ارتكبت القوات الاسرائيلية الخاصة يوم امس جريمتي اغتيال لكادرين من كتائب شهداء الاقصى في عمليتين منفصلتين الاولى في وسط مدينة رام الله بعد ظهر امس والثانية مساء في قرية كفردان غرب جنين.
وكانت قوة اسرائيلية خاصة قد اقتحمت مدينة رام الله لتفاجئ مجموعة من النشطاء اثناء تواجدهم في مطعم الناصرة قرب شارع ركب لتوجه رصاصها الى المواطن عمر محمد مصطفى عبد الحليم ابو ظافر (24 عاما) احد افراد جهاز الـ 17 ومن نشطاء كتائب شهداء الاقصى، وهو من بلدة عتيل قرب مدينة طولكرم وتطارده السلطات الاسرائيلية منذ ثلاث سنوات، واصيب في العملية خمسة مواطنين خلال المواجهات التي دارت في المكان عقب الاغتيال حيث اطلق الجنود الاسرائيليون الذين جاءوا لحماية الوحدة النار على المواطنين الذين رشقوهم بالحجارة.
وكانت عشرات الآليات العسكرية الاسرائيلية قد توغلت الى موقع العملية بعد انكشاف امر القوات الخاصة للمواطنين واطلاقهم النار باتجاه الشهيد عبد الحليم الذي اصيب بساقه في بداية الامر، فيما اكد شهود العيان اعدامه ميدانيا، بعد ان اصيب بعدة رصاصات قاتلة منها رصاصة استقرت في الرأس ما ادى الى استشهاده على الفور.
وفي اعقاب العملية اندلعت مواجهات عنيفة بالحجارة بين عشرات الشبان وسط المدينة وبين قوات الجيش التي استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت. وافادت مصادر محلية ان الجيش اقتحم المدينة من عدة محاور، حيث توغلت قوة عسكرية معززة ترافقها عدة شاحنات تستخدم في عمليات الاعتقال في منطقة ام الشرايط جنوبي المدينة، كما توغلت قوة كبيرة من مدخل البيرة الشمالي، فيما اقتحمت عدة جيبات عسكرية منطقة عين مصباح بالقرب من مقر المقاطعة حيث وقعت اشتباكات بين الجيش ورجال المقاومة، الى جانب اقتحام عدة دوريات عسكرية للمدينة من جهة بيتونيا غربي رام الله.
واكد راديو اسرائيل نبأ قيام قوة خاصة اسرائيلية باطلاق النار باتجاه مسلح من كتائب شهداء الاقصى في مدينة رام الله ما ادى الى استشهاده وهو عمر عبد الحليم.
وزير الاعلام يستنكر الاغتيال
وبدوره استنكر وزير الاعلام الدكتور مصطفى البرغوثي هذه العملية التي ادت الى استشهاد المواطن عبد الحليم قائلا: ان ما قامت به قوات الاحتلال في رام الله هو امعان في التصعيد العسكري وجريمة جديدة من جرائم الاغتيالات والرد الفعلي من جانب الحكومة الاسرائيلية على جهود التهدئة المبذولة فلسطينيا«.
والحق الجنود اضرارا بسيارة وزير الاعلام الدكتور البرغوثي عندما اطلقوا النار عليها بينما كان الوزير يتواجد في المنطقة التي اقتحمتها قوات الاحتلال في الشارع المسمى »شارع ركب«.
حداد على روح الشهيد
وبدورها اعلنت كتائب شهداء الاقصى الحداد على روح الشهيد عبد الحليم حيث من المقرر ان يشيع جثمانه اليوم ونقله الى بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم، بعد تعذر نقله الى مسقط رأسه بسبب عراقيل الجيش الاسرائيلي.
اغتيال القائد مرعي
وفي جنين اغتالت قوة اسرائيلية خاصة اخرى مساء امس المواطن محمد هشام صالح مرعي (23 عاما) احد قادة كتائب شهداء الاقصى مجموعة الشهيد ايمن جودو في قرية كفردان غرب جنين.
وقال شهود عيان ان الوحدة الخاصة باغتت مرعي اثناء سيره في احد شوارع القرية وبلمح البصر انهمر الرصاص عليه بالقرب من احدى مدارس القرية ما ادى لاصابته بالصدر والرقبة.
وذكر الاهالي ان افراد الوحدة انسحبوا من القرية فور ارتكاب الجريمة بينما كانت ترابط قوات اسرائيلية معززة على مداخل القرية.
واعلنت مصادر طبية في مستشفى الشهيد د. خليل سليمان الحكومي استشهاد مرعي فور تعرضه لاطلاق النار جراء النزيف الحاد.
مسيرات
وفور انتشار النبأ تدافع المئات من اهالي كفردان وجنين على المستشفى الحكومي حيث انطلقت مسيرة حاشدة في شوارع المدينة تقدمها مقاتلون اطلقوا النار بالهواء تحية للشهيد بينما جاب المشاركون الشوارع حاملين جثمان الشهيد وهم يرددون الهتافات الوطنية.
والشهيد مرعي مطلوب لقوات الاحتلال الاسرائيلي منذ عامين تعرضت خلالهما منازل اقاربه وعائلته للمداهمة والتفتيش عدة مرات بحثا عنه. وجاء اغتياله بعد يومين من اعلانه تأسيس كتائب الشهيد ابو عمار »مجموعة الشهيد ايمن جودة«.
اقتحام مخيم طولكرم
كما اصيبت المواطنة سميرة محمد علي 45 عاما من مخيم طولكرم بجراح اثر شظايا رصاص اطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم طولكرم الليلة الماضية وتم نقل المصابة الى مستشفى الشهيد ثابت بطولكرم.
وقالت مصادر امنية وشهود عيان ان قوات الاحتلال اقتحمت المخيم من الجهتين الجنوبية والشمالية وتمركزت على الشارع الرئيس في المخيم وحاصرت عدة مقاه وقامت بتفتيشها .
واطقت القوات خلال اقتحامها القذائف الصوتية والاعيرة النارية.
وكانت قوة اسرائيلية خاصة قد اقتحمت مدينة رام الله لتفاجئ مجموعة من النشطاء اثناء تواجدهم في مطعم الناصرة قرب شارع ركب لتوجه رصاصها الى المواطن عمر محمد مصطفى عبد الحليم ابو ظافر (24 عاما) احد افراد جهاز الـ 17 ومن نشطاء كتائب شهداء الاقصى، وهو من بلدة عتيل قرب مدينة طولكرم وتطارده السلطات الاسرائيلية منذ ثلاث سنوات، واصيب في العملية خمسة مواطنين خلال المواجهات التي دارت في المكان عقب الاغتيال حيث اطلق الجنود الاسرائيليون الذين جاءوا لحماية الوحدة النار على المواطنين الذين رشقوهم بالحجارة.
وكانت عشرات الآليات العسكرية الاسرائيلية قد توغلت الى موقع العملية بعد انكشاف امر القوات الخاصة للمواطنين واطلاقهم النار باتجاه الشهيد عبد الحليم الذي اصيب بساقه في بداية الامر، فيما اكد شهود العيان اعدامه ميدانيا، بعد ان اصيب بعدة رصاصات قاتلة منها رصاصة استقرت في الرأس ما ادى الى استشهاده على الفور.
وفي اعقاب العملية اندلعت مواجهات عنيفة بالحجارة بين عشرات الشبان وسط المدينة وبين قوات الجيش التي استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت. وافادت مصادر محلية ان الجيش اقتحم المدينة من عدة محاور، حيث توغلت قوة عسكرية معززة ترافقها عدة شاحنات تستخدم في عمليات الاعتقال في منطقة ام الشرايط جنوبي المدينة، كما توغلت قوة كبيرة من مدخل البيرة الشمالي، فيما اقتحمت عدة جيبات عسكرية منطقة عين مصباح بالقرب من مقر المقاطعة حيث وقعت اشتباكات بين الجيش ورجال المقاومة، الى جانب اقتحام عدة دوريات عسكرية للمدينة من جهة بيتونيا غربي رام الله.
واكد راديو اسرائيل نبأ قيام قوة خاصة اسرائيلية باطلاق النار باتجاه مسلح من كتائب شهداء الاقصى في مدينة رام الله ما ادى الى استشهاده وهو عمر عبد الحليم.
وزير الاعلام يستنكر الاغتيال
وبدوره استنكر وزير الاعلام الدكتور مصطفى البرغوثي هذه العملية التي ادت الى استشهاد المواطن عبد الحليم قائلا: ان ما قامت به قوات الاحتلال في رام الله هو امعان في التصعيد العسكري وجريمة جديدة من جرائم الاغتيالات والرد الفعلي من جانب الحكومة الاسرائيلية على جهود التهدئة المبذولة فلسطينيا«.
والحق الجنود اضرارا بسيارة وزير الاعلام الدكتور البرغوثي عندما اطلقوا النار عليها بينما كان الوزير يتواجد في المنطقة التي اقتحمتها قوات الاحتلال في الشارع المسمى »شارع ركب«.
حداد على روح الشهيد
وبدورها اعلنت كتائب شهداء الاقصى الحداد على روح الشهيد عبد الحليم حيث من المقرر ان يشيع جثمانه اليوم ونقله الى بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم، بعد تعذر نقله الى مسقط رأسه بسبب عراقيل الجيش الاسرائيلي.
اغتيال القائد مرعي
وفي جنين اغتالت قوة اسرائيلية خاصة اخرى مساء امس المواطن محمد هشام صالح مرعي (23 عاما) احد قادة كتائب شهداء الاقصى مجموعة الشهيد ايمن جودو في قرية كفردان غرب جنين.
وقال شهود عيان ان الوحدة الخاصة باغتت مرعي اثناء سيره في احد شوارع القرية وبلمح البصر انهمر الرصاص عليه بالقرب من احدى مدارس القرية ما ادى لاصابته بالصدر والرقبة.
وذكر الاهالي ان افراد الوحدة انسحبوا من القرية فور ارتكاب الجريمة بينما كانت ترابط قوات اسرائيلية معززة على مداخل القرية.
واعلنت مصادر طبية في مستشفى الشهيد د. خليل سليمان الحكومي استشهاد مرعي فور تعرضه لاطلاق النار جراء النزيف الحاد.
مسيرات
وفور انتشار النبأ تدافع المئات من اهالي كفردان وجنين على المستشفى الحكومي حيث انطلقت مسيرة حاشدة في شوارع المدينة تقدمها مقاتلون اطلقوا النار بالهواء تحية للشهيد بينما جاب المشاركون الشوارع حاملين جثمان الشهيد وهم يرددون الهتافات الوطنية.
والشهيد مرعي مطلوب لقوات الاحتلال الاسرائيلي منذ عامين تعرضت خلالهما منازل اقاربه وعائلته للمداهمة والتفتيش عدة مرات بحثا عنه. وجاء اغتياله بعد يومين من اعلانه تأسيس كتائب الشهيد ابو عمار »مجموعة الشهيد ايمن جودة«.
اقتحام مخيم طولكرم
كما اصيبت المواطنة سميرة محمد علي 45 عاما من مخيم طولكرم بجراح اثر شظايا رصاص اطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم طولكرم الليلة الماضية وتم نقل المصابة الى مستشفى الشهيد ثابت بطولكرم.
وقالت مصادر امنية وشهود عيان ان قوات الاحتلال اقتحمت المخيم من الجهتين الجنوبية والشمالية وتمركزت على الشارع الرئيس في المخيم وحاصرت عدة مقاه وقامت بتفتيشها .
واطقت القوات خلال اقتحامها القذائف الصوتية والاعيرة النارية.