
أحد الخونة في الطريق نحو ساحة الإعدام
هذا هو الخائن .. هذا هو الخسيس .. هذا هو الحقير !
اذهب إلى الإعدام فنحن لا نختلق الأعذار للخونة .. واذهب إلى الموت يا ميت القلب ، يا عديم الرجولة .. يا صاحب العار !!
نعم خذوه واقتلوه فمثله لا يستحق الحياة .. لا يستحق الحياة .. الله أكبر .. خذوه وأزهقوا روحه فقد خان الله ورسوله والوطن ..
خذوه ولا ترحموا توسلاته فقد جلب العار لأمه وأبيه ووطنه وأمة بأكملها تقاتل أعداء الله .. خذوه فلا رحمة عندنا لمن يبيع أرضه ويناصر عدوه ويقاتل أهله !!
غيره يقاتل بالحجارة ولا يخشى الرصاص ، غيره من الشباب يبحث عن الموت بين دوي المدافع ، غيره يجعل صدره درعاً أمام أبواب القدس .. غيره لا يحني رأسه أمام أحفاد القردة والخنازير من اليهود !!
كم أتمنى لو كان مصرعك على يدي حتى يرتاح قلبي ، كم أتمنى لو يعطوني رشاشاً لأمزق رأسك حتى تكون عبرة لغيرك .. ياليتني كنت البندقية التي تصوب إلى صدرك أيها الخائن !!
أنت لا تستحق الموت برصاصة فهذا رحمة لك .. كم أتمنى لو كان موتك بطريقة جديدة هي الوطأ بالأقدام لتعلم أنت ويعلم غيرك عظم الذنب الذي ارتكبته !!
لا توجد ظروف تجعلك تخون أهلك ، لا توجد أية ضرورات تجعلك تضع يدك في يد اليهود ، ليس أمامك أي عذر يا عزيزي .. اذهب إلى جهنم فأنا أتمنى لك ذلك !!
لقد فضحتنا ووصمت بالعار جباهنا ولذلك تستحق الموت ، قتلت مع اليهود رجالنا ولذلك تستحق الموت .. تستحق الموت .. تستحق الموت .. اذهب إلى الجحيم أيها الخائن ..!
محمد الدرة ، إيمان حجو ، محمد رامي .. وغيرهم الكثير من الأطفال يموتون كل يوم على أيدي اليهود فلماذا تعاونت معهم ؟

هل تساعدون اليهود على قتل الأطفال الأبرياء؟
أبو عمار .. يحيى عياش .. ثابت ثابت .. وآخرون ينتظرون بكل شوق يوم الشهادة في سبيل الله .. هم أبطال شجعان وشهداء يأتون على منابر من نور يوم القيامة فلماذا حاربت ضدهم ؟

شباب فتح العملاقة وحماس رجال لا يخافون الموت .. أين أنتم منهم ؟
جنود الاحتلال ، الإرهابيون الحقيقيون ، اليهود القتلة .. يقتلون الأطفال ويدمرون البيوت ويتعاملون بهمجية مع شعب أعزل ضعيف .. للأسف هو شعبك .. فلماذا كنت معهم؟ .. لماذا وضعت يديك في أيديهم؟ .. لماذا ؟؟؟؟؟
للأسف لا يفيد اللوم الآن .. اذهب إلى الموت .. مثلك لا يستحقون الحياة .. اذهب وكلنا نكرهك ، اذهب يا أيها الخائن .. ارحل من هذه الدنيا ويكفيك فخراً أنك ستدفن في ثرى الأرض التي خنتها ذات يوم !
كلمة أخيرة : خير لي أن أموت شهيداً كما يموت الأبطال على أن أقبل أيدي اليهود كما يفعل الجبناء والخونة !!

شاهت الوجوه .. هؤلاء هم الذين فقدوا شرفهم وباعوا روحهم وركعوا تحت الأحذية يقبلون أقدام اليهود!!
مـ نـ قـ ـو ل
وجدته وأنا أبحث بين ثنايا النت عن آخر الأخبار المخزية بين حماس وفتح
فوجدت ما هو ادهى من ذلك
تلك الحشرة اللعينة التي نسينا دورها " العملاء " " الخونة "
أذناب اليهود