المقاومة تتمكن من تفجير أكثر دبابة محصنة في العالم
المركز الفلسطيني للإعلام
أقرت مصادر عسكرية صهيونية بنجاح المقاومة الفلسطينية من تفجير دبابة من نوع "ميركافا" 4، التي تعد الأكثر تحصيناً على مستوى العالم، وذلك باستخدام قذائف مضادة للدروع، وإصابة جنديين صهيونيين بجروح أثناء العملية العسكرية الصهيونية على قطاع غزة أمس الأربعاء (27/6).
وبحسب ما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الجديد الصادر اليوم الخميس؛ فإن ثلاث قذائف "آر بي جي" المضادة للدروع، وهي من صنع محلي، أطلقها رجال المقاومة الفلسطينية أمس، أصابت دبابة "ميركافا 4"، وهي الجيل الأكثر تطوراً وتحصيناً في دبابات جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن التحصين العالي للدبابة نجح في إنقاذ حياة الجنود الصهاينة وإصابة اثنين منهما فقط بجراح طفيفة وبحروق وشظايا لوجودهما على مقربة من مكان الإصابة.
وذكرت الصحيفة أنه في الأسابيع الأخيرة وقع جيش الاحتلال على عقد جديد مع شركة "رفائيل" للتصنيع العسكري لتحصين جزء هام من دباباته بوسائل جديدة تسمى "سترة ريح" ومن شأنها أن تشخص الصواريخ المقتربة من الدبابة وإطلاق سلاح مضاد لها بحيث أن صواريخ المقاومة تنفجر قبل أن تصل إلى الدبابة.
يشار بهذا الصدد إلى أن "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" كان أول من تمكّن من تفجير هذه الدبابة وقتل من فيها من جنود وعددهم أربعة وذلك في الرابع عشر من شباط (فبراير) من سنة 2002، باستخدام عبوة ناسفة أرضية من صنع محلي تزن نحو 100 كيلوغرام، وهو ما اعتبره مهندسو هذه الدبابة الصهيونية بالقدرة غير المتوقعة لفصائل المقاومة.