أروع ما أنشأ المسلمون من الأعمال المعمارية في الأندلس (إسبانيا)..

يقع الجامع بالقرب من نهر الوادي الكبير، وتحيط به من جوانبه الأربعة أزقة ضيّقة، وباعتراف مؤرخي العمارة الأوروبية يعتبر الجامع قمة في الفن المعماري العالمي على مر العصور والأزمان، ويدل على براعة العرب المسلمين في فن الهندسة والمعمار.
تأسس المسجد سنة (92هـ) عندما اتخذ بنو أمية مدينة قرطبة حاضرة لملكهم، وكانت مساحته آنذاك (4875 متراً مربعاً) ويُسمى قديماً بـ (جامع الحضرة) أي جامع الخليفة.
مميزات الجامع

يتألف الجامع من الإيوان، وحرم عرضه 73.5م، وعمقه 36.8م، مقسم إلى11 رواقاً، و10 صفوف من الأقواس، يضم كل منها 12 قوساً ترتكز على أعمدة رخامية وتمتد عمودياً على الجدار الخلفي، وهذه الصفوف تتألف من طبقتين من الأقواس: أقواس سفلية على شكل حدوة الفرس، وأقواس علوية تنقص قليلاً عن نصف دائرة. وينفتح الحرم على الصحن الذي يُعد قطعة فنية رائعة، لأنه محاط بسور تتخلله سبعة أبواب، وفي جهته الشمالية توجد المئذنة، وزُرع فيه أشجار النارنج والليمون، ويسمى صحن النارنج.

تزين الكتابات واجهة المحراب، ومما كُتب: (ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم) و(هو الله لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون).

يوجد في المسجد 1400 عمود من أقواس الدّائرة، ويتدلّى من السّقف المصنوع من خشب الأرز 4700 مصباح من الفضة، لتضيء تسعة عشر رواقاً طولياً، تتقاطع مع ثلاثة وثلاثين رواقاً عرضياً.

وممّا يشدّ الانتباه، الكتابات الكوفية المُحيطة بقوس المحراب، وهي على نوعين:
شريط أفقي مكتوب بحروف زرقاء على أرضية ذهبية.
وشريط مرسوم في إطار مُستطيل ومكتوب بحروف ذهبية على أرضية زرقاء.
ومحراب الحَكَم الثاني الذي يتمتع بعقود مُشبّكة ومحمولة على سَوار متراكبة، كأنها زخارف خيالية صَنَعَتها يد سحرية.
أمّا القبة فتعتبر إحدى آيات الفن المعماري، وهي على هيئة نجمة مُثمّنة الزّوايا، تحتوي في أعلاها على صَدَفَة. أمّا عناصر زخرفتها فهي نباتية محوّرة عن الطّبيعة ذات ألوان ذهبية فريدةً من نوعها.
وإلى الآن ما يزال المسجد يحتفظ ببعض خصائصه المعمارية، فالمحراب ما يزال يحتفظ بكل نقوشه وألوانه، وواجهته لا تقبل المُقارنة مع أيّ محراب، بفضل كسوتها الفسيفسائيّة الجميلة، وزخارفها الدقيقة المحفورة على الرخام والحجارة.

تأسس المسجد سنة (92هـ) عندما اتخذ بنو أمية مدينة قرطبة حاضرة لملكهم، وكانت مساحته آنذاك (4875 متراً مربعاً) ويُسمى قديماً بـ (جامع الحضرة) أي جامع الخليفة.
مميزات الجامع



يوجد في المسجد 1400 عمود من أقواس الدّائرة، ويتدلّى من السّقف المصنوع من خشب الأرز 4700 مصباح من الفضة، لتضيء تسعة عشر رواقاً طولياً، تتقاطع مع ثلاثة وثلاثين رواقاً عرضياً.

شريط أفقي مكتوب بحروف زرقاء على أرضية ذهبية.
وشريط مرسوم في إطار مُستطيل ومكتوب بحروف ذهبية على أرضية زرقاء.
ومحراب الحَكَم الثاني الذي يتمتع بعقود مُشبّكة ومحمولة على سَوار متراكبة، كأنها زخارف خيالية صَنَعَتها يد سحرية.
أمّا القبة فتعتبر إحدى آيات الفن المعماري، وهي على هيئة نجمة مُثمّنة الزّوايا، تحتوي في أعلاها على صَدَفَة. أمّا عناصر زخرفتها فهي نباتية محوّرة عن الطّبيعة ذات ألوان ذهبية فريدةً من نوعها.
وإلى الآن ما يزال المسجد يحتفظ ببعض خصائصه المعمارية، فالمحراب ما يزال يحتفظ بكل نقوشه وألوانه، وواجهته لا تقبل المُقارنة مع أيّ محراب، بفضل كسوتها الفسيفسائيّة الجميلة، وزخارفها الدقيقة المحفورة على الرخام والحجارة.