الرجل الثاني في جماعة عبدة الشيطان

رجل يدعى أنطوان ليفي و هو من أصل يهودي أمريكي الجنسية ولد في شيكاغو في 11 أبريل عام 1933 و توفي في 29 أكتوبر 1997 بمدينة سان فرانسيسكو ، كان يعلم هذا الرجل جزئيا أنه بإنشائه لأول كنيسة في العالم لعبادة الشيطان و التي أنشأها في 30 من أبريل عام 1966 و أطلق عليها اسم كنيس الشيطان، كان يعلم أنه سيصبح محط اهتمام و أنظار العالم !

بالنسبة له ، لا يعتبر إبليس فقط ذاتا مادية روحية تعبد بل يتعداه ذلك إلى كونه رمزا أدبيا للقيم الإنسانية في العالم
تزعم ليفي هذه العبادة بعد وفاة كراولي ، و يدعي ليفي أن الله عز و جل ظلم إبليس ، أنكر كما أنكر سالفه جميع الأديان و المعتقدات و عبد الشيطان حتى النخاع و دعا إليه ، و كانت أهم معالم الكنيس الذي أنشأه هي تمجيد الشيطان و الإستمتاع بكل ما حرمته الأديان و الإستعانة بالسحر و السحرة !

و منذ تلك الفترة استخدم ليفي و أتباعه موسيقى البلاك ميتال ، موسيقى عنيفة جدا تصاحبها رقصات هستيرية عنيفة ، و كما كان متوقعا ، خرجت دعوة ليفي إلى خارج أمريكا ووجدت أصداء كبيرة في العالم الأوريوبي و القارة الأمريكية ، كونها تدعو إلى الإباحية المطلقة و التمرد على قوانين الأديان و قيودها بزعمهم !

ألف ليفي العديد من الكتب التي تناولت هذه العبادة و دعت إليها ، من أهمها كتاب الإنجيل الشيطاني الذي ترجم إلى العديد من لغات العالم ، و يلقى إلى الآن انتشارا كبيرا بين الشباب في مختلف دول العالم ، يحمل هذا الكتاب أهم معالم العبادة الشيطانية و قدسية إبليس على الأرض بزعمهم .
أراد ليفي بهذا الكتاب تحدي المجتمع الديني الكنيسي النصراني و ترسيخ عبادة الشيطان عبر المادية و الإنحلال الخلقي و الإباحية المطلقة و التي تؤدي بالتالي على حسب اعتقاده إلى تكريم الشيطان و إرضائه ، و يقول ليفي أن كتاب الإنجيل الشيطاني لا يمثل للعابد الشيطاني كل الحقيقة ، بل هو تمهيد لعبادة الشيطان المهندس الأعظم لهذا الكون ، هو أيضا تمرد شامل على جميع الأديان ، و هو طريقة لإرضاء الذت و من ثم إرضاء الشيطان

يقول ليفي في إحدى فقراته ما نصه :
إنه بزوغ عهد جديد ، عهد يحتفل بقوة الجسد و لا يحتقره و لا يكبته ، إنه ميلاد معبد الشيطان
من مؤلفاته أيضا كتب : الشيطانية ، و كتاب الطقوس الشيطانية ، كتاب الساحر الشيطاني ، و كتاب مذكرة الشيطان.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن و بشدة هو :
هل يتوجب علينا إظهار كل هذا الخوف من ديانة ، -إذا صح لنا أن نسميها كذلك- شابة لا يتعدى عمرها سنين قليلة و التي تتمثل في عبادة الشيطان ؟
الجواب : نعم فما خفي كان أعظم

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع

رجل يدعى أنطوان ليفي و هو من أصل يهودي أمريكي الجنسية ولد في شيكاغو في 11 أبريل عام 1933 و توفي في 29 أكتوبر 1997 بمدينة سان فرانسيسكو ، كان يعلم هذا الرجل جزئيا أنه بإنشائه لأول كنيسة في العالم لعبادة الشيطان و التي أنشأها في 30 من أبريل عام 1966 و أطلق عليها اسم كنيس الشيطان، كان يعلم أنه سيصبح محط اهتمام و أنظار العالم !

بالنسبة له ، لا يعتبر إبليس فقط ذاتا مادية روحية تعبد بل يتعداه ذلك إلى كونه رمزا أدبيا للقيم الإنسانية في العالم
تزعم ليفي هذه العبادة بعد وفاة كراولي ، و يدعي ليفي أن الله عز و جل ظلم إبليس ، أنكر كما أنكر سالفه جميع الأديان و المعتقدات و عبد الشيطان حتى النخاع و دعا إليه ، و كانت أهم معالم الكنيس الذي أنشأه هي تمجيد الشيطان و الإستمتاع بكل ما حرمته الأديان و الإستعانة بالسحر و السحرة !

و منذ تلك الفترة استخدم ليفي و أتباعه موسيقى البلاك ميتال ، موسيقى عنيفة جدا تصاحبها رقصات هستيرية عنيفة ، و كما كان متوقعا ، خرجت دعوة ليفي إلى خارج أمريكا ووجدت أصداء كبيرة في العالم الأوريوبي و القارة الأمريكية ، كونها تدعو إلى الإباحية المطلقة و التمرد على قوانين الأديان و قيودها بزعمهم !

ألف ليفي العديد من الكتب التي تناولت هذه العبادة و دعت إليها ، من أهمها كتاب الإنجيل الشيطاني الذي ترجم إلى العديد من لغات العالم ، و يلقى إلى الآن انتشارا كبيرا بين الشباب في مختلف دول العالم ، يحمل هذا الكتاب أهم معالم العبادة الشيطانية و قدسية إبليس على الأرض بزعمهم .
أراد ليفي بهذا الكتاب تحدي المجتمع الديني الكنيسي النصراني و ترسيخ عبادة الشيطان عبر المادية و الإنحلال الخلقي و الإباحية المطلقة و التي تؤدي بالتالي على حسب اعتقاده إلى تكريم الشيطان و إرضائه ، و يقول ليفي أن كتاب الإنجيل الشيطاني لا يمثل للعابد الشيطاني كل الحقيقة ، بل هو تمهيد لعبادة الشيطان المهندس الأعظم لهذا الكون ، هو أيضا تمرد شامل على جميع الأديان ، و هو طريقة لإرضاء الذت و من ثم إرضاء الشيطان

يقول ليفي في إحدى فقراته ما نصه :
إنه بزوغ عهد جديد ، عهد يحتفل بقوة الجسد و لا يحتقره و لا يكبته ، إنه ميلاد معبد الشيطان
من مؤلفاته أيضا كتب : الشيطانية ، و كتاب الطقوس الشيطانية ، كتاب الساحر الشيطاني ، و كتاب مذكرة الشيطان.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن و بشدة هو :
هل يتوجب علينا إظهار كل هذا الخوف من ديانة ، -إذا صح لنا أن نسميها كذلك- شابة لا يتعدى عمرها سنين قليلة و التي تتمثل في عبادة الشيطان ؟
الجواب : نعم فما خفي كان أعظم

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع
__________________