--------------------------------------------------------------------------------
اقدم لكم
نجوم من ذهب
سبدأ ان شاء الله بوضع سلسله مشاهير الكوره في موضوع واحد ويكون على حلقات
أي أجزاء منفصله متتابعه بحيث يكون مثل موسوعه للاعبين وان شاء الله يوفقنا الله
سيد منطقة الجزاء
روماريو
أثبت روماريو بأنه نجم من قائمة العمالقة إبداعاته باقية مع بقائه في الملاعب لا تخفيها رياح السنين روماريو قاد فريقه فاسكو ديقاما مؤخرا لإحراز بطولتين في شهر واحد فحقق كاس ميركوسور والدوري البرازيلي وفي مباراة النهائية سجل روماريو وصنع وقاد فريقه للفوز وقادته موهبته للتتويج ملك على الكرة البرازيلية روماريو العجوز 35 سنه ويلعب في خط
المقدمة وأمامه فرق تمتاز بصغر سن لاعبيها إلا أن ذك لم يكن أبدا سبب لإيقاف توهجه فسجل في هذا الموسم رقما قياسيا لا ينسى وهو 64 هدف وبزيادة هدفين عن صاحب الرقم السابق نجم الثمانينات روبيرتو ديناميت ولو احتسبت أهداف روماريو بالمنتخب لأصبح لديه3 7 هدف في 74 مباراة .وقبل نهائيات كاس العالم 98 بفرنسا تم استبعاد روماريو من المنتخب لأنه غير جاهز بدنيا فخرج روماريو في مؤتمر صحفي وهو يبكي من الحسرة وبعدها قام بوضع رسوم كاريكاتورية في المطعم الذي يمتلكه تسخر من مدرب المنتخب زاجالو وسبق ذلك إخفاقه مع نادي فالنسيا وهجر برشلونه له وعانا من الضرائب التي تطالبه بأموال خيالية فوزع ثرواته على أسماء عالته حتى لا يخسر ما جناه
وعاد روماريو للبرازيل ولم يثنى عزيمته فحقق مع ناديه كاس ميركوس وهي الكاس البرازيلية الفاخرة يتنافس عليها أقوى 20 فريق في بلد السامبا وبعد هذا تم ترشيح روماريو من قبل 242 صحفي آتو من 22 دولة من أمريكا اللاتينية فحصل روماريو على 67 صوت مقابل 64 صوت لخوان ريكيميلي نجم بوكا جونيورز وبذلك يصبح روماريو رابع لاعب برازيلي ينال هذا الشرف بعد ببيبتو عام 89 و راي 92 و كافو 94 ولم تقف هذا الإنجازات الكبيرة لروماريو مع فريقه فقط فانتقلت حمى روماريو للمنتخب عندما لم يجد مسئولي الاتحاد البرازيلي حل غير جلب هذا النجم لحفظ ماء الفانلة الذهبية بعد نتائج مخيبه للآمال في تصفيات كأس العالم 2002 وبعد خسارة من تشيلي بثلاثة وأخرى من البارغواي بهدفين عاد اللص الشريف ليسرق الأهداف فسجل ثلاثة أهداف من اصل أربعه في مرمى بوليفيا أعقبها برباعية في مرمى فنزويلا وبعد مباراتين فقط تصدر قائمة الهدافين بسبعة أهداف وسجل اسمه كثاني افضل هداف في تاريخ البرازيل 66 هدفا مقابل 67 لزيكو و 95 للجوهرة السوداء بيليه ربما يميز روماريو قوته البدنية وسرعة الكبيرة في الأمتار الأولى وتحركاته الدؤوبه في منطقة 18 والتي تشبه بحركات ثعلب وتجعل مهمته سهله في اصطياد الأهداف فلذلك سمي بسيد 18 ومن الناجية الجسدية روماريو يصنف من قائمة مارداونا و موللر إلا أن عيب روماريو هو قلة حضوره خارج 18 وعندما سال قال أنا أجيد التهديف أما الركض فجميع لاعبي كرة القدم يجيدونه
روماريو أدلى بتصريح غريب فقال بعد كاس العالم 94 لم يعرف المجد إلا رونالدو ومن ثم جاء وقت ريفالدو والآن هذا وقتي لأثبت أني الأفضل وعندما أرادوا الإنقاص من مسيرته الكروية سأله صحفي أبطالي بان مسيرة روماريو الكروية تفتقد التجربة الإيطالية
روماريو رد بكل هدوء فقال : (( بل إيطاليا هي التي فقدت روماريو))وماريو اللاعب الذي يعشق الليل وصاحب الخلافات مع المدربين وعندما سؤل عن السبب أجاب :
الأمر يتوقف على المدرب فإذا كان متسلط ولا يحب ألاعب الذي يعبر عن رأيه فإن الأمور ستفضل معه ولكن إذا كان متفاهم معي فعلية تجهيز نفسه برفع كاس البطولة
أبصر روماريو النور في مدينة ريو دي جانيرو العاصمة السابقة للبرازيل في 29 / 1 / 1966 وبالتحديد في حس فيلابينا وهو حي للفقراء روماريو من عائلة فقره فعمل في صباح كمساح لزجاج السيارات أما والده فكان حارس مصنع وكثيرا ما
كان يعمل ساعات إضافية لتوفير المال لعائلته أما والدته فكانت خادمة في بيوت الأغنياء
روماريو متمرد منذ الصغر كما تصفه والدته فتقول عنه بأنه الشيطان الصغير بدأ روماريو في كشف النقاب عن موهبته عندما كان صبيا وكانت أزقة ريو دي جانيرو مسرحا ليقدم إبداعاته عليها وذاع صيت روماريو عند كشافي المواهب فانضم إلى ناشئين نادي اولاريا حتى وصل إلى درجة الشباب وفي مباراة تاريخية في حياة الصغير روماريو عندما لعب مباراة لا تنسى بين شباب اولاريا و شباب فاسكو دي قاما وانتهت بفوز فريق
روماريو بأربعة أهداف مقابل لاشيء وجميع الأهداف بتوقيع المعجزة روماريو فلم تترد إدارة نادي فاسكو دي قاما في التعاقد مع هذه الموهبة وابتسم الحظ للأعجوبة ووجد الفرصة ليقول للعالم أجمع أنا قادم إليكم وانضم روماريو للفريق الأول واصبح هداف الفريق في الفترة ما بين 84 - 88 ففي عام 86 أحرز هداف الدوري برصيد 20 هدف وفي موسم 87 أحرز الهداف أيضا وبـ 17 هدف 9 منها كانت في شباك حامل اللقب نادي بوتا فوغو وفي عام 1988 وتحديدا في أولمبيات سيؤول أصبح العالم يتحدث عن هذا القصير الذي أحرز 6 أهداف للمنتخب البرازيلي وأوصله للمباراة النهائية وصحيح أن البرازيل خسرت أمام الاتحاد السوفيتي على النهائي بنتيجة 2/1 إلا أن روماريو الهداف قال كلمته
وبعدها اقتنعت الأندية الأوروبية أن هناك موهبة لاتقبل أنصاف الحلول وعلى الأندية الصغيرة خطفها قبل أن يسبقها غيرها وفعلا كانت هولندا هي المحطة الجديدة في حياة روماريو ووصل البطل وهو متوج من كرة السامبا وكيف لا وهو صاحب 200 هدف في 247 مباراة مع الهواة والمحترفين فاثبت بعدها انه سيد منطقة الثمانية عشر روماريو وخلال
أول خمسة مباريات مع فريقه الجديد اندهوفن سجل 6 أهداف ورغم برودة الطقس في بلاد الطواحين إلا أن روماريو عاشق الشمس والبحر استطاع أن يقود فريقه إلا بطولة الدوري لثلاثة أعوام رغم قوة المنافسة من مدرسة الموهوبين نادي أجاكس وليس هذا فقط وإنما توج نفسه هدافا خلال هذه السنوات الثلاث وبذلك يكون لروماريو 135 هدف خلال مسيرة مع اندهوفن وبعدها أيقنت كبار الأندية الأوروبية أن هذا النجم مكانه بينهم وفعلا استطاع اشهر أندية العالم وأغناها نادي برشلونه ووجد روماريو في كتالونيا ارض خصبة لإضهار إبداعاته وزاد من روعة روماريو ما اكتشفه النجم الشهير والمدرب القدير يوهان كرويف فيه وعندها فعل روماريو الصعب فعادل رقم مواطنه بالتازار الذي سجل في موسم 8 34 هدف وسجل روماريو أربع ثلاثيات (هاتريك) في ريال مدريد واتليتكو مدريد وريال سوسيداد واوساسونا وبذلك يحطم الرقم القياسي لنجم الريال هوغو سانشيز الذي حقق 3 ثلاثيات في موسم واحد
هذه التألقات التي صنعها روماريو كان لها وقع مدوي في عالم كرة القدم, فاختارته صحيفة " الباييس " الأورغوانية لاعب العام في القارة الأمريكية الجنوبية, وذلك نتيجة استفتاء شارك فيه 242 صحافياً من 22 دولة من جميع القارات, فحصل على 67 صوتاُ مقابل 64 لنجم بوكا جونيورز الأرجنتيني خوان ريكيلمي, متقدماُ على الحارس الكولومبي أوسكار كوردوبا والمهاجم الأرجنتيني مارتن باليرمو, وبات روماريو رابع برازيلي ينال هذا الشرف بعد بيبيتو عام 1989 وراي 92 وكافو 94. ولم تقتصر نجاحات روماريو على ناديه فقط, بل انتقلت " حمى روماريو " إلى المنتخب, إذ وجد المدربون أنفسهم مضطرين
للإستعانة به لإنقاذ موقف " القمصان الصفر " في تصفيات مونديال العام 2002, فبعد
النتائج الهزيلة وخصوصاُ الخسارة أمام تشيلي 3 – صفر وأما الباراغواي 2 – 1, فأحرز هاتريك في مرمى بوليفيا, أعقبها بأربعة أهداف في مرمى فنزويلا وهدف أمام البيرو , بعدما صام مهاجمو البرازيل ال14 عن التسجيل في المباريات السابقة, فتصدر ترتيب الهدافين برصيد 8 أهداف من أربعة مباريات وبات متساوياُ مع زيكو في أفضل ثاني هدافي
المنتخب البرازيلي على مدى التاريخ علماً أن المركز الأول ينفرد به بيليه برصيد 95. ويمتاز روماريو بقوة بدنية كبيرة وبسرعة هائلة, وتحركاته داخل منطقة الجزاء, والتي تشبه تحركات الثعلب, تجعل مهمته سهله في اصطياد الأهداف لذا سمي
بسيد منطقة ال16 متراً ".
** البطاقة والإنجازات **
* الاسم : روماريو دا سيلفا.
* مكان وتاريخ الولادة :
ريو دي جانيرو في 29 كانون الثاني 1966.
* المركز : مهاجم .
* بدأ حياته كماس زجاج
السيارات وكان والده يعمل ساعات إضافية لتأمين بعض " الكرزيروس " فيما كانت
والدته تعمل كخادمة في بيوت الأغنياء, فعانى روماريو في طفولته من الفقر المدقع ككثيرين من صبية " فيلابينا ".
* لعب مع فاسكو دا غما
من عام 1984 إلى 1988 سجل خلالها 45 هدف.
* شارك المنتخب
البرازيلي الأولمبي في دورة سيؤول وأحرز لقب الهداف برصيد 6 أهداف.
* انتقل للعب مع
أيندهوفن مقابل 4,5 ملايين دولار من عام 1989 إلى 1994 سجل خلالها 135 هدفاُ
وأحرز بطولة الدوري خمس مرات والكأس ثلاثة.
* انتقل إلى برشلونة
عام 1994 وأحرز له بطولة الدوري.
* أحرز بطولة كأس
العالم عام 1994 ولقب الهداف برصيد 6 أهداف.
* لعب مع فلامنغو عام
* انتقل إلى فالنسيا
عام 1997 أيضاً بدون أي إنجازات.
فألف تحية لمن
ساهم في صنع تاريخ الكرة العالمية
الجوهره pele السوداء
كان بيليه رمزا فريدا لحقبة ذهبية في تاريخ الكرة البرازيلية وكان يتمتع بجميع المهارات المطلوبة في نجم كرة القدم.
فقد كان لديه اللمسة الساحرة والأسلوب البارع والموهبة الفذة وكان يتمتيز بتسديداته الرأسية الرائعة.
في 23 تشرين الأول (اكتوبر) نفخ بيليه شموع كعكة ميلاده الستين! وقبل فترة قصيرة بايعه عالم كرة القدم والفيفا كأفضل لاعب في
القرن العشرين (جاء مارادونا الارجنتيني معه في اللقب وبعده في الأفضلية)، وقبل هذا وذاك كانت رئاسة الجمهورية البرازيلية قد
أصدرت قراراً (بتأميم) بيليه كونه ثروة قومية لا يمكن التفريط فيها ،ثم توج علي عرش كرة القدم العالمية حين منحه النقاد والصحفيون
وكل المعنيين بكرة القدم لقب (ملك كرة القدم) ثم اطلقوا عليه اسم (الجوهرة السوداء) وغير ذلك من الاسماء الألقاب حتي سلمته حكومته
حقيبة وزارية.. فأصبح وزيراً للرياضة في بلده.. فمن هو بيليه؟
ديسون ارانتيس دوناسمينثو، هذا هو اسمه في السجلات المدنية لمدينة تريس كوراكوس التي ولد فيها عام 1940، هذه المدينة
البرازيلية التي تعشق كغيرها من مدن بلد القهوة (كرة القدم) حيث لا يخلو بيت من بيوت المدينة من (كرة. يتقاذفها الصغار والكبار
في الأزقة والشوارع وحتي فوق سطوح الابنية، اضافة الي أماكن وساحات اللعب.. وفي ساوباولو المدينة التي سجلت أعلي حالات
طلاق بين الأزواج بسبب كرة القدم، لعب ادسون الصغير في فريق صغار نادي سانتوس الشهير ثم قفز نحو الفريق الأول ثم المنتخب
البرازيلي وهو لم يكمل بعد الثامنة عشرة من عمره، وخاض منافسات بطولة كأس العالم عام 1958 في السويد، وكان في
الادوار الأوليللبطولة يجلس علي مصطبة الاحتياط يراقب عمالقة فريقه وهم يسحقون الفرق واحدة تلو الأخري وينتظر ان يبتسم له
الحظ أولاً ثم المدرب لينهض ويجري تمارين الاحماء (التسخين) ! وفي الدور الثاني للبطولة التي كانت تضم انذاك 16 فريقاً، كان
طاقم تدريب الفريق البرازيلي قد وضع في حساباته لخوض دور الثمانية ان ينال رضاء جمهوره عنالأداء والنتائج من خلال اسماء
النجوم، فالمدرب البرازيلي لا يعتبر نفسه يخاف الا من الجمهور الذي يفهم كرة القدم كما لا يفهمها غيره،فكل مشجع برازيلي يعتبر
نفسه مدرباً لهذا فوجئ الجميع بذلك الشاب النحيل ذي الـ17 عاما وهو يجري تمارين الاحماء للدخول مع العمالقة،ومع صيحات
الاستهجان نحو المدرب كان (ادمون) يراقص الكرة برشاقة ويمررها من تحت اقدام لاعبي الفرق الأخري، ويناول للطائر
جارينشيا الذي فوجئ بالكرات الجميلة التي تصله من هذا الشاب الذي لم تنبت اية شعرة فوق ذقنه بعد.ووضع بيليه توقيعه خمس
مرات في البطولة.. وفي المباراة النهائية أمام فريق البلد المضيف ، كان اسمه ضمن الأحد عشر نجما برازيليا حين تلاعب بالمدافعين
السويديين وتألق الي جانب (نلتون سانتوس وجارينشيا وديدي ونافا وزاجالو...)
الذين سجلوا خمسة أهداف في مرمي مضيفيهم ليرفعوا كأس (جول ريميه) لأول مرة.. وهو اسم كأس العالم سابقا.
وتكرر الفيلم نفسه عام 1962 في تشيلي حين رفع بيليه وزملاؤه كأس العالم مرة ثانية امام جمهورهم الذي ساندهم
بالآلاف في ملعب سانتياغوومثلما فعلوا بالسويديين في المباراة النهائية فعلوها بعد أربع سنوات مع التشيليين
في ملعبهم، ففي المباراة النهائية سجلوا ثلاثة أهداف ، مقابل هدف واحد ليدخلوا الحزن الي قلوب مضيفيهم
ولينتظروا 4 سنوات أخري ليدافعوا عما فعلوه مرتين متتاليتين وفي انتظار الثالثة.. لكن الثالثة لم تأت مثل
سابقتيها.ففي عام 1966 غادر البرازيليون مطار ساوباولو متوجهين لي بلاد الضباب حاملين أحلامهم
االكبيرة للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة وهو ما يعني الاحتفاظ بها نهائيا، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي
السفن، فبعد اجتيازهم الدور الأول بصعوبة غادروا البطولة علي يد الفريق البلغاري(الضيف) الذي تعمد
اصابة نجم الفريق فقد أصيب بيليه اصابة بالغة في ركبتهأبعدته عن الفريق الذي تعثر وعاد خائبا الي
العاصمة البرازيلية ليجد المدرب وهو يخرج من باب الطائرة مفاجأة كبيرة في انتظاره حيث نصب
الجمهورالبرازيلي المتعصب والغاضب علي مدربه وفريقه (مشنقة) في باحة المطار.. لكن لحسن الحظ
لم يحدث شيء!
بعد خيبة الأمل التي طالت البرازيليين وفريقهم عقدوا العزم علي ان يعوضوا ما فاتهم، فتم
وضع دراسة علمية لاعداد الفريق لبطولة المكسيك عام 1970حتي ان الـ22 لاعبا الذين
مثلوا البرازيل في كأس العالم تلك ثم اختيارهم من بين 800 لاعب استدعوا
للاختبار.. وكان بيليه علي رأس القائمة ، وفي مكسيكو جن جنون البرازيليين، وقدم
نجومهم ما يشبه السحر والالعاب البهلوانية وتألق(كارلوس البرتو وتوستاو وريفيلينو
وجيرسون وجيرزينهو مع الملك) فتهاوت الفرق العالمية واحدة اثر الاخري، حتي ان
الفريق الايطالي ذا الدفاع القوي رمي بأربعة كرات برازيلية في المباراة النهائية
ولم تنفع طريقة الكاتشيانو الدفاعية (اللاعب القشاش) التي وضعها الايطاليون
فتناوب (الملك بيليه وتوستاو وجيرزينهو ثم كارلوس البرتو) علي طرق المرمي،
وليفتح البرازيليون خزانة اتحادهم الكروي واضعين كأس العالم فيها الي الأبد.في
هذه البطولة حدثت واقعة مع بيليه لا يمكن نسيانها، ولا بد ان يتذكرها الذين تابعوا
مباريات البطولة، ففي المباراة النهائية وفي الشوط الاول أمسك حارس المرمي
لايطالي الكرة ورمي بها بيديه نحو وسط الملعب حيث كان بيليه.. الذي لم
يتوان في اعادتها اليه فورا بضربة (طائرة) ليمسكها الحارس بصعوبة
مما اثار ضحك الجمهور الذي راح يصرخ (بيليه.. بيليه) كلما أمسك
الحارس الايطالي الكرة!
يقول ميشال هيدالغو مدرب الفريق الفرنسي عن بيليه انه لاعب كبير في فريق كبير، واذا ما التقي لاعب مثل بيليه
في فريق مثل البرازيل فالنتائج حتما ستكون كبيرة هي أيضا .لقد تميز بيليه بقوة جسمانية كبيرة وسرعة
هائلة بالكرة يصعب علي أي مدافع ان يقف تجاهها، وله سعة نظر يستطيع خلالها ان يري الملعب كله حين
يرفع رأسه قليلا وينظر سواء نحو زملائه أو خصومه ، اضافة الي هذا وذاك كان يسجل الأهداف بكلتا قدميه
وبرأسه وهو صانع اهداف من الطراز الممتاز خاصة عند تنفيذ طريقة (4 ــ 2 ــ 4) التي ابتكرها البرازيليون
، اما مهاراته الفردية فقد جعلت مشجعيه يقفون علي أقدامهم كلما وصلته الكرة ليتعرفوا علي الحركة الجديدة
التي سيقوم بها وما أكثرها.يقول هيدالغو لو حللته لرأيته لاعبا متكاملا 100%، يلعب بالقدم اليمني كما
باليسري وبنفس المهارة، مراوغ ممتاز يستطيع اجتياز أي مدافع بأي (حركة) بسيطة . اما لياقته البدنية ففي
أعلي مستوي.
ومنذ ان كان بيليه لاعبا وحتي اعتزاله ثم دخوله عالم المال والتجارة وحتي تسلمه حقيبة وزارة الرياضة، كان
يعتمد علي مجموعة من المستشارين يرجع اليهم فيكل شاردة وواردة، يستأنس بآرائهم ولا يتعجل في اتخاذ
القرارات، هادئ في حياته وعمله كما كان في الملعب حيث لم ترفع في وجهه طيلة حياته الرياضية أي بطاقة
حمراء!يقول عن كرة القدم عشقتها قبل 55 عاما في (كوراكوس)، كنت حينذاك لا ارتفع عن الارض سوي 60
سنتيمترا، وما زلت اعشقها وقدوصل ارتفاعي الي 170سم، ولا أدري ان كنت سأرتفع معها اكثر ام ان ذلك
توقف يوم اعتزالي ويضحك!يقول عنه زاجالو مدرب المنتخب البرازيلي(درب منتخب العراق عام 1986في
كأس العالم المكسيك): انه لطيف المعشر وكان زملاؤه في الفريق يتسابقون لمشاركته غرفته خلال سفرات
الفريق الوطني لأنه مريح في الحديث والسفر .ويوم أعلن بيليه اعتزاله اللعب رفض الملايين من محبيه ذلك
الاعلان وطالبوه بمختلف الطرق والوسائل من كل انحاء العالم بالبقاء فوق المستطيل الأخضر، لكنه اصر علي
ذلك لانه ايقن بأن ما قدمه لنفسه ولبلاده ولكرة القدم لا يمكن ان يتكرر أو يستمر ولأسباب كثيرة، فهو يعرف
قبل غيره ان اعتزال اللاعب وهو في قمة نجوميته أفضل من بقائه في الملاعب حيث يمكن ان تأتي الاخفاقات مما
يجعل رصيد الشهرة يهبط في بورصة النجوم .
علي موقع من مواقع الانترنت تابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اختار عشاق كرة القدم من الشباب
نجم الارجنتين مارادونا كأفضل لاعب في القرن العشرين، وكانت الغالبية العظمي من المشاركين
في اختيارات الانترنت من اعمار (20 ــ 22 عاما) ، أي انهم من الذين شاهدوا فنون مارادونا ولم
يشاهدوا سحر بيليه لهذا جاء الاختيارمارادونيا هذا كلام الفيفا ولم نعرف كيف استطاعت
الفيفا ان تحدد الاعمار ام هي اعذار لتداركوضعها المحرج ولاننكر على بيليه فنه وسحره الم يمنحو
صغار السن اصواتهم لبيليه ام هي صفقه
اما اختيار الفيفا فكان دبلوماسيا ومناصفة بين الاثنين لكن وفق التسلسل المنطقيجاء بيله أولاً.يقول الف رامزي
مدرب منتخب انكلترا السابق والفائز بكأس العام 1966:بيليه اقترب من الكمال في أدائه للعبة كرة القدم أمامارادونا فهو
الكمال بعينه! .يا تري هل صدق (رامزي) في قوله؟ وهل يستحق مارادونا ان يوضع الي جانب بيليه..وما هي الأسس
التي وضعها الفيفا في اختياراته؟ ولا ندري هل يمكن ان نعتمد عليالمهارات الفنية فقط في اختياراتنا ونترك السيرة
الذاتية؟ وهل يصح ان نستبعد السلوك العام من معايير الاختيار؟ اسئلة نرسلها (للفيفا) ولا نطلب
جوابا عليها .
تأريخ الميلاد
لعب لأندية سانتوس (البرازيل)
وكوزموس (الولايات المتحدة).
لعب للفريق الوطني البرازيلي 92 مباراة دولية
وارتدي القميص رقم 10
وسجل لبلده 77 هدفا دوليا.
استمر في اللعب 20 عاما
عددالمشاركات في نهائيات كأس العالم
قادالبرازيل للفوز بكأس العالم لعام 1970
أهداف كأس العالم 12
وسجل في حياته 1258 هدفا في
أحرز لقب هداف الدوري البرازيلي 11 مرة.
حاز مع سانتوس علي بطولة
كأس القارات مرتين، وكأس
ليبرتادروس مرتين
وكأس ساوبالو 8 مرات.. ومع كوز موس
علي بطولة الولايات المتحدة الأمريكية 1995 بدون أي انجازات تذكر. 23/10/1940 1958, 1962, 1966, 1970 1362 مباراة لعبها.