السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ممكن من سيقرأ السطور ادناه سيتهمني اما بالجنون او الخرف او انني لا افقه شيئا و لكن لنخرج من دائرة العواطف و رد الفعل و نفكر مليا بما هو ات
معلش انا ناقل هالموضوع و مجمعه تجميع من اكثر من راي اي انه ما ستقرأونه ليس رايي لوحده
يلفت الانتباه كثير من الامور التي حصلت و تحصل و احببت ان نشرككم فيها لعل و عسى نرى جوابا مقنعا
او على الاقل نخرج بنتيجة
اولا : ما حصل في غزة
ان ما حصل في غزة لهو امر محير جدا , حماس في يوم و ليلة تسيطر على الوضع هناك الا يعقل ان الرئيس لا يعلم بما يحصل قبل ذلك
ام ان ما حصل هو لعبة و قد مررت على الشعب الفلسطيني باكمله الا و هي تنظيف كلا الحركتين من المنتفعين بغير وجه حق و ابقاء الشرفاء فقط
على سبيل المثال في فتح ( لم نسمع عن اعتقال او قتل احمد حلس او المشهراوي و هذا للمثال فقط )
بينما ما يحصل هو وضع دحلان تحت يد الرئيس محمود عباس بعيدا عن دائرته في غزة حتى يتم محاسبته بشكل سليم خارج اي ضغوطات قد تؤثر على سير عملية المحاسبة
و كذلك رشيد ابو شباك لأن لكل من هذين الشخصين نفوذا في غزة الامر الذي يكون صعبا على الرئاسة الفتحاوية ان تقوم به لأنه سوف يكون هناك تساؤل من العامة من الشعب حول اثبات لماذا يطردا هذان الرجلان من الحركة
بذلك يكون تم ضرب عصفورين بحجر واحد لكلا الحركتين تنظيفهما ممن يستغلون انتمائهم لهما
و كذلك على الطرف الاخر
على سبيل المثال لا الحصرمحمود الزهار انكشف و بان للجميع حول مدى وطنيته من عدمها و كذلك الكشف عن مجموعه اسماء من حماس لم نكن نسمع عنها مثل الجعبري
اي انها مسالة حرق بعض الاسماء و اذابتها
اعمال قتل و تصفية حدثت هناك في كلا الطرفين لماذا هل فعلا من تم قتله يستحق القتل ام ان هناك ابرياء ذهبوا ضحية لذلك
حكومة طوارئ اعلنت و انكشف الحصار و اصبح بالامكان الان تسديد الرواتب للموظفين على سبيل المثال
و لو لاحظنا ان هذه الحكومة هي من المستقلين اي انها لا تنتمي لحزب بعينه
و الا لكانت هذه الحكومة فتحاوية خالصة جدا
الا يعقل ان ما حدث بين الطرفين يكون من نتائجه مصلحة الشعب باكمله حتى يتمكن كل تيار من ضبط الامور بشكل يساعد على توحيد اتجاه البوصلة لكل طرف
ان ما يصاحب ما حدث من دعاية اعلامية هدفها التنفيس عن ما يجول بخاطر الناس لفترة مؤقته من كلا الطرفين و عندما تهدأ النفوس تعود الامور الى مجاريها
اليوم نسمع عن محاولة حماس اطلاق الصحافي جونستن المحتجز في غزة
و السلطة خارجيا استطاعت فك الحصار
طلب قوات دولية ترفضه حماس اليوم و لكن اثق تماما بانها ستقبل به مستقبلا و بيننا الايام نذكر بعضنا بها
مع العلم انه قبل حدوث انتفاضة الاقصى كان هناك كلام عن هذه القوة الدولية و كانت حماس تعلم به جيدا من خلال اجتماعات القيادات في كلا الطرفين و لمن لا يذكر فليرجع الى ما تم اثناء كامب ديفيد من نقاط وضعت
هل يعقل انه كلا الحركتين اتفقتا على ان يتم كل شيء لمصلحتهما و مصلحة الناس ام هي صدفة حملت لنا هذه النتيجة
الا تتفقون معي ان ما حصل شيء غريب
لاحظوا ان اغلب عمليات حماس الان تتم بواسطة مقنعين و مدربين افضل تدريب و هو ما مكنها من بسط السيطرة باقل وقت
و لوكانت الشرطة الفلسطينية تعمل ذلك لكشف كل عسكري بما فعل و لزادت الامور تعقيدا من حيث وجود السلاح بيد العائلات الكبرى و نبدأ في اخذ الثارات و هكذا نصبح في الصعيد ( صعيد مصر معروف بموضوع الثارات )
حيث انها لن تسكت و لكن بما انه الان لا يوجد اي قانون فهم لا يستطيعون ( العائلات المتنفذه في غزة ) ان يردوا اي شيء يحصل ضدهم
حرق مقرات و مراكز و من ثم تبدأ عملية الترميم لها الان حتى يتسنى استخدامها من جديد
لماذا ما حصل حصل في هذا التوقيت
لماذا وجهت الدعوات الي الفصائل في الضفة لعدم الانجرار وراء ما حصل في غزة و حصر الامر فقط هناك الا تتفقون معي لو كان الامر شيئا مفروضا او مفاجأ على كل حركة لوجدنا القتل قد امتد الى الضفة و لكن بسبب وجود الاحتلال فلقد سهل الامور كثيرا من ناحية ضبط الامور اي انها رسالة قد تكون موجهه لمن يهمه الامر اما ان تكون معنا لمصلحة الشعب او ان تكون خارجا عنا
بينما في غزة منذ انسحاب اسرائيل بدا الفلتان هناك و هو الامر الذي من الصعب ان تتحمله السطلة الفلسطينية لوحدها ( ولذلك حان الدور لتدخل التيار القوي الاخر تيار حركة حماس )
ان من ينظر الى التاريخ القريب يجد ان اغلب المشاكل التي تحصل فلسطينيا مصدرها موجود في قطاع غزة
مثل وجود تيار يؤيد تنظيم القاعده و هو بذلك قمة الفوضى الحاصلة هناك و ما قام به هذا التيار من حرق مقاه انترنت و تفجير سيارات و اعتداء على اناس ابرياء
لو نتذكر في بداية انتفاضة الاقصى تصريح ل شاؤول موفاز نشرته صحيفة القدس ان ذاك مفاده انه ما يحصل قد يدوم ما بين 5 - 7 سنوات
و الاهم اقتصاديا
نظرا لوجود العديد من التيارات الخارجة عن المصلحة العليا في قطاع غزة بالتحديد و هذا الامر يصعب من عملية استخراج الغاز الطبيعي الموجود في غزة و بحرها
فان ما حصل لهو عنوان للقضاء على اي شخص يجرؤ على ان يقوم بتخريب المصالح النفطية لفلسطين و كما تعلمون ان دخل الغاز سنويا ما بين مليار الى اربعة مليارات دولار امريكي و هو ما يعادل ضعف ميزانية السلطة حاليا على اقل تقدير
و المتولي لأستخراج هذا الغاز هي شركة بريطانية و هذا ما كشف عنه حديثا اي قبل اعتماد بلير ( رئيس وزراء بريطانيا السابق ) كممثل للجنة الرباعية الدولية اي ان وجود بلير في هذا الوقت هو مراقبة لمصالح بريطانيا و امريكا و اسرائيل في المنطقة كذلك لضمان سلامة منشئات الشركة البريطانية التي ستستخرج هذا الغاز من عبث العابثين
كل يوم نسمع عن مرسوم لتخفيض رتب ضباط كانوا كبار و لكن عند الشدائد اختفوا و خانوا ما اقسموا عليه من حماية للمقرات و للوطن
اراهنكم ان الخطوة التالية و ان طال امدها هي كما يلي
1 - تنظيف القطاع من العصابات التي عاثت فيه فسادا
2- دمج القوى المسلحة للفصائل تحت لواء السلطة الفلسطينية و هو ما كان مستحيل حدوثه لولا الاحداث التي جرت
هذا ما اتم استنتاجه و قراءته مما حصل
و الله اعلم