في عتمة الليل اجلس وحيدا منزويا عن كل البشر لاشئ معي سوى انا و السراج الذي ينير المكان , افكر جليا من انا و اين انا و ماهو موقعي من الاعراب في هذا العالم الغريب
و في لحظة ادرك فيها انني اسير الصمت الذي اطبق علي و منعني من ان اقول ما بداخلي , نظرت الى الاعلى لأري [COLOR="Blue]البدر [COLOR="Black]و هو يختبئ خجلا خلف غيمة عابرة و سالت نفسي ساعتها لماذا انا هكذا لماذا يحصل معي ماحصل الا توجد بداخلي [COLOR="Blue]روح الامل [COLOR="Black]ام انني استسلمت لليأس لماذا تركت له ان يتسلل الى اعماقي و يحجب عني [COLOR="Blue]شروق الحياة [COLOR="Black]لماذا اهو ضعف مني ام انه كان اقوى من ان اقاومه و مالذي ساستفيده من [COLOR="Blue]سهر الليالي [COLOR="Black]هل سيطول عمري بذلك الياس ام انه سيقصر بوجود لحظة سعادة, بقيت في وضعي اللذي انا فيه افكر و افكر و افكر [/COLOR]الى ان اتت لحظة شروق يتسلل معها نور للشمس يوجه لي رسالة مفادها ان يبقى الامل موجودا بداخلي و ان لا استسلم للياس كان الوقت ان ذاك في فصل الشتاء و حولي لا شئ سوي بياض الثلج [COLOR="Black]الذي بدأ في الذوبان يااااااااااه لكل شئ بداية و نهاية فلماذا لا انزع الحطام و الياس من قلبي و ابدأ حياة جديدة اكون فيها انا [COLOR="Blue]الاستاذ [COLOR="Black]لنفسي و انا [COLOR="Blue]الدكتور [COLOR="Black]الذي بيده علاج ما انا فيه اكون فيها انسان اخر له هدف يسموا به و يعمل من اجله كي يكون راضيا عن ماضيه في لحظة موته عندها ستكون نهايته كما بدايته ضعيفا لا يقوى لأي شئ سوى انتظار القدر و لايقوى ان يطيل من عمره قررت لحظتها ان اخلع عني رداء الهم و الغم و استبدله برداء العمل و الامل و ان احقق ما اصبوا اليه
[/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR]