الحياة!!!
يا لها من كابوس ظالم مظلم , فقد كانت السبب في الفسخ بين ذلك الرجل وعمله وما لبثت ان تبرأت منه فتقاعد
عنها, تقاعد عن الحياة !! أهو ميت؟! لا , أهو يتنفس؟ نعم , إذا فهو على قيد الحياة ! لا اعلم قد يكون جثة هامدة
على قيد الحياة , ذاك الرجل الذي باتت الحياة بالنسبة له مرض نفسي مستعصي لن يستريح منه إلا اذا طرق الموت
ابوابه , إذا فالموت مُلهمه فهو يسكن عقله طيلة عشرين عاماَ مضى , وقلبه أهو ينبض أم ان الشيخوخة اقتحمت
المفاتيح السرية لعبوره فأصبحت موطنه ؟ , لقد باتت الكابة تُلازمه اينما ذَهب وحل , وبات الألم ينقش ملامحه على
معالم ذاك الوجه فتنتج منحوته فنية هشة , متعبة ... نُحتت بايدي قاسية , خشنة الايدي ذاتها التي طالما صنعت
اوجه رُسمت بالوان مترفة , الوان غالية الثمن دونما ثمن , كيف يمكن ليد واحدة ان تُفقر وان تغني وان تؤلم ببصمات
باردة !! الهذه الدرجة القدر ظالم, اين العدل الالهي ؟ لماذا تولد بعض الارواح من بطون امهاتها ميتة وتبقى ميتة طوال
حياتها تحت مسمى "القدر" .... يكفي !!
سوف احاول ان لا ابتعد عن ملامح ذاك الرجل فالبؤس نظارته التي يرى من خلالها العالم والحزن بيته السري القديم
الذي لا يعلم بوجوده إلا تلك الجدران السوداء التي علق عليها لوحاته المشوهة المرسومة بدم قلبه ... أما ريشته
التي يرشق بها حجارة وبراكين مكنوناته فتفيض بغزارة مُحدثة فيضانات قاتلة تصب عند تلك المساحات البيضاء
المربعة ... تلك المساحات التي طالما دُفن بها وحيدا ... تُرى من تكون تلك الريشة التي يرسم بها كيانه على حفنة
اوراق؟؟
إنها مكونة من عدة اشخاص تحجرت قلوبهم واستبدلوا ثيابهم بجلود الافاعي واذ بحروفهم تغرق في مستنقع كبير
مسصبه سم العقارب فتخرج الكلمات من افواههم قاتلة .... وما بالك لو ان تلك الريشة هي فعليا اخاه !! ... يا لغرابة
هذه المسرحية .... اخ يضمر البؤس والعذاب لاخيه الذي ترعرع في ذات الرحم , رحم الامومة ... يضمر الالم له لمجرد
انه تزوج زيجة طبيعية كبقية البشر .. لمجرد انه اختار نصفه الاخر بارادته , اما زوجته المسكينة فقد .....
وللقصة كمالة وهي قصة اخرى
يا لها من كابوس ظالم مظلم , فقد كانت السبب في الفسخ بين ذلك الرجل وعمله وما لبثت ان تبرأت منه فتقاعد
عنها, تقاعد عن الحياة !! أهو ميت؟! لا , أهو يتنفس؟ نعم , إذا فهو على قيد الحياة ! لا اعلم قد يكون جثة هامدة
على قيد الحياة , ذاك الرجل الذي باتت الحياة بالنسبة له مرض نفسي مستعصي لن يستريح منه إلا اذا طرق الموت
ابوابه , إذا فالموت مُلهمه فهو يسكن عقله طيلة عشرين عاماَ مضى , وقلبه أهو ينبض أم ان الشيخوخة اقتحمت
المفاتيح السرية لعبوره فأصبحت موطنه ؟ , لقد باتت الكابة تُلازمه اينما ذَهب وحل , وبات الألم ينقش ملامحه على
معالم ذاك الوجه فتنتج منحوته فنية هشة , متعبة ... نُحتت بايدي قاسية , خشنة الايدي ذاتها التي طالما صنعت
اوجه رُسمت بالوان مترفة , الوان غالية الثمن دونما ثمن , كيف يمكن ليد واحدة ان تُفقر وان تغني وان تؤلم ببصمات
باردة !! الهذه الدرجة القدر ظالم, اين العدل الالهي ؟ لماذا تولد بعض الارواح من بطون امهاتها ميتة وتبقى ميتة طوال
حياتها تحت مسمى "القدر" .... يكفي !!
سوف احاول ان لا ابتعد عن ملامح ذاك الرجل فالبؤس نظارته التي يرى من خلالها العالم والحزن بيته السري القديم
الذي لا يعلم بوجوده إلا تلك الجدران السوداء التي علق عليها لوحاته المشوهة المرسومة بدم قلبه ... أما ريشته
التي يرشق بها حجارة وبراكين مكنوناته فتفيض بغزارة مُحدثة فيضانات قاتلة تصب عند تلك المساحات البيضاء
المربعة ... تلك المساحات التي طالما دُفن بها وحيدا ... تُرى من تكون تلك الريشة التي يرسم بها كيانه على حفنة
اوراق؟؟
إنها مكونة من عدة اشخاص تحجرت قلوبهم واستبدلوا ثيابهم بجلود الافاعي واذ بحروفهم تغرق في مستنقع كبير
مسصبه سم العقارب فتخرج الكلمات من افواههم قاتلة .... وما بالك لو ان تلك الريشة هي فعليا اخاه !! ... يا لغرابة
هذه المسرحية .... اخ يضمر البؤس والعذاب لاخيه الذي ترعرع في ذات الرحم , رحم الامومة ... يضمر الالم له لمجرد
انه تزوج زيجة طبيعية كبقية البشر .. لمجرد انه اختار نصفه الاخر بارادته , اما زوجته المسكينة فقد .....
وللقصة كمالة وهي قصة اخرى