كم اشتقت إليك.. إلى عينيك
كم تمنيت ان تمنحني فرصه
كم تمنيت ان تسمعني وان تفهمني
فأنا لا اقول سوى أرحمني
فأنا كل يوم يزداد بداخلي حنيني
فأنا كل يوم يزداد بداخلي حنيني
لوتعلم ما أصابني في غيابك
كل حياتي تغيرت..كل صفاتي تغيرت
كل أموري تعثرت
حياتي كلها تدمرت
الدقائق... الساعات....الزمن ما أثقلها بدونك
حياتي لا يوجد لها معنى بدونك
تمر اللحظات وكأنها سنين
وأنا يقتلني الحنين
تمر علي اللحظات فارغة ميتة لا حياة فيها
أعيش في دوامة...خليط من الالم والامل
أكثرت من ساعات النوم ليس حبا به ولا لحاجتي إليه
ولكن للهروب من وحدتي.. من المكان الذي خلي منك
من العيون التي لا أجد بينها عيناك
أهرب من كل شيء لا أجد لك فيه وجود
لم يعد للحياة طعم أو معنى بدونك
لم أجد ما أمضي به أوقاتي سوى البحث في دفاتري
وبين أوراقي ومذكراتي التي دونت بها اسمك
وبعض خواطري التي كتبتها لك
وأبحث في كل شيء أعتقد أني سأجد لك فيه ذكر
أطيل النظر في المرآة علني أراك آتي من خلفي
بتلك الابتسامة التي طالما أشرقت وأنارت ظلمتي
لتضع يديك على عيني وتقول يا ترى من أنا....؟؟
فاقول لك انت الذي من أجله اعيش أنا
أنتِ وحدك في حياتي لا شيء قبلك في قلبي ولا بعدك
لاني أعلم و أنت تعلم....
أني لن أعيش بعدك
هذه هيه نهاية عاشق أحب حتى الجنون
تحياتي