فرحة لم تكتمل .. مايكروسوفت تكشف عن عيب تقني في إحدى ملفاتها الاصلاحية
بعد أن تحقق الحلم الذي طالما رواد المستخدمين في الحصول على ملفات اصلاحية من مايكروسوفت تتيح لهم مزيد من التحديثات الأمنية، جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث أقرت الشركة أن أحد الملفات الإصلاحية التي طرحتها تعاني من عيب تقني.
ويتمثل هذا العيب الذي يوجد في الملف الاصلاحي MS06-015، في أنه يمنع المستخدمين من فتح بعض المجلدات مثل "My Pictures" أو "My Documents".
جدير بالذكر، أن الأنظمة التي تحتوي على برامج لشركة إتش بي وشركة نيفيديا تعاني من نفس المشكلة، حيث أن الملف الإصلاحي MS06-015 يقوم بتثبيت برنامج تنفيذي ليتأكد من امتدادات الملفات قبل أن يتم تحميلها على ويندوز أكسبلورر أو ويندوز شيل، ولكن يبدو أن برنامج Share-to-Web الذي يتم طرحه مع الطابعات والماسحات الضوئية والكاميرات التي تنتجها شركة إتش بي يؤدي إلى منع هذا البرنامج التنفيذي من الاستجابة.
وهناك عوامل أخرى تساعد على توقف الجهاز عن الاستجابة، من ضمنها عدم توافق محركات تشغيل الفيديو غير الحديثة الخاصة بشركة نيفيديا مع هذا الملف الإصلاحي.
يأتي هذا في الوقت الذي صرحت فيه شركة مايكروسوفت بأن برامج شركة نيفيدا الأحدث وبرنامج إتش بي Image Zone Version 5 لا تتأثر بهذه المشكلة.
ومن جانبها، تحاول مايكروسوفت بذل أقصى جهد لديها في محاولة منها لمساعدة المستخدمين على تخطي هذه المشكلة، حيث قامت بنشر نشرة أمنية على موقعها http://support.microsoft.com/kb/918165/en-us ، متعلقة بإصلاح هذا العيب الذي يتواجد في ملفها الاصلاحي.
ومن ناحية أخرى، كانت مايكروسوفت قد حثت عملاءها على التزام الحيطة بعد اكتشاف ثلاث ثغرات أمنية في برنامج تصفح الإنترنت Internet Eplorer الذي تطوره.
ويشير الخبراء إلي أن الثغرة الأمنية الأولى في برنامج تصفح الإنترنت تجعل البرنامج يتوقف عن العمل عند استخدامه في زيارة مواقع مصممة بطريقة خاصة، أما الثغرتين الأمنيتين الأخريين فقد تكونا أخطر من الأولى، إذ يمكن استغلالهما في السيطرة على حاسب الضحية.
وقد أكدت شركات أمن الحاسبات أن المتسللين وقراصنة الكمبيوتر يستغلون هذه الثغرات الأمنية بالفعل في استهداف المستخدمين الغافلين عن وجودها، مشيرين إلي أن مواقع صممت بطريقة خاصة على شبكة الإنترنت وحاسبات مركزية تم اختراقها يجري استخدامها بالفعل في نقل شفرة مدمرة تستخدم هذه الثغرات في غزو الحاسبات.

بعد أن تحقق الحلم الذي طالما رواد المستخدمين في الحصول على ملفات اصلاحية من مايكروسوفت تتيح لهم مزيد من التحديثات الأمنية، جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث أقرت الشركة أن أحد الملفات الإصلاحية التي طرحتها تعاني من عيب تقني.
ويتمثل هذا العيب الذي يوجد في الملف الاصلاحي MS06-015، في أنه يمنع المستخدمين من فتح بعض المجلدات مثل "My Pictures" أو "My Documents".
جدير بالذكر، أن الأنظمة التي تحتوي على برامج لشركة إتش بي وشركة نيفيديا تعاني من نفس المشكلة، حيث أن الملف الإصلاحي MS06-015 يقوم بتثبيت برنامج تنفيذي ليتأكد من امتدادات الملفات قبل أن يتم تحميلها على ويندوز أكسبلورر أو ويندوز شيل، ولكن يبدو أن برنامج Share-to-Web الذي يتم طرحه مع الطابعات والماسحات الضوئية والكاميرات التي تنتجها شركة إتش بي يؤدي إلى منع هذا البرنامج التنفيذي من الاستجابة.
وهناك عوامل أخرى تساعد على توقف الجهاز عن الاستجابة، من ضمنها عدم توافق محركات تشغيل الفيديو غير الحديثة الخاصة بشركة نيفيديا مع هذا الملف الإصلاحي.
يأتي هذا في الوقت الذي صرحت فيه شركة مايكروسوفت بأن برامج شركة نيفيدا الأحدث وبرنامج إتش بي Image Zone Version 5 لا تتأثر بهذه المشكلة.
ومن جانبها، تحاول مايكروسوفت بذل أقصى جهد لديها في محاولة منها لمساعدة المستخدمين على تخطي هذه المشكلة، حيث قامت بنشر نشرة أمنية على موقعها http://support.microsoft.com/kb/918165/en-us ، متعلقة بإصلاح هذا العيب الذي يتواجد في ملفها الاصلاحي.
ومن ناحية أخرى، كانت مايكروسوفت قد حثت عملاءها على التزام الحيطة بعد اكتشاف ثلاث ثغرات أمنية في برنامج تصفح الإنترنت Internet Eplorer الذي تطوره.
ويشير الخبراء إلي أن الثغرة الأمنية الأولى في برنامج تصفح الإنترنت تجعل البرنامج يتوقف عن العمل عند استخدامه في زيارة مواقع مصممة بطريقة خاصة، أما الثغرتين الأمنيتين الأخريين فقد تكونا أخطر من الأولى، إذ يمكن استغلالهما في السيطرة على حاسب الضحية.
وقد أكدت شركات أمن الحاسبات أن المتسللين وقراصنة الكمبيوتر يستغلون هذه الثغرات الأمنية بالفعل في استهداف المستخدمين الغافلين عن وجودها، مشيرين إلي أن مواقع صممت بطريقة خاصة على شبكة الإنترنت وحاسبات مركزية تم اختراقها يجري استخدامها بالفعل في نقل شفرة مدمرة تستخدم هذه الثغرات في غزو الحاسبات.