
[/SIZE]
صامتا بغير صراخ غادر الجنين ذو الاشهر السبعة احشاء امه مها المصري التي ضرجت بالدماء اثر اصابتها برصاص الجنود الذين اقتحموا مخيم العين مع ساعات الفجر الاولى من هذا اليوم حيث استقرت احدى الرصاصات في راس الجنين .
بداية الحادث :
يقول احمد المصري عم مها المصري 29 عاما ان الجيش الاسرائيلي اقتحم فجر اليوم مخيم العين حيث اطلق الجنود وابلا من الرصاص الذي اقتحم غرفة مها التي لاذت اليها مع اطفالها الثلاثة حتى اخترقت احداها بطنها لتصيب جنينها في مقتل حيث اجريت لها على الفور عملية جراحية فى مشفي رفيديا الحكومي بنابلس حيثادخلت في غرفة العناية الفائقة لسوء حالتها الصحية .
وتسكن مها وزوجها واطفالها الثلاثة بحارة العودة بمخيم العين غرب نابلس ولديها ثلاثة أبناء أكبرهم جهاد البالغ عشر سنوات وجواد سبع سنوات وأصغرهم جاد ابن الثلاثة.
وكانت بانتظار ان يطل على العائلة ضيف جديد اختاروا له اسما يبدأ بحرف الجيم أسوة بإخوته الثلاث الذين سبقوه .
الجنود اعاقوا اسعافها :
وقد اعاق جنود الاحتلال نقل مها المضرجة بدمائها لاكثر من ساعة ولم يسمحوا لسيارات الاسعاف الفلسطينية من الوصول الى مكان الحادث الا بعد ان تدخل كافة سكان المخيم وبداوا يهتفون بصوت واحد الله اكبر .. الله اكبر
محنة الزوج المكلوم:
رأفت القاطوني زوج مها البالغ من العمر 30 عاما والذي يعمل أذنا في إحدى المدارس الحكومية في نابلس كان موزعا بين منزله الذي تعرض لاضرار فادحة وبين مشفى رفيديا للاطمئنان على زوجته وبين مقبرة المخيم ليشرف بنفسه على دفن جنينه الذي فقده بسبب همجية الجنود.
سلم رافت أمره الى الله وترك كل صاحب أمر أن يتدخل في ما أصابه لوقف تكرار مثل تلك الجرائم.
[SIZE=4]منقوووووووووووووول عن وكالة معا