🎉 🎉 بشرى سارة! بعد إغلاق دام منذ عام 2008، نعلن اليوم عودة منتديات الهنا من جديد! يمكن لأي مستخدم استرجاع حسابه عبر صفحة الاسترجاع، أو من خلال هذه الصفحة في حال نسي بريده الإلكتروني. يمكنكم أيضًا زيارة أرشيف الموقع. 💙

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الهنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة

الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة بعد صدور كتاب جديد يدعي أن الأشاعرة هم أهل السنة بل يدعي أن الأئمة الأربعة وكبار ع



21-07-2007 08:07 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 11-07-2007
رقم العضوية : 4,858
المشاركات : 334
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
shim

بعد صدور كتاب جديد يدعي أن الأشاعرة هم أهل السنة بل يدعي أن الأئمة الأربعة وكبار علماء السلف كانوا على مذهب الأشاعرة، كان لزاما علينا أن نبين منج أهل السنة والجماعة ومخالفة الأشاعرة له، وهذه وقفات بسيطة على ما جاء في هذا الكتاب المسمى -أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم-، ومن يقرأ الكتاب يعرف أنه لا توجد فيه شهادة لعلماء الأمة تؤيد ما أرادوا إثباته أكثر من أقوال بعض العلماء الأشاعرة المعاصرين الذين كتبوا تأييدهم لما جاء في مقدمة الكتاب، فلا عجب أن جاء تقريظهم مدحا للكتاب لأنه مذهبهم وكان ينبغي أن يكونوا منصفين في نقل الكلام وألا يجعلوا علماء الأمة كلهم أشاعرة، وقديما قيل >حبك للشيء يعمي ويصم<.

وجاء في كلام المقرظين للكتاب بعض الأقوال التي تدل على أن الأشاعرة هم أهل السنة كقولهم: ما يعرفه كل من شم للعلم رائحة على مدى تاريخ أمتنا الطويل هو أن الأشاعرة هم أهل السنة والجماعة!!، وقال أيضا: وعقيدة الإمام أبي الحسن الأشعري التي سار عليها هي عقيدة الإمام أحمد بن حنبل والشافعي ومالك وأبي حنيفة وأصحابه، وهي عقيدة السلف الصالح كما نص على ذلك أئمة أهل العلم ممن سار على هذه العقيدة على كر العصور ومر الدهور، وأضاف قائلا: فعظماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم من الأشاعرة!!.
وقد استغرب أحدهم بوصف أحد الكتاب الأشاعرة والماتريدية والمعتزلة والقدرية والصوفية والجهمية بأنهم من الفرق الضالة حيث قال: بماذا يصف الكاتب أمثال الإمام الجويني والاسفراييني والرازي والطبري والغزالي وأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وابن عبد البر والذهبي والبخاري ومسلم والأوزاعي والدارقطني؟! وذكر خلقا كثيرا من علماء الأمة، ثم قال: فهل يصف الكاتب هؤلاء الأعلام بأنهم من أهل الضلال والفرق الضالة؟!
غير أنه لم يؤكد لنا متى كان هؤلاء الأعلام كلهم على مذهب الأشاعرة، لاسيما وأنه قد جعل من الأشاعرة حتى الأئمة الأربعة، ومن المعلوم لكل من لديه مسكة علم أن مذهب أبي الحسن الأشعري لم يظهر إلا بعد وفاة الأئمة الأربعة، وأنى لهذا الشيخ وغيره أن يثبت للناس أن أبا حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل كانوا من الأشاعرة؟!!، ألا يكون هذا نوعا من التلاعب بعقول الناس بغير دليل، وقلب للحقائق بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير؟
من هم الأشاعرة ؟
ومن هنا نتساءل هل كان الأشاعرة من أهل السنة والجماعة، وهل أغلبية علماء الإسلام كانوا على مذهب الأشاعرة؟!، وهل مذهبهم يمثل امتدادا لما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة الأربعة، كما أراد أصحاب الكتاب ترويجه؟! وهل أبو الحسن الأشعري تراجع عما يعتقده أشاعرة اليوم أم ظل على معتقدهم؟! وما أوجه الخلاف بين أهل السنة والأشاعرة؟! وغير ذلك من التساؤلات التي تستوجب الوقوف عندها، وعليه نتساءل من الأشاعرة؟
جاء تعريف الأشاعرة في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة: الأشاعرة: فرقة كلامية إسلامية، تنسب لأبي الحسن الأشعري الذي خرج على المعتزلة. وقد اتخذت الأشاعرة البراهين والدلائل العقلية والكلامية وسيلة في محاججة خصومها من المعتزلة والفلاسفة وغيرهم، لإثبات حقائق الدين، والعقيدة الإسلامية على طريقة ابن كلاب.
- أما من حيث مصدر التلقي فيقدم الأشاعرة العقل على النقل كما تؤكده الموسوعة: مصدر التلقي عند الأشاعرة: الكتاب والسنة على مقتضى قواعد علم الكلام ؛ ولذلك فإنهم يقدمون العقل على النقل عند التعارض، صرح بذلك الرازي في القانون الكلي للمذهب في أساس التقديس والآمدي وابن فورك وغيرهم.
ولذلك لا يأخذون أحاديث الآحاد في العقائد؛ لأنها لا تفيد العلم اليقيني ولا مانع من الاحتجاج بها في مسائل السمعيات أو فيما لا يعارض القانون العقلي، والمتواتر منها يجب تأويله، ولا يخفى مخالفة هذا لما كان عليه السلف الصالح من أصحاب القرون المفضلة ومن سار على نهجهم حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يرسل الرسل فرادى لتبليغ الإسلام كما أرسل معاذاً إلى أهل اليمن.
- ويعتقد الأشاعرة تأويل الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعين واليمين والقدم والأصابع وكذلك صفتي العلو والاستواء. وقد ذهب المتأخرون منهم إلى تفويض معانيها إلى الله تعالى على أن ذلك واجب يقتضيه التنزيه، ولم يقتصروا على تأويل آيات الصفات بل توسعوا في باب التأويل حيث شمل أكثر نصوص الإيمان خاصة فيما يتعلق بإثبات الزيادة والنقصان، وكذلك موضوع عصمة الأنبياء، أما مذهب السلف فإنهم يثبتون النصوص الشرعية دون تأويل معنى النص ـ بمعنى تحريفه ـ أو تفويضه، سواءً كان في نصوص الصفات أو غيرها.
تحريفهم للصفات
قد يحاول هذا الكتاب أن يصور أن مسألة الأسماء والصفات من قبيل المتشابه حتى يقتنع الناس بأن التأويل الذي يقوم به الأشاعرة شيء لابد منه وجائز شرعاً، وهذه من الشبهات التي حاول الأشاعرة وغيرهم من الفرق إثارتها، ومن الكلام العجيب الذي جاء في الكتاب قولهم عن التفويض والتأويل: -ولا يقال نحملها على الظاهر ونفوض العلم بالكيفية إلى الله تعالى، لأن هذا القول تناقض صريح أوقعت فيه الغفلة، إذليس من ظاهر ولا حقيقة هنا إلا الجسم، وهذا لا يصح قطعا وصف الله تعالى به، وهذه الكيفية التي فوض العلم بها هي ذاتها المعنى الذي زعموا إثباته، لأن معاني هذه الألفاظ كيفيات، فإن أثبت المعنى فقط أثبتت الكيفية، وإذا فوضت الكيفية فقد فوض المعنى...-.
- وهذا كلام خطير جدا وكأن السلف الصالح ما كانوا يفهمون آيات الصفات إلا بالتأويل والتفويض الذين يعني تحريف المعنى وتعطيله، وردا على هذا قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره >أضواء البيان< على تفسير آية استواء الله تعالى على عرشه التي في سورة الأعراف: >اعلم أنه غلط في هذا خلق لا يحصى كثرة من المتأخرين، فزعموا أن الظاهر المتبادر السابق إلى الفهم من معنى الاستواء واليد مثلاً في الآيات القرآنية هو مشابهة صفات الحوادث وقالوا: يجب علينا أن نصرفه عن ظاهره إجماعاً. قال: ولا يخفى على أدنى عاقل أن حقيقة معنى هذا القول أن الله وصف نفسه في كتابه بما ظاهره المتبادر منه السابق إلى الفهم الكفر بالله تعالى والقول فيه بما لا يليق به - جل وعلا-. والنبي صلى الله عليه وسلم الذي قيل له: -وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ-. لم يبين حرفاً واحداً من ذلك مع إجماع من يعتد به من العلماء على أنه صلى الله عليه وسلم لا يجوز في حقه تأخير البيان عن وقت الحاجة إليه، وأحرى في العقائد لاسيما ما ظاهره المتبادر منه الكفر والضلال المبين حتى جاء هؤلاء الجهلة من المتأخرين فزعموا أن الله أطلق على نفسه الوصف بما ظاهره المتبادر منه لا يليق، والنبي صلى الله عليه وسلم كتم أن ذلك الظاهر المتبادر كفر وضلال يجب صرف اللفظ عنه، وكل هذا من تلقاء أنفسهم من غير اعتماد على كتاب أو سنة، سبحانك هذا بهتان عظيم، ولا يخفى أن هذا القول من أكبر الضلال ومن أعظم الافتراء على الله - جل وعلا - ورسوله صلى الله عليه وسلم .
- والحق الذي لا يشك فيه أدنى عاقل أن كل وصف وصف الله به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم فالظاهر المتبادر منه السابق إلى فهم من في قلبه شيء من الإيمان هو التنزيه التام عن مشابهة شيء من صفات الحوادث. قال: وهل ينكر عاقل أن السابق إلى الفهم المتبادر لكل عاقل هو منافاة الخالق للمخلوق في ذاته وجميع صفاته؟ والله لا ينكر ذلك إلا مكابر.
- والجاهل المفتري الذي يزعم أن ظاهر آيات الصفات لا يليق بالله، لأنه كفر وتشبيه، إنما جر إليه ذلك تنجيس قلبه بقذر التشبيه بين الخالق والمخلوق، فأداه شؤم التشبيه إلى نفي صفات الله - جل وعلا - وعدم الإيمان بها مع أنه - جل وعلا - هو الذي وصف بها نفسه، فكان هذا الجاهل مشبهاً أولاً، ومعطلاً ثانياً، فارتكب ما لا يليق بالله ابتداءً وانتهاءً، ولو كان قلبه عارفاً بالله كما ينبغي، معظماً لله كما ينبغي، طاهراً من أقذار التشبيه لكان المتبادر عنده السابق إلى فهمه أن وصف الله تعالى بالغ من الكمال والجلال ما يقطع أوهام علائق المشابهة بينه وبين صفات المخلوقين، فيكون قلبه مستعداً للإيمان بصفات الكمال والجلال الثابتة لله في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، مع التنزيه التام عن مشابهة صفات الخلق على نحو قوله: -لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ-. أهـ. كلامه رحمه الله.
هل الأسماء والصفات من المتشابه
وجاء في الكتاب قولهم: >يصر البعض على تضليل الأشاعرة والماتريدية لأن جمهورهم أجاز التأويل بشروطه في نصوص المتشابه التي تتلعلق بصفات الله تعالى، وينسى هؤلاء أن جل الأمة على مذهب التأويل وأن جماعات من السلف قالوا به!!<، ولم يأتوا بدليل علمي يدل على أن السلف أولوا الصفات أو عدوها من قبيل المتشابه.
- وتوضيحا لهـذه الشبهة يقول فضيلة الشيخ صالح الفوزان: أهل السنة يثبتون ألفاظ الصفات ومعانيها، فليس ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من المتشابه الذي يفوض معناه، لأن اعتبار نصوص الصفات مما لا يفهم معناه ليجعلها من الكلام الأعجمي الذي لا يفهم، والله تعالى قد أمرنا بتدبر القرآن كله، وحضنا على تعقله وتفهمه، وإذا كانت نصوص الصفات مما لا يفهم معناه، فيكون الله قد أمرنا بتدبر وتفهم ما لا يمكن تدبره وتفهمه، وأمرنا باعتقاد ما لم يوضحه لنا، تعالى الله عن ذلك!
إذاً، فمعاني صفات الله تعالى معلومة يجب اعتقادها، وأما كيفيتها فهي مجهولة لنا لا يعلمها إلا الله تعالى.
ولهذا قال الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لما سئل عن قوله تعالى: -الرحمن على العرش استوى- -طه:5-، كيف استوى؟ قال: >الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة<.
وما قال الإمام مالك في الاستواء هو قاعدة في جميع الصفات، وهو قول أهل السنة والجماعة قاطبة، فمن نسب إلى السلف أنهم يفوضون معاني الأسماء والصفات ويجعلون نصوصها من المتشابه الذي استأثر الله بعلم معناه، فقد كذب عليهم، لأن كلامهم يخالف ما يقوله هذا المفتري.
والسلف رضوان الله عليهم يثبتون الصفات إثباتاً بلا تمثيل، فلا يمثلونها بصفات المخلوقين، لأن الله ليس كمثله شيء ولا كفء له ولا ند له ولا سمي له، ولأن تمثيل الصفات وتشبيهها بصفات المخلوقين ادعاء لمعرفة كيفيتها، وكيفيتها مجهولة لنا مثل كيفية الذات، لأن العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف، والله تعالى لا يعلم كيفية ذاته إلا هو، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، فكما أن لله ذاتاً لا تشبه الذوات، فكذلك له صفات لا تشبه الصفات، -ليس كمثله شيء وهو السميع البصير- -الشورى:11-، أي: لا يشبهه أحد لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله.
فيجب الإيمان بما وصف الله به نفسه، لأنه لا أحد أعلم من الله بالله، -أأنتم أعلم أم الله- -البقرة:140-، فهو أعلم بنفسه وبغيره، كما يجب الإيمان بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ، لأنه لا أحد بعد الله أعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم . أهـ.
قولهم في القرآن
ويقول الإمام الذهبي رحمه الله:
من المسائل التي اختلف فيها الأئمة في القول في القرآن وتسمى مسألة أفعال التالين فجمهور الأئمة والسلف على أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق وبهذا ندين الله تعالى وبدعوا من خالف ذلك وذهبت الجهمية والمعتزلة والمأمون وأحمد بن أبي داود القاضي وخلق من المتكلمين والرافضة إلى أن القرآن كلام الله المنزل مخلوق... وجرت محنة القرآن وعظم البلاء وضرب أحمد بن حنبل بالسياط ليقول ذلك نسأل الله السلامة في الدين ثم نشأت طائفة فقالوا كلام الله تعالى منزل غير مخلوق ولكن ألفاظنا به مخلوقة يعنون تلفظهم وأصواتهم به وكتابتهم له ونحو ذلك وهو حسين الكرابيسي ومن تبعه فأنكر ذلك الإمام أحمد وأئمة الحديث وبالغ الإمام أحمد في الحط عليهم وثبت عنه أن قال اللفظية جهمية وقال من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع وسد باب الخوض في هذا وقال أيضا من قال لفظي بالقرآن مخلوق يريد به القرآن فهو جهمي وقالت طائفة القرآن محدث كداود الظاهري ومن تبعه فبدعهم الإمام أحمد وأنكر ذلك وثبت على الجزم بأن القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه من علم الله وكفر من قال بخلقه وبدع من قال بحدوثه وبدع من قال لفظي بالقرآن غير مخلوق ولم يأت عنه ولاعن السلف القول بأن القرآن قديم ما تفوه أحد منهم بهذا فقولنا قديم من العبارات المحدثة المبتدعة كما أن قولنا هو محدث بدعة وأما البخاري فكان من كبار الأئمة الأذكياء فقال ما قلت ألفاظنا بالقرآن مخلوقة وإنما حركاتهم وأصواتهم وأفعالهم مخلوقة والقرآن المسموع المتلو الملفوظ المكتوب في المصاحف كلام الله غير مخلوق وصنف في ذلك كتاب أفعال العباد مجلد فأنكر عليه طائفة وما فهموا مرامه كالذهلي وأبي زرعة وابي حاتم وأبي بكر الأعين وغيرهم ثم ظهرت بعد ذلك مقالة الكلابية والأشعرية وقالوا القرآن معنى قائم بالنفس وإنما هذا المنزل حكايته وعبارته ودال عليه، وقالوا هذا المتلو معدود متعاقب وكلام الله تعالى لا يجوز عليه التعاقب ولا التعدد بل هو شيء واحد قائم بالذات المقدسة واتسع المقال في ذلك ولزم منه أمور وألوان.
وقوله رحمه الله: >ثم ظهر بعد ذلك مقالة الكلابية والأشعرية وقالوا القرآن معنى قائم بالنفس وانما هذا المنزل حكايته وعبارته ودال عليه< يوضح بجلاء أن الأشاعرة والكلابية يخالفون أهل السنة والجماعة في مسألة القرآن، ولهذا كان ينبغي على مؤلفي الكتاب ألا يقارنوا قول الأشاعرة والكلابية بقول بعض العلماء الأجلاء الذين قالوا: >لفظي في القرآن مخلوق< وكأن الأشاعرة متفقون مع أهل السنة والجماعة في إثبات صفة الكلام لله تعالى، وهاهو الإمام الذهبي يبين لنا أن مذهبهم مخالف لمذهب أهل السنة والجماعة وسلف الأمة، وكتبهم طافحة بهذا القول المخالف لما ذهب إليه السلف، ومثال ذلك ما جاء في جوهرة التوحيد -فقال أهل السنة كلام الله صفة أزلية قائمة بذاته تعالى ليست بحرف ولا صوت- ويقول صاحب التحفة شارح الجوهرة: >وقد أضيف له تعالى كلام لفظي كالقرآن، فإنه كلام الله قطعا، بمعنى أنه خلقه في اللوح المحفوظ!!< فهل بعد هذا يصر أصحاب هذا الكتاب على أن الأشاعرة يذهبون إلى ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة كالأئمة الأربعة والبخاري مسلم.
- وقد أوضح الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله اعتقاد أهل السنة عن صفة كلام الله تعالى قائلا: -وأن القرآن كلام الله منه بدأ بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيا، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة، ليس بمخلوق ككلام البرية... علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر ولا يشبه قول البشر-.
- وعليه كان ينبغي على مؤلفي هذا الكتاب إذا أرادا النصح للأمة وتوحيد كلمتها أن يبينوا للناس قول الحق وأن الأشاعرة والكلابية خالفوا أهل السنة في كثير من المسائل لاسيما مسائل الأسماء والصفات حيث لا يثبتون لله صفة إلا بعد تأويل معناها خوفا من التشبيه على حد زعمهم، ولهذا يقول صاحب الجوهرة في صـ91: -وكل نص أوهم التشبيه أوله أو فوضه-.
وهل بعد هذا يمكن أن يقول عاقل أن العقيدة الطحاوية تتطابق مع ما ذهب إليه الأشاعرة، كما جاء في الكتاب -ومن يطالع العقيدة الطحاوية يعلم مطابقتها لما عليه السادة الأشاعرة، ويعلم أنهم جميعا يصدرون من مشكاة واحدة!!-، أين المطابقة التي يدعونها، فهل الإمام الطحاوي يقول إن القرآن ليس بحرف ولا صوت، أم يقول إنه مخلوق في اللوح المحفوظ، سبحان الله لماذا هذا التجني على العلماء وتحريف كلامهم؟ نعوذ به من الخذلان.
مذهب الأشعري الأخير
حاول المؤلفان التشكيك في أقوال أهل العلم التي تثبت أن أبا الحسن الأشعري مر بمراحل ثلاث حتى انتهى إليه الأمر إلى مذهب أهل السنة والجماعة الذي يثبت لله ما أثبته لنفسه وأثبته له رسوله من غير تأويل ولا تعطيل ولا تحريف، متسائلين هل مات الإمام على عقيدة غير العقيدة التي كان عليها بعد توبته من الاعتزال، وجاءوا بكلام متناقض محاولين نفي تراجعه عن المذهب الأشعري المتعارف عليه اليوم بينما أقوال علماء المحققين تؤكد أنه مات على منهج السلف في العقيدة.
ويقول الإمام الذهبي في ترجمته لأبي الحسن الأشعري رحمه الله: الأشعري العلامة إمام المتكلمين أبو الحسن... وكان عجبا في الذكاء وقوة الفهم ولما برع في معرفة الاعتزال كرهه وتبرأ منه وصعد للناس فتاب إلى الله تعالى منه ثم أخذ يرد على المعتزلة ويهتك عوارهم ... قلت رأيت لأبي الحسن أربعة تواليف في الأصول يذكر فيها قواعد مذهب السلف في الصفات وقال فيها تمر كما جاءت ثم قال وبذلك أقول وبه أدين ولا تؤول.
ويقول فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله: إن هؤلاء المتأخرين الذين ينتسبون إليه لم يقتدوا به الاقتداء الذي ينبغي أن يكونوا عليه، وذلك أن أبا الحسن كان له مراحل ثلاثة في العقيدة:
المرحلة الأولى: مرحلة الاعتزال: اعتنق مذهب المعتزلة أربعين عاماً يقرره ويناظر عليه، ثم رجع عنه وصرح بتضليل المعتزلة وبالغ في الرد عليهم.
المرحلة الثانية: مرحلة بين الاعتزال المحض والسنة المحضة سلك فيها طريق أبي محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب.
المرحلة الثالثة: مرحلة اعتناق مذهب أهل السنة والحديث مقتدياً بالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله كما قرره في كتابه: -الإبانة عن أصول الديانة- وهو من آخر كتبه أو آخرها.
قال في مقدمته: -جاءنا - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بكتاب عزيز، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، جمع فيه علم الأولين، وأكمل به الفرائض والدين، فهو صراط الله المستقيم، وحبله المتين، من تمسك به نجا، ومن خالفه ضل وغوى وفي الجهل تردى، وحث الله في كتابه على التمسك بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . فقال عز وجل: -وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا-... إلى أن قال: فأمرهم بطاعة رسوله كما أمرهم بطاعته، ودعاهم إلى التمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كما أمرهم بالعمل بكتابه، فنبذ كثير ممن غلبت شقوته، واستحوذ عليهم الشيطان، سنن نبي الله صلى الله عليه وسلم وراء ظهورهم، وعدلوا إلى أسلاف لهم قلدوهم بدينهم ودانوا بديانتهم، وأبطلوا سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفضوها وأنكروها وجحدوها افتراءً منهم على الله -قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ-.
- والمتأخرون الذين ينتسبون إليه أخذوا بالمرحلة الثانية من مراحل عقيدته، والتزموا طريق التأويل في عامة الصفات.
على خلاف بينهم وبين أهل السنة في كيفية إثباتها، ولما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ما قيل في شأن الأشعرية قال: ومرادهم الأشعرية الذين ينفون الصفات الخبرية، وأما من قال منهم بكتاب -الإبانة- الذي صنفه الأشعري في آخر عمره ولم يظهر مقالة تناقض ذلك فهذا يعد من أهل السنة. أهـ. كلامه رحمه الله.
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: والأشعري أبو الحسن - رحمه الله - كان في آخر عمره على مذهب أهل السنة والحديث، وهو إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، ومذهب الإنسان ما قاله أخيراً إذا صرح بحصر قوله فيه كما هي الحال في أبي الحسن كما يعلم من كلامه في >الإبانة<. وعلى هذا فتمام تقليده اتباع ما كان عليه أخيراً وهو التزام مذهب أهل الحديث والسنة؛ لأنه المذهب الصحيح الواجب الاتباع الذي التزم به أبو الحسن نفسه.
هل الأشاعرة يمثلون أغلبية المسلمين
ويقول فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
إذا قال قائل قد عرفنا بطلان مذهب أهل التأويل في باب الصفات، ومن المعلوم أن الأشاعرة من أهل التأويل فكيف يكون مذهبهم باطلاً وقد قيل: إنهم يمثلون اليوم خمسة وتسعين بالمائة من المسلمين؟!
وكيف يكون باطلاً وقدوتهم في ذلك أبو الحسن الأشعري؟
وكيف يكون باطلاً وفيهم فلان وفلان من العلماء المعروفين بالنصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم؟
- قلنا: الجواب عن السؤال الأول: أننا لا نسلم أن تكون نسبة الأشاعرة بهذا القدر بالنسبة لسائر فرق المسلمين، فإن هذه دعوى تحتاج إلى إثبات عن طريق الإحصاء الدقيق.
ثم لو سلمنا أنهم بهذا القدر أو أكثر فإنه لا يقتضي عصمتهم من الخطأ؛ لأن العصمة في إجماع المسلمين لا في الأكثر.
ثم نقول: إن إجماع المسلمين قديماً ثابت على خلاف ما كان عليه أهل التأويل، فإن السلف الصالح من صدر هذه الأمة >وهم الصحابة< الذين هم خير القرون والتابعون لهم بإحسان وأئمة الهدى من بعدهم كانوا مجمعين على إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات، وإجراء النصوص على ظاهرها اللائق بالله تعالى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل وهم خير القرون بنص الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإجماعهم حجة ملزمة؛ لأنه مقتضى الكتاب والسنة.
- والجواب عن السؤال الثاني: أن أبا الحسن الأشعري وغيره من أئمة المسلمين لا يدعون لأنفسهم العصمة من الخطأ، بل لم ينالوا الإمامة في الدين إلا حين عرفوا قدر أنفسهم ونزلوها منزلتها وكان في قلوبهم من تعظيم الكتاب والسنة ما استحقوا به أن يكونوا أئمة، قال الله تعالى: -وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ-، وقال عن إبراهيم: -إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِراً لَأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم-.
- والجواب عن السؤال الثالث من وجهين: الأول: أن الحق لا يوزن بالرجال، وإنما يوزن الرجال بالحق، هذا هو الميزان الصحيح وإن كان لمقام الرجال ومراتبهم أثر في قبول أقوالهم كما نقبل خبر العدل ونتوقف في خبر الفاسق، لكن ليس هذا هو الميزان في كل حال، فإن الإنسان بشر يفوته من كمال العلم وقوة الفهم ما يفوته، فقد يكون الرجل ديناً وذا خلق ولكن يكون ناقص العلم أو ضعيف الفهم، فيفوته من الصواب بقدر ما حصل له من النقص والضعف، أو يكون قد نشأ على طريق معين أو مذهب معين لا يكاد يعرف غيره فيظن أن الصواب منحصر فيه ونحو ذلك.
الثاني: أننا إذا قابلنا الرجال الذين على طريق الأشاعرة بالرجال الذين هم على طريق السلف وجدنا في هذه الطريق من هم أجل وأعظم وأهدى وأقوم من الذين على طريق الأشاعرة، فالأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبوعة ليسوا على طريق الأشاعرة.
وإذا ارتقيت إلى من فوقهم من التابعين لم تجدهم على طريق الأشاعرة.
وإذا علوت إلى عصر الصحابة والخلفاء الأربعة الراشدين لم تجد فيهم من حذا حذو الأشاعرة في أسماء الله تعالى وصفاته وغيرهما مما خرج به الأشاعرة عن طريق السلف.
- ونحن لا ننكر أن لبعض العلماء المنتسبين إلى الأشعري قدم صدق في الإسلام والذب عنه، والعناية بكتاب الله تعالى وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم رواية ودراية، والحرص على نفع المسلمين وهدايتهم،ولكن هذا لا يستلزم عصمتهم من الخطأ فيما أخطأوا فيه، ولا قبول قولهم في كل ما قالوه، ولا يمنع من بيان خطئهم ورده لما في ذلك من بيان الحق وهداية الخلق، ولا ننكر أيضاً أن لبعضهم قصداً حسناً فيما ذهب إليه وخفي عليه الحق فيه، ولكن لا يكفي لقبول القول حسن قصد قائله، بل لابد أن يكون موافقاً لشريعة الله - عز وجل - فإن كان مخالفاً لها وجب رده على قائله كائناً من كان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : >من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد<.
ثم إن كان قائله معروفاً بالنصيحة والصدق في طلب الحق اعتذر عنه في هذه المخالفة وإلا عومل بما يستحقه بسوء قصده ومخالفته. أهـ. كلامه رحمه الله.
يوافقون أهل السنة بأمور
ويقول الدكتور ناصر بن عبدالكريم العقل: فالأشعرية مرت بأطوار تاريخية في كل طور تزداد الشقة بينهم وبين أهل السنة، لاسيما بعد ما أدخل فيها زعماؤهم اللاحقون تلك الأسس والمعتقدات الدخيلة من الفلسفة، والتصوف، والمنطق، والكلام، والجدل، حتى صارت عقيدة الأشاعرة مزيجاً من تلك الأخلاط.
فأصبحت الأشاعرة اليوم مزيجاً من المشارب والمعتقدات بين أهل السنة والفلسفة والتصوف، وعلم الكلام، لذلك نجدهم أكثر من ينتسبون للسنة وقوعاً في المخالفات العقدية والعبادية -أي بدع العقائد والعبادات- وهذا بخلاف أهل السنة في كل زمان، كما نجد أن كثيراً من الأشاعرة حالياً منضوون تحت الطرق الصوفية البدعية، وتكثر فيهم بدع القبور والتبرك البدعي بالأشخاص والأشياء، وبدع العبادات والأذكار والموالد ونحوها، وهذه البدع هي التي تميزهم - حالياً -عن أهل السنة بوضوح.
- فمن خلال الواقع اليوم، يندر أن ترى أحداً من الأشاعرة إلا ولديه شيء من البدع، أو الميل إلى ذلك، أو التساهل وعدم الاكتراث بهذه المسألة الخطيرة، بينما العكس فيمن ينتسبون حقاً لأهل السنة، فإنه يندر أن تجد فيهم من يتعلق بشيء من البدع، إلا عن جهل، وهذا قليل جداً بحمد الله.
- وبالجملة فالأشاعرة يوافقون أهل السنة في أمور من العقيدة، ويخالفونهم في أمور أخرى، فهم فيما يوافقون أهل السنة فيه يجوز أن نطلق عليهم في هذا الأمر أهل سنة، من حيث اتباعهم للسنة في ذلك الأمر، لكنهم في الجملة حيث خالفوا أهل السنة في أصول أخرى ليست قليلة، ليسوا هم أهل السنة عند الإطلاق والعموم، وهذا الأمر قد يلتبس على كثير من الناس اليوم لقلة اطلاعهم على كلام أهل العلم في ذلك.
ويقول أيضاً: وأمر آخر تجدر الإشارة إليه هنا وفيه البرهان الأقوى على أن الأشاعرة جانبوا أهل السنة في بعض مسائل الاعتقاد الكبرى، على أنهم عند التحقيق والتروي والتجرد يرجعون عن مقولاتهم إلى عقيدة أهل السنة، وهذا البرهان هو رجوع كثير من أئمتهم ونظارهم الكبار إلى عقيدة السلف والتسليم بها في آخر الأمر أو آخر العمر، كما حصل من الإمام أبي الحسن الأشعري نفسه، حينما استقر على عقيدة السلف في -الإبانة-، فمنهم من رجع إلى قول أهل السنة، وترك علم الكلام، وبين ذلك من خلال كتابة ما استقر عليه اعتقاده، ومنهم من أعلن تسليمه لعقيدة أهل السنة على الإطلاق قبيل الوفاة، ولم يتمكن من الكتابة.
وجوب تصحيح المعتقد
- وفي الختام نقول: إنه كان ينبغي على مؤلفي الكتاب أن يبتعدوا عن التشويش وبتر الكلام ومحاولة تضخيم أمر الأشاعرة وتصويره بأن الأمة كلها أجمعت على عقيدتهم وأنهم هم أهل السنة عن الإطلاق، مع هذا كله لا يثبت عند التحقيق، والأدلة العلمية التي ذكرها العلماء المحققون من أهل السنة والجماعة تؤكد أن لفظ أهل السنة والجماعة ينطبق على كل من التزم منهج السلف الصالح والقرون المفضلة لا سيما في أمور العقيدة، وقد أثبتنا في هذه العجالة مخالفة الأشاعرة لمذهب أهل السنة والجماعة في المعتقد، وعليه يجب على كل من أراد جمع كلمة المسلمين أن يبدأ بتصحيح عقيدتها والالتزام بمعتقد السلف الصالح وعدم تقديم العقل على النقل حيث لا يمكن أن يختلف العقل السليم مع النقل الصحيح.
- وكان ينبغي على أصحاب الكتاب وأمثالهم الابتعاد عن التقليد وأن يؤثروا الحق على الخلق.





look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  24-07-2007 07:57 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-03-2006
رقم العضوية : 31
المشاركات : 1,646
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
يسلمو اخي هاري بوتر

هيك مواضيع لازمة عشان الكل يعرف يميز بين الصح و الغلط

look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  28-07-2007 09:20 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 14-06-2007
رقم العضوية : 4,232
المشاركات : 171
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
موقع التعريف بمذهب الأشاعرة، أهل السنّـة والجماعة

الصفخة الأولى - القرءان الكريم - الصحاح الستّـة - مواضيع إسلاميّـة:. فهرس مواضيع موقع الأشاعرة، أهل السنة والجماعة

مرحبا بكم في موقع الأشاعرة، أهل السنة والجماعة.
موقع التعريف بالأشاعرة، أهل السنة والجماعة،
أهل منهج وطريق رسول الله، صلى الله عليه وعلى ءاله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا
ثم من تبع هؤلاء بحق، لا بالإدعاء زورا وبهتانا كما هو منهج المتزلّفين الوصوليّين من عشاق المناصب.

يهدف موقعنا إلى التعريف بعقيدة الأشاعرة، أتباع سيدنا أبي الحسن الأشعري،
أتباع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وصحبه وسلّم.
موقعنا عن أهل السنة والجماعة، وفيه مكتبة صوتيّة, مدائح إسلامية,
دروس دينية, منتديات حوار, ويتناول بكل موضوعية مناهج التصوف والزهد.

فهرس مواضيع موقع الأشاعرة

look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  28-07-2007 09:24 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 14-06-2007
رقم العضوية : 4,232
المشاركات : 171
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
الأشاعرة

الأشاعرة فرقة تنسب لأبي الحسن الأشعري الذي خرج على المعتزلة . وقد اتخذت الأشاعرة البراهين والدلائل العقلية والكلامية وسيلة في محاججة خصومها من المعتزلة والفلاسفة وغيرهم ، لإثبات حقائق الدين والعقيدة الإسلامية على طريقة ابن كلاب .
التأسيس وأبرز الشخصيات

- أبو الحسن الأشعري : هو أبو الحسن علي بن إسماعيل ، ولد بالبصرة سنة 270هـ ومرت حياته الفكرية بثلاث مراحل :
- المرحلة الأولى : عاش فيها في كنف أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة في عصره وتلقى علومه حتى صار نائبه وموضع ثقته . ولم يزل أبو الحسن يتزعم المعتزلة أربعين سنة .
- المرحلة الثانية : ثار فيها على مذهب الاعتزال الذي كان ينافح عنه ، بعد أن اعتكف في بيته خمسة عشر يوماً ، يفكر ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه ، وأعلن البراءة من الاعتزال وخط لنفسه منهجاً جديداً يلجأ فيه إلى تأويل النصوص بما ظن أنه يتفق مع أحكام العقل وفيها اتبع طريقة عبد الله بن سعيد بن كلاب في إثبات الصفات السبع عن طريق العقل : الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام ، أما الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق فتأولها على ما ظن أنها تتفق مع أحكام العقل وهذه هي المرحلة التي ما زال الأشاعرة عليها .
- المرحلة الثالثة : إثبات الصفات جميعها لله تعالى من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تحريف ولا تبديل ولا تمثيل ، وفي هذه المرحلة كتب كتاب الإبانة عن أصول الديانة الذي عبر فيه عن تفضيله لعقيدة السلف ومنهجهم والذي كان حامل لوائه الإمام أحمد بن حنبل . ولم يقتصر على ذلك بل خلف مكتبة كبير ة في الدفاع عن السنة وشرح العقيدة تقدر بثمانية وستين مؤلفاً ، توفي سنة 324هـ ودفن ببغداد ونودي على جنازته : " اليوم مات ناصر السنة " .
- بعد وفاة أبو الحسن الأشعري ، وعلى يد أئمة المذهب وواضعي أصوله وأركانه ، أخذ المذهب الأشعري أكثر من طور ، تعددت فيها اجتهاداتهم ومناهجهم في أصول المذهب وعقائده , من أبرز مظاهر ذلك التطور :
- القرب من أهل الكلام والاعتزال .
- الدخول في التصوف ، والتصاق المذهب الأشعري به .
- الدخول في الفلسفة وجعلها جزء من المذهب .

من أبرز أئمة المذهب

-القاضي أبو بكر الباقلاني : ( 328-402هـ ) (950-1013هـ ) هو محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر ، من كبار علماء الكلام ، هذب بحوث الأشعري ، وتكلم في مقدمات البراهين العقلية للتوحيد وغالى فيها كثيراً إذ لم ترد هذه المقدمات في كتاب ولا سنة ، ثم انتهى إلى مذهب السلف وأثبت جميع الصفات كالوجه واليدين على الحقيقة وأبطل أصناف التأويلات التي يستعملها المؤولة وذلك في كتابه : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل .
ولد في البصرة وسكن بغداد وتوفي فيها . وجهه عضد الدولة سفيراً عنه إلى ملك الروم ، فجرت له في القسطنطينية مناظرات مع علماء النصرانية بين يدي ملكها .
_ أبو إسحاق الشيرازي : ( 293-476هـ ) ( 1003-1083م ) . وهو إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروز أبادي الشيرازي , بنى له الوزير نظام الملك : المدرسة النظامية على شاطىء دجلة ، فكان يدرس فيها ويديرها .
- أبو حامد الغزالي : ( 450-505هـ) ( 1058-1111م ) وهو محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي ، لم يسلك الغزالي مسلك الباقلاني ، بل خالف الأشعري في بعض الآراء وخاصة فيما يتعلق بالمقدمات العقلية في الاستدلال ، وذم علم الكلام وبين أن أدلته لا تفيد اليقين كما في كتبه المنقذ من الضلال ، وكتاب التفرقة بين الإيمان والزندقة ، وحرم الخوض فيه فقال : " لو تركنا المداهنة لصرحنا بأن الخوض في هذا العلم حرام " . اتجه نحو التصوف ، واعتقد أنه الطريق الوحيد للمعرفة .. وعاد في آخر حياته إلى السنة من خلال دراسة صحيح البخاري .
- أبو إسحاق الإسفراييني : ( ت418هـ) ( 1027م ) وهو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران .
- إمام الحرمين أبو المعالي الجويني : ( 419-478هـ ) ( 1028-1085م ) . وهو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني ، دافع عن الأشعرية فشاع ذكره في الآفاق ، إلا أنه في نهاية حياته رجع إلى مذهب السلف . وقد قال في رسالته : النظامية والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقيدة اتباع سلف الأمة للدليل القاطع على أن إجماع الأمة حجة … ويعضد ذلك ما ذهب إليه في كتابه غياث الأمم فبالرغم من أن الكتاب مخصص لعرض الفقه السياسي الإسلامي فقد قال فيه :" والذي أذكره الآن لائقاً بمقصود هذا الكتاب ، أن الذي يحرص الإمام عليه جمع عامة الخلق على مذاهب السلف السابقين ، قبل أن نبغت الأهواء وزاغت الآراء وكانوا رضي الله عنهم ينهون عن التعرض للغوامض والتعمق في المشكلات … " .
- نقل القرطبي في شرح مسلم أن الجويني كان يقول لأصحابه : " يا أصحابنا لا تشتغلوا بالكلام ، فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي ما بلغ ما تشاغلت به " . توفي بنيسابور وكان تلامذته يومئذ أربعمائة .

- الفخر الرازي ( 544هـ - 1150م ) ( 606هـ - 1210م ) : هو أبو عبد الله محمد بن عمر الحسن بن الحسين التيمي الطبرستاني الرازي المولد المعبر عن المذهب الأشعري في مرحلته الأخيرة حيث خلط الكلام بالفلسفة ، بالإضافة إلى أنه صاحب القاعدة الكلية التي انتصر فيها للعقل وقدمه على الأدلة الشرعية . قال فيه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان : ( 4/426 - 429 ) : " كان له تشكيكات على السنة على غاية من الوهن " إلا أنه أدرك عجز العقل فأوصى وصية تدل على حسن اعتقاده فقد نبه في أواخر عمره إلى ضرورة اتباع منهج السلف ، وأعلن أنه أسلم المناهج بعد أن دار دورته في طريق علم الكلام فقال : " لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية رأيتها لا تشفي عليلاً ولا تروي عليلاً ، ورأيت أقرب الطرق ، طريقة القرآن ، اقرأ في الإثبات [ الرحمن على العرش استوى ] و [ إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه ] ، و أقر في النفي [ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ] و [ ولا يحيطون به علماً ] ، ثم قال في حسرة وندامة : " ومن جرب تجربتي عرف معرفتي " أهـ . ( الحموية الكبرى لا بن تيمية ) .
الأفكار والمعتقدات

- مصدر التلقي عند الأشاعرة : الكتاب والسنة على مقتضى قواعد علم الكلام ولذلك فإنهم يقدمون العقل على النقل عند التعارض ، صرح بذلك الرازي في القانون الكلي للمذهب والآمدي وابن فورك وغيرهم .
- عدم الأخذ بأحاديث الآحاد في العقيدة ولا مانع من الاحتجاج بها في مسائل السمعيات أو فيما لا يعارض القانون العقلي. والمتواتر منها يجب تأويله ، ولا يخفى مخالفة هذا لما كان عليه السلف الصالح من أصحاب القرون المفضلة ومن سار على نهجهم حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يرسل الرسل فرادى لتبليغ الإسلام كما أرسل معاذاً إلى أهل اليمن ، ولقوله صلى الله عليه وسلم " نضر الله امرءاً سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها كما سمعها … " الحديث ، وحديث تحويل القبلة وغير ذلك من الأدلة .
- مذهب طائفة منهم وهم : صوفيتهم كالغزالي والجامي في مصدر التلقي ، تقديم الكشف والذوق على النص ، وتأويل النص ليوافقه . ويسمون هذا " العلم اللدني " جرياً على قاعدة الصوفية " حدثني قلبي عن ربي " , ولا يخفى ما في هذا من البطلان والمخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة وإلا فما الفائدة من إرسال الرسل وإنزال الكتب .
- التوحيد عند الأشاعرة : فسروا الإله بأنه الخالق أو القادر على الاختراع ، وبذلك جعلوا التوحيد هو إثبات ربوبية الله عز وجل دون ألوهيته مع تأويل أكثر صفاته جل وعلا.
وهكذا خالف الأشاعرة أهل السنة والجماعة في معنى التوحيد حيث يعتقد أهل السنة والجماعة أن التوحيد أول واجب على العبد هو إفراد الله بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته على نحو ما أثبته تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونفي ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل .
- يعتقد الأشاعرة تأويل الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعين والقدم والأصابع وكذلك صفتي العلو والاستواء . وقد ذهب المتأخرون منهم إلى تفويض معانيها إلى الله تعالى على أن ذلك واجب يقتضيه التنزيه ، ولم يقتصروا على تأويل آيات الصفات بل توسعوا في باب التأويل حيث أولوا أكثر نصوص الإيمان.
أما مذهب السلف فإنهم يثبتون النصوص الشرعية دون تأويل معنى النص - بمعنى تحريفه - أو تفويضه ، سواءاً كان في نصوص الصفات أو غيرها .
- الأشاعرة في الإيمان بين المرجئة التي تقول يكفي النطق بالشهادتين دون العمل لصحة الإيمان ، وبين الجهمية التي تقول يكفي التصديق القلبي . ورجح الشيخ حسن أيوب من المعاصرين إن المصدق بقلبه ناج عند الله وإن لم ينطق بالشهادتين ، ( تبسيط العقائد الإسلامية 29-32 ) . و مال إليه البوطي ( كبرى اليقينيات 196 ) . وفي هذا مخالفة لمذهب أهل السنة والجماعة الذين يقولون إن الإيمان قول وعمل واعتقاد ، ومخالفة لنصوص القرآن الكريم الكثيرة منها : ( أم حسب الذين اجترحوا اليسئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم و مماتهم ساء ما يحكمون ) . عليه يكون إبليس من الناجين من النار لأنه من المصدقين بقلوبهم ، وكذلك أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم كثير .
- الأشاعرة مضطربون في قضية التكفير فتارة يقولون لا تكفر أحداً ، وتارة يقولون لا تكفر إلا من كفرنا ، وتارة يقولون بأمور توجب التفسيق و التبديع أو بأمور لا توجب التفسيق ، فمثلاً يكفرون من يثبت علو الله الذاتي أو من يأخذ بظواهر النصوص حيث يقولون : إن الأخذ بظواهر النصوص من أصول الكفر .
أما أهل السنة والجماعة فيرون أن التكفير حق لله تعالى لا يطلق إلا على من يستحقه شرعاً ،
ولا تردد في إطلاقه على من ثبت كفرة بإثبات شروط وانتفاء موانع 0
-قولهم بأن القرآن ليس كلام الله على الحقيقة ولكنه كلام الله النفسي وإن الكتب المنزلة بما فيها القرآن مخلوقة .
أما مذهب أهل السنة والجماعة فهو : أن القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه تعالى يتكلم بكلام مسموع تسمعه الملائكة وسمعه جبريل و سمعه موسى - عليه السلام - ويسمعه الخلائق يوم القيامة . يقول تعالى : (( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله )) .
- حصر الأشاعرة دلائل النبوة بالمعجزات التي هي الخوارق ، موافقة للمعتزلة وإن اختلفوا معهم في كيفية دلالتها على صدق النبي بينما يرى جمهور أهل السنة أن دلائل ثبوت النبوة للأنبياء كثيرة ومنها المعجزات .
- قالوا بنفي الحكمة والتعليل في أفعال الله مطلقاً .
- وافق الأشاعرة أهل السنة والجماعة في الإيمان بأحوال البرزخ ، وأمور الآخرة من : الحشر والنشر ، والميزان ، والصراط ، والشفاعة والجنة والنار ، لأنها من الأمور الممكنة التي أقر بها الصادق صلى الله عليه وسلم ، وأيدتها نصوص الكتاب والسنة ، وبذلك جعلوها من النصوص السمعية .
- كما وافقوهم في القول في الصحابة على ترتيب خلافتهم ، وأن ما وقع بينهم كان خطأً وعن اجتهاد منهم ، ولذا يجب الكف عن الطعن فيهم ، لأن الطعن فيهم إما كفر ، أو بدعة ، أو فسق ، كما يرون الخلافة في قريش ، وتجوز الصلاة خلف كل بر وفاجر ، ولا يجوز الخروج على أئمة الجور . بالإضافة إلى موافقة أهل السنة في أمور العبادات والمعاملات .
- الأشعري في كتاب الإبانة عن أصول الديانة الذي هو آخر ما ألف من الكتب على أصح الأقوال ، رجع عن كثير من آرائه الكلامية إلى طريق السلف في الإثبات وعدم التأويل .. يقول رحمه الله :" وقولنا الذي نقول به ، وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عز وجل وبينة نبينا عليه السلام ، وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ونحن بذلك معتصمون ، وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - نضر الله وجهه ، ورفع درجته ، وأجزل مثوبته - قائلون ، ولما خالف قوله مخالفون ، لأنه الإمام الفاضل والرئيس الكامل الذي أبان الله به الحق ، ورفع به ضلال الشاكين ، فرحمة الله عليه من إمام مقدم وجليل معظم وكبير مفخم ".

- تصدي الإمام ابن تيمية لجميع المذاهب الإسلامية التي اعتقد أنها انحرفت عن الكتاب والسنة - ومنهم الأشاعرة وبخاصة المتأخرة منهم - في كتابه القيم : درء تعارض العقل والنقل وفند آراءهم الكلامية ، وبين أخطاءهم وأكد أن أسلوب القرآن والسنة هو الأسلوب اليقيني للوصول إلى حقيقة التوحيد .
الانتشار ومواقع النفوذ
انتشر المذهب الأشعري في عهد وزارة نظام الملك الذي كان أشعري العقيدة ، وصاحب الكلمة النافذة في الإمبراطورية السلجوقية ، وكذلك أصبحت العقيدة الأشعرية عقيدة شبه رسمية تتمتع بحماية الدولة .
وزاد في انتشارها وقوتها مدرسة بغداد النظامية ، ومدرسة نيسابور النظامية ، وكان يقوم عليهما رواد المذهب الأشعري ، وكانت المدرسة النظامية في بغداد أكبر جامعة إسلامية في العالم الإسلامية وقتها ، كما تبنى المذهب وعمل على نشره المهدي بن تومرت مهدي الموحدين ، ونور الدين محمود زنكي ، والسلطان صلاح الدين الأيوبي ، بالإضافة إلى اعتماد جمهرة من العلماء عليه ، وبخاصة فقهاء الشافعية والمالكية المتأخرين . ولذلك انتشر المذهب في العالم الإسلامي كله ، ولا زال المذهب الأشعري سائداً في أكثر البلاد الإسلامية وله جامعاته ومعاهده المتعددة .

look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  28-07-2007 09:37 صباحاً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-03-2006
رقم العضوية : 31
المشاركات : 1,646
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
يا شيخ عمار انا اللي شايفه انك متعدد المذاهب
مرة صوفي و مرة بتاخد من مراجع شيعية و مؤة اشعري


حدد الله يخليك

شكلك و الله اعلم مش عارف وين الله حاطك

look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  28-07-2007 09:45 صباحاً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-03-2006
رقم العضوية : 31
المشاركات : 1,646
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
رأي الأئمة الأربعة في منهج الأشاعرة وكذبة الإنتماء ! ! !
--------------------------------------------------------------------------------





يجب علينا إيضاح عدو مسائل بخصوص إنتماء الأشاعرة ومصداقية ذلك إلى أهل السنة والجماعة ! ! ! ! !

دعونا نشاهد ماهو رأي أئمة المذاهب السنية الأربعة التي لا خلاف عليها من وجهة نظر أهل السنة والجماعة

1- عند المالكية :
روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداذ أنه قال
في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك : لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء ، وقال :
" أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام ، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً
كان أو غير أشعري ، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً ، ويهجر ويؤدب على بدعته ، فإن تمادى عليها
استتيب منها .
وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة " مالك وأبي حنيفة والشافعي " نهيهم عن الكلام
وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم ، ومثله ابن القيم في " اجتماع الجيوش الإسلامية " فماذا يكون
الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام

2- عند الشافعية :
قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني ، وقد كان معاصراً للأشعري : " لا نقول بتأويل
المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل
ونؤمن بها بلا تمثيل " .
قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه : " لم يزل الأئمة الشافعية
يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم
وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة " ، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية
في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني الملقب "الشافعي الثالث" قائلاً :
" ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري ، وعلق
عنه أبو بكر الراذقاني وهو عندي ، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة
حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه وقال : " هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية
ولم يعدهم من أصحاب الشافعي ، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين "
أ.هـ.
وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري .

3- الحنفية :
معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان ، وكان الإمام الطحاوي معاصراً
للأشعري وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه ، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر
عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه ، وتلميذه أبو
يوسف كفر بشراً المريسي ، ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه تعالى على العرش ومعلوم
أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي .

4- الحنابلة :
موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدّع الإمام أحمد " ابن كلاب " وأمر
بهجره – وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري – لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة ، وحتى في
أيام دولة نظام الملك – التي استطالوا فيها – وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط
قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة ، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك ، وبسبب انتشار
مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور " الاعتقاد القادري
" أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة 433 هـ .
وكذلك يفعل أتباعهم في عصرنا هذا بملئ خطبهم الحماسية ومواعظهم وقصصهم وما يسمونه بالكتب
الفكرية لثقة قرائهم - من الشباب المتحمس - العمياء بهم ولجهل أكثر هؤلاء الشباب بعقيدتهم الصحيحة
التي كان عليها سلفهم الصالح من الصحابة ومن تبعهم بإحسان .
هذا وليس ذم الأشاعرة وتبديعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين ، بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك
الذين كانوا أقرب إلى السنة واتباع السلف ، فقد نقل شيخ الإسلام في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك
، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر
الجيلاني لما سئل : " هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل ؟ قال : ما كان ولا يكون " .
هذا موجز مختصر جداً لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة ، فما ظنك بحكم رجال الجرح والتعديل مما
يعلم أن مذهب الأشاعرة هو رد خبر الآحاد جملة ، وأن في الصحيحين أحاديث موضوعة أدخلها
الزنادقة ، وغيرها من العوام ، وانظر إن شئت ترجمة إمامهم المتأخر الفخر الرازي في الميزان ولسان
الميزان .

مما سبق هل يشك عاقل بأن الأشعريين هم كائن مستقل بعيد كل البعد عن أهل السنة والجماعة ! ! ! ! !
وإن خالط بعض أئمة أهل السنة بعض الأشعرية في بعض المناحي عن حسن نيه باعتقادهم هو الصواب
فلا يعني انتمائهم كلياً فهم شيء آخر .......نسأل الله لكل ضال أن يعود للمنهج القويم

look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  28-07-2007 11:23 صباحاً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 14-06-2007
رقم العضوية : 4,232
المشاركات : 171
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
انا عندي الحمد لله مذهبي وانا الحمد لله انتمي الى الاشاعره اه

انت لا عندك مذهب ولا شي انت تنتمي الى ال عبد الوهاب والى ال سعود

الى الوهابيه والى الفكر حدد الله يخليك

انت على شي من الضلال الله يهديك الى الحق

نحن عندنا في نابلس الذي لا اصل لهو فهو لا قيمة له يا من انت تخليت عن اصلك يا تفاحة لا لا يا ال عبد الوهاب مو ؟؟؟




شكلك و الله اعلم مش عارف وين الله حاطك

اتقي الله في فكرك

ولا زال المذهب الشافعي سائداً في أكثر البلاد الإسلامية وله جامعاته ومعاهده المتعددة .

look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  28-07-2007 11:43 صباحاً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-03-2006
رقم العضوية : 31
المشاركات : 1,646
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
يا شيخ عمار

يا اللي مش عارف وين الله حاطك

انا ما طبيت في اصلك
ولا في عيلتك

بس انت ردودك بتبين للكل شو هي اخلاقكم يا منحرفين عن العقيدة

صحيح
انت بتحكي عن رفعت تفاحة
هههههههههههههه
رفعت لا هو شيخ ولا اله علاقة بالشيوخ
كان مجرد حبيب للدولة التركية

و بتشرف اني اكون من ال عبد الوهاب او ال سعود



لا اكثر ولا اقل

look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  28-07-2007 11:51 صباحاً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 14-06-2007
رقم العضوية : 4,232
المشاركات : 171
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
الحمد لله رب العالمين انك قلتها انك بتتشرف بال سعود ومحمد عبد الوهاب

والحمدلله ثانيا انه ال سعود معروفين شو همة

يلا حلو اعترافك وحلو انك تتخلى عن اصلك اللي بشرفك واذاا دل على شيئ ييدل على مبادئك القيمة وسانهي جدالي معك لانني اصبحت اكلم شخص متخلي عن اصله

ومن الان فصاعدا اكتب ماتريد فلن ارد عليك نسبة للاية " واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " صدق الله العظيم

سلاما ال تفاحة عفوا عفوا ال عبد الوهاب وال سعود

look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  28-07-2007 12:05 مساءً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-03-2006
رقم العضوية : 31
المشاركات : 1,646
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
الله لا يجعلك ترد

اصلا عدم ردك هو هروب منك
لأنه و الله انك انفضحت قدام الكل

بدعواتك الشركية

look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  28-07-2007 12:10 مساءً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 14-06-2007
رقم العضوية : 4,232
المشاركات : 171
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما . صدق الله العظيم

look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  28-07-2007 12:14 مساءً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-03-2006
رقم العضوية : 31
المشاركات : 1,646
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
قال الله تعالى فيك و في امثالك يا عمار

( ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب بالحق لما جاءه )
صدق الله العظيم

look/images/icons/i1.gif الأشاعرة ودلائل مخالفتهم لمنهج أهل الســــنة والجماعة وســلف الأمة
  28-07-2007 12:23 مساءً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-03-2006
رقم العضوية : 31
المشاركات : 1,646
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
و الله يا عمار ممتاز هيكم يا اشاعرة بتحفظوا ايات

مين الجاهل؟
الجاهل اللي بيتوضح له الصح من الغلط و بالرغم من هيك بيضل على الغلط
و انت هيك عامل يا عمار بدون شيخ

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 2 < 1 2 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 11:03 PM