يا قـَـلَمِى ...أتَألَّمُ
مَن يأتى لِيُشْعِلَ إحْسَاسِى !؟
وبِكلِّ حنَان يغمُرَنى
يَكْفينى عنْ كلِّ الناس ِ
مَنْ يَأتِ لِيَجْلُوَ أحْزَانى
فَيُهَدِّجُ فَرْحَةَ أنْفَاسِى !؟