مـدينـــــة عكــــــا

الإسم وتطوره
حملت مدينة " عكا " عدة أسماء عبر عصورها التاريخية ، ففي العصر الكنعاني أطلق عليها مؤسسوها اسم " عكو " وهي كلمة تعني " الرمل الحار " وسماها المصريون عكا أو عك ، وفي رسائل العمارنة وردت باسم عكا ، ونقلها العبريون بالاسم نفسه . ذكرها يوسيفوس فلافيوس باسم عكي ووردت في النصوص اللاتينية باسم عكي ، وفي النصوص اليونانية باسم عكي . أخذت المدينة اسم ACKON عكون ابان حكم الفرنجة لها ، كما سميت dacre -Saint - Jean وقبل ذلك في العهدين الكلاسيكي والبيزنطي حملت اسم بتوليمايس ، وظلت تحمله من القرن الثالث حتى القرن السابع الميلادي . وعندما جاء العرب سموها عكا معيدين لها بذلك اسمها الكنعاني القديم بتحريف بسيط ، وظلت تحمله إلى يومنا هذا .
حملت مدينة " عكا " عدة أسماء عبر عصورها التاريخية ، ففي العصر الكنعاني أطلق عليها مؤسسوها اسم " عكو " وهي كلمة تعني " الرمل الحار " وسماها المصريون عكا أو عك ، وفي رسائل العمارنة وردت باسم عكا ، ونقلها العبريون بالاسم نفسه . ذكرها يوسيفوس فلافيوس باسم عكي ووردت في النصوص اللاتينية باسم عكي ، وفي النصوص اليونانية باسم عكي . أخذت المدينة اسم ACKON عكون ابان حكم الفرنجة لها ، كما سميت dacre -Saint - Jean وقبل ذلك في العهدين الكلاسيكي والبيزنطي حملت اسم بتوليمايس ، وظلت تحمله من القرن الثالث حتى القرن السابع الميلادي . وعندما جاء العرب سموها عكا معيدين لها بذلك اسمها الكنعاني القديم بتحريف بسيط ، وظلت تحمله إلى يومنا هذا .
تاريخ المدينة
مر على مدينة عكا الغزاة من العصور القديمة حتى العهد العثماني . سنة 16 هـ ، فتحها شرحبيل بن حسنة . سنة 20 هـ ، انشأ فيها معاوية بن أبي سفيان دار لصناعة السفن الحربية " ترسانة بحرية" سنة 28 هـ انطلقت السفن الحربية العربية من عكا إلى جزيرة قبرص . حكمها الشيخ ظاهر العمر الزيداني فترة من الزمن هو وأبناؤه خلال القرن الثامن عشر ، وهو من بنى أسوار عكا .
حكمها أحمد باشا الجزار فترة من الزمن في نهاية القرن الثامن عشر . سنة 1799م أوقفت عكا زحف نابليون بونابرت وجيشه الفرنسي الذي وصل إليها بعد أن احتل مصر وساحل فلسطين ، لقد حاصرها مدة طويلة ، فشل في اقتحام أسوارها ودخولها ولقد رمى قبعته من فوق سور عكا داخلها ، لأنه لم يستطع دخولها ، وماتت أحلامه في الاستيلاء على الشرق وعاد بجيوشه . 4-2-1918م احتلها البريطانيون . احتلها العصابات الصهيونية المسلحة بتاريخ 18-5-1948م بعد قتال عنيف وبقى عدد كبير من الفلسطينيين في عكا حتى الآن .
حكمها أحمد باشا الجزار فترة من الزمن في نهاية القرن الثامن عشر . سنة 1799م أوقفت عكا زحف نابليون بونابرت وجيشه الفرنسي الذي وصل إليها بعد أن احتل مصر وساحل فلسطين ، لقد حاصرها مدة طويلة ، فشل في اقتحام أسوارها ودخولها ولقد رمى قبعته من فوق سور عكا داخلها ، لأنه لم يستطع دخولها ، وماتت أحلامه في الاستيلاء على الشرق وعاد بجيوشه . 4-2-1918م احتلها البريطانيون . احتلها العصابات الصهيونية المسلحة بتاريخ 18-5-1948م بعد قتال عنيف وبقى عدد كبير من الفلسطينيين في عكا حتى الآن .

النشاط الاقتصادي
تنوعت أسباب العيش لدى سكان عكا عندما كانت مدينتهم تنعم في مركزها الاستراتيجي ، فلقد سبق وأن كانت المنفذ البحري لكل من شمال فلسطين وجنوب سوريا ولعبت دورا هاما طويل الأمد في اقتصاديات المنطقة ، وبقى الوضع الاقتصادي يتطور حتى أواخر القرن التاسع عشر ، عندما أصبحت عكا تابعة لولاية بيروت وبدأت الموانئ السورية تنافس ميناء عكا، وافتتاح الخط الحديدي ، الذي يصل حيفا بدمشق ، فتحولت البضائع عن طريق ميناء حيفا لتأخذ طريق حيفا ويافا ، ولكن المدينة استطاعت تعويض خسارتها واتجهت إلى المجالات التالية :
الزراعة :
نشطت الزراعة بشكل واسع وساعد على ذلك خصوبة الأراضي وجودتها ، واشتهرت فيها زراعة الحمضيات والزيتون والحبوب والتبغ .
الثروة السمكية :
يشتهر خليج عكا بالثروة السمكية وبتنوع تلك الأسماك ، ومن أهم الأسماك ( الشبوط ، أبو منقار ، البوري ، الغزال ، المنورين ، المشط ، القريدس ، الفريدن والأخطبوط ) .
الصناعة :
يمكن تصنيف الصناعات في مدينة عكا إلى قسمين ، صناعات تقليدية وصناعات حديثة .
الصناعات التقليدية :
صناعة الفخار ، النحاس ، شباك الصيد ، الحلويات .
الصناعات الحديثة :
كانت توجد في عكا عدة مصانع قبل النكبة 1948 أهمها : معامل الكبريت ، معامل المياه المعدنية ، معامل النسيج ، معامل الألبان والجبن .
أسواق المدينة :
السوق الأبيض : سوق شرقي يقع شرق جامع الجزار ويلاصقه ، ويتألف من صفين من الحوانيت المعقودة ، ويفصلهما ممر عريض مسقوف ، وعلى يمينه ناحية المدخل سبيل ماء يعود تاريخه إلى عهد الوالي سليمان باشا 1814م .
السوق الطويل :
ويحتل منتصف البلدة القديمة ، يبدأ من ساحة ( الحناطير ) في الشمال حتى ساحة الجرينة جنوبا . وهو عبارة عن محلات تجارية تقع على جانبي الطريق . والطريق مرصوفة بالحجارة ، لا يتجاوز عرض الشارع خمسة أمتار ، ويضم محلات لبيع الخضار والفواكه ، ومحلات أخرى لبيع المواد الغذائية من سمانة وحلويات . وفي أقصى الجنوب من السوق تنتشر محلات بيع السمك ، حيث نجد أنواعا عديدة من الأسماك .
الحياة الثقافية :
تمتع سكان عكا بكل مظاهر حياة المدن منذ فترة طويلة واهتموا بالتعليم وتطوره بشكل مستمر .
الزراعة :
نشطت الزراعة بشكل واسع وساعد على ذلك خصوبة الأراضي وجودتها ، واشتهرت فيها زراعة الحمضيات والزيتون والحبوب والتبغ .
الثروة السمكية :
يشتهر خليج عكا بالثروة السمكية وبتنوع تلك الأسماك ، ومن أهم الأسماك ( الشبوط ، أبو منقار ، البوري ، الغزال ، المنورين ، المشط ، القريدس ، الفريدن والأخطبوط ) .
الصناعة :
يمكن تصنيف الصناعات في مدينة عكا إلى قسمين ، صناعات تقليدية وصناعات حديثة .
الصناعات التقليدية :
صناعة الفخار ، النحاس ، شباك الصيد ، الحلويات .
الصناعات الحديثة :
كانت توجد في عكا عدة مصانع قبل النكبة 1948 أهمها : معامل الكبريت ، معامل المياه المعدنية ، معامل النسيج ، معامل الألبان والجبن .
أسواق المدينة :
السوق الأبيض : سوق شرقي يقع شرق جامع الجزار ويلاصقه ، ويتألف من صفين من الحوانيت المعقودة ، ويفصلهما ممر عريض مسقوف ، وعلى يمينه ناحية المدخل سبيل ماء يعود تاريخه إلى عهد الوالي سليمان باشا 1814م .
السوق الطويل :
ويحتل منتصف البلدة القديمة ، يبدأ من ساحة ( الحناطير ) في الشمال حتى ساحة الجرينة جنوبا . وهو عبارة عن محلات تجارية تقع على جانبي الطريق . والطريق مرصوفة بالحجارة ، لا يتجاوز عرض الشارع خمسة أمتار ، ويضم محلات لبيع الخضار والفواكه ، ومحلات أخرى لبيع المواد الغذائية من سمانة وحلويات . وفي أقصى الجنوب من السوق تنتشر محلات بيع السمك ، حيث نجد أنواعا عديدة من الأسماك .
الحياة الثقافية :
تمتع سكان عكا بكل مظاهر حياة المدن منذ فترة طويلة واهتموا بالتعليم وتطوره بشكل مستمر .
شخصيات المدينة :
1 ـ أحمد الشقيري : وهو ابن أسعد الشقيري وأول نشاط سياسي له كان من المدافعين عن حزب الاستقلال الذي كان قد أنشئ عام 1919 م ، وقد نشط هذا الحزب في تقوية الروح المعنوية عند الشعب عن طريق التعاون مع الأندية القائمة ، كجمعية الشبان المسلمين والأندية الأرثوذكسية ، لعب أحمد الشقيري دوراً في المهرجان الذي أقامه الحزب المذكور في ذكرى صلاح الدين الأيوبي وموقعة حطين ، انضم أحمد الشقيري إلى فرقة النجادة وكان يضم عدداً كبيراً من المثقفين وحملة الشهادات العليا والثانوية ، عمل أحمد الشقيري محامياً في الأربعينيات ونشطت جهوده في أواخر الأربعينيات ، واحتل مناصب عليا عديدة بعد نكبة فلسطين عام 1948 م ، عمل في الجامعة العربية ، ومندوباً لسوريا في هيئة الأمم المتحدة ، كما رعى شؤون المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية لبعض الوقت ، أنتخب رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية وكان أول رئيس لها ، وبقى في هذا المنصب إلى أن قدم استقالته في 24/12/1967 م ، توفي في عمان في 25/8/1980 . ودفن في منطقة الغور حسب وصيته وذلك بموقع مقبرة أبي عبيدة بن الجراح .
2 ـ سميرة قيصر عزام : 1927 ـ 1967 م أديبة فلسطينية ولدت في عكا واشتغلت مدرسة في إحدى مدارسها ، نزحت إلى لبنان عام 1948 م واتجهت في عملها الأدبي إلى القصة القصيرة ، وقد توزع نشاطها بين العمل الصحفي والإذاعي فتعاونت مع إذاعات بيروت والكويت وعمان ، لها مؤلفات تضمنت مجموعة منها الأقاصيص القصيرة ، وفي عام 1963م نالت جائزة القصة القصيرة التي أعلنت عنها ( جمعية أصدقاء الكتاب في بيروت ) .
3 ـ غسان الكنفاني :
ولد في مدينة عكا في 9 نيسان 1936 م ، تنقلت به الأحوال قبيل النكبة في مناطق عديدة ، وأخيراً عين مدرساً في مدارس وكالة الغوث بدمشق عام 1953 م ، وكان خطاطاً ورساماً ماهراً ، كان له حس مرهف في الفن ، استقر في بيروت منذ عام 1960 م وعمل في الصحافة ، وله عدة مؤلفات ، ومن مؤلفاته في الرواية( رجال تحت الشمس ، ما تبقى لكم) وفي القصة القصيرة ( موت سرير رقم 12 ، وأرض البرتقال الحزين ، عالم ليس لنا ) ، وفي الدراسة الأدبية ( الأدب الفلسطيني المقاوم 1936 ـ 1939 ) ثم المقاومة ومعضلاتها ، شارك في النضال والعمل السياسي منذ شبابه ، وقد اغتيل في الحازمية من ضواحي بيروت عن طريق عبوة ناسفة وضعتها المخابرات الصهيونية في سيارته في 8 تموز ( يوليو ) 1972 م ، واستشهدت معه ابنة أخته .
4 ـ خالد اليشطري : هو أحد أبناء الشيخ الهادي ، ولد في عكا في كانون الثاني ( يناير ) 1935 م ، وأتم دراسته الهندسية في بيروت ، من أبرز الوجوه المناضلة في سبيل تحرير الوطن ، وأحد قادة فتح ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني ، عرف بوطنيته الصادقة وأخلاقه العالية وحيويته المتدفقة ، توفي في بيروت في 15 تشرين الأول ( أكتوبر ) 1970 م.
5 ـ توفيق العبد الله : كان رئيساً لبلدية عكا .
6 ـ الشيخ أسعد الشقيري : أحد أعضاء مجلس المبعوثان .
7 ـ الشيخ عبد الله الجزار : مفتي عكا .
8 ـ عبد الفتاح السعدي : كان نائباً لعكا في مجلس المبعوثان .
9 ـ الشيخ صالح المحمد .
10 ـ الشيخ علي بن حسن المغربي اليشطري الشاذلي .
1 ـ أحمد الشقيري : وهو ابن أسعد الشقيري وأول نشاط سياسي له كان من المدافعين عن حزب الاستقلال الذي كان قد أنشئ عام 1919 م ، وقد نشط هذا الحزب في تقوية الروح المعنوية عند الشعب عن طريق التعاون مع الأندية القائمة ، كجمعية الشبان المسلمين والأندية الأرثوذكسية ، لعب أحمد الشقيري دوراً في المهرجان الذي أقامه الحزب المذكور في ذكرى صلاح الدين الأيوبي وموقعة حطين ، انضم أحمد الشقيري إلى فرقة النجادة وكان يضم عدداً كبيراً من المثقفين وحملة الشهادات العليا والثانوية ، عمل أحمد الشقيري محامياً في الأربعينيات ونشطت جهوده في أواخر الأربعينيات ، واحتل مناصب عليا عديدة بعد نكبة فلسطين عام 1948 م ، عمل في الجامعة العربية ، ومندوباً لسوريا في هيئة الأمم المتحدة ، كما رعى شؤون المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية لبعض الوقت ، أنتخب رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية وكان أول رئيس لها ، وبقى في هذا المنصب إلى أن قدم استقالته في 24/12/1967 م ، توفي في عمان في 25/8/1980 . ودفن في منطقة الغور حسب وصيته وذلك بموقع مقبرة أبي عبيدة بن الجراح .
2 ـ سميرة قيصر عزام : 1927 ـ 1967 م أديبة فلسطينية ولدت في عكا واشتغلت مدرسة في إحدى مدارسها ، نزحت إلى لبنان عام 1948 م واتجهت في عملها الأدبي إلى القصة القصيرة ، وقد توزع نشاطها بين العمل الصحفي والإذاعي فتعاونت مع إذاعات بيروت والكويت وعمان ، لها مؤلفات تضمنت مجموعة منها الأقاصيص القصيرة ، وفي عام 1963م نالت جائزة القصة القصيرة التي أعلنت عنها ( جمعية أصدقاء الكتاب في بيروت ) .
3 ـ غسان الكنفاني :
ولد في مدينة عكا في 9 نيسان 1936 م ، تنقلت به الأحوال قبيل النكبة في مناطق عديدة ، وأخيراً عين مدرساً في مدارس وكالة الغوث بدمشق عام 1953 م ، وكان خطاطاً ورساماً ماهراً ، كان له حس مرهف في الفن ، استقر في بيروت منذ عام 1960 م وعمل في الصحافة ، وله عدة مؤلفات ، ومن مؤلفاته في الرواية( رجال تحت الشمس ، ما تبقى لكم) وفي القصة القصيرة ( موت سرير رقم 12 ، وأرض البرتقال الحزين ، عالم ليس لنا ) ، وفي الدراسة الأدبية ( الأدب الفلسطيني المقاوم 1936 ـ 1939 ) ثم المقاومة ومعضلاتها ، شارك في النضال والعمل السياسي منذ شبابه ، وقد اغتيل في الحازمية من ضواحي بيروت عن طريق عبوة ناسفة وضعتها المخابرات الصهيونية في سيارته في 8 تموز ( يوليو ) 1972 م ، واستشهدت معه ابنة أخته .
4 ـ خالد اليشطري : هو أحد أبناء الشيخ الهادي ، ولد في عكا في كانون الثاني ( يناير ) 1935 م ، وأتم دراسته الهندسية في بيروت ، من أبرز الوجوه المناضلة في سبيل تحرير الوطن ، وأحد قادة فتح ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني ، عرف بوطنيته الصادقة وأخلاقه العالية وحيويته المتدفقة ، توفي في بيروت في 15 تشرين الأول ( أكتوبر ) 1970 م.
5 ـ توفيق العبد الله : كان رئيساً لبلدية عكا .
6 ـ الشيخ أسعد الشقيري : أحد أعضاء مجلس المبعوثان .
7 ـ الشيخ عبد الله الجزار : مفتي عكا .
8 ـ عبد الفتاح السعدي : كان نائباً لعكا في مجلس المبعوثان .
9 ـ الشيخ صالح المحمد .
10 ـ الشيخ علي بن حسن المغربي اليشطري الشاذلي .
المعالم السياحية والأثرية :
1 ـ الأسوار : ما زالت بقايا أسوار ظاهر العمر وأحمد باشا الجزار ظاهرة للعيان إلى يومنا هذا ، وهذه الأسوار تحيط بالمدينة القديمة إحاطة السوار بالمعصم ويبلغ محيطها 2580 م .
2 ـ القلعة : تقع في شمال المدينة القديمة وتتألف من ثلاثة أقسام : برج الخزانة ، الجبخانة ( كلمة تركية تعني دار الأسلحة ) والثكنة العثمانية .
3 ـ السراي القديمة .
4 ـ جامع الرمل .
5 ـ جامع الجزار .
6 ـ جامع الزيتونة .
7 ـ خان العمران .
8 ـ خان الفرنج .
9 ـ خان الشواردة .
10 ـ حمام الباشا .
11 ـ تل الفخار أو ( تل نابليون ) .
12 ـ قناطر مياه الكابري وأقنيتها .
13 ـ مقام النبي صالح .
ومن الآثار الهامة التي عثرت عليها بعثات التنقيب أيضاً في عكا :
فرن لصناعة الزجاج :
لقد اكتشف فرن لصناعة الزجاج قرب المذبح من الناحية الشرقية ، وقد تألف من حاوية للزجاج المذاب أقيمت فوق صخرة مغطاة بحجارة كلسية ، وغلفت من الداخل بزجاج خام ، وحفر المرجل في الصخر إلى عمق ثلاثة أمتار .
المعبد الهلنستي :
كشف النقاب عن معابد صغيرة عندما بوشر ببناء مكتب البريد الجديد ، وقبل الحفريات عثر على نقوش يونانية كاملة تعود إلى عام 130 ق.م ، وتخص هذه النقوش المعبد دون شك ، وعثر في مقابل المعبد في الجهة الجنوبية على ممر طويل ضيق بعرض 2,5 متر ، ربما يكون مخازن أو إسطبلات ، كما عثر على عظام أيضا ، ويبدو أن البناء هذا كان جزءا من المنشآت الحربية في أواخر العهد السلوقي . لقد هدم المعبد في الفترة الرومانية ( ليس قبل القرن الأول قبل الميلاد ) ، وفي شمال الهيكل هذا اقيم مأخذ ماء ( سبيل ) ، وعندما كان الماء ينقطع عن الأقنية طويلا ، جرت العادة ان يبني مكانها . وفي العهد البيزنطي أقيم بناء آخر بأرضية ملاطية ، صبت فوق الأبنية السابقة باتجاه شمال شرق جنوب غرب . وفي العهد العربي الإسلامي عثر على العديد من القطع المطمورة في الطبقة البيزنطية من بينها أربعون خاتما ، ومقابض جرار تعود إلى 220 - 100 ق.م ، كما عثر على 73 قطعة من العملة البرونزية أربع منها هلنستية والباقي للعهود التالية .
مخطط مارينو ساندو والسور :
يرينا مخطط الإفرنج معالم مدينة عكا قبل تحريرها من أيدي الإفرنج عام 1291 م ، وقد أظهرت التنقيبات الأثرية الأسوار في الجهة الشرقية من البلدة والتي لم يبق لها وجود حاليا فوق الأرض .
التنقيبات في مدينة عكا :
تعددت المستوطنات البشرية في سهل عكا الخصب منذ القدم ،إذ كانت المنطقة محل جذب للسكان لما تتصف به من خصب الأراضي وجودة المناخ وموقع تحسد عليه . بدأ التنقيب عن الآثار عام 1922 م في عهد الاحتلال البريطاني ، وتوصلت لجان البحث إلى العثور على مراكز سكن أثرية موزعة في السهل والتلال أهمها :
تل المعمر :
ويقع هذا التل بين سهل مرج ابن عامر وسهل عكا ، طول التل 250 مترا ، وقد وجدت فيه حصون عديدة وأوان فخارية تعود إلى زمن البرونز الأوسط والثاني ، بينما الأقدم كان من البرونز الأوسط المتقدم قبل القرن ( الثامن أو التاسع ق.م ) والباقي يعود إلى الفترة الهلنستية .
تل الرجيف :
يقع جنوب قرية أبطن قرب السفوح الغربية لتلال الجليل ، عثرت لجنة التنقيب البريطانية فيه على مقابر تعود إلى أوائل البرونز الأول والثاني والثالث ، ثم إلى عصر الحديد الأول ، كما عثر على فخاريات تعود إلى العصر الهلنستي .
تل البروة :
أي البير الغربي : يقع جنوبي شرق عكا ويبعد عنها حوالي 9 كيلومترات على طريق صفد، ودلت الحفريات على وجود مقابر تعود إلى البرونز الأوسط والأول وعصر الحديد الأول والثاني إلى جانب العصر الهلنستي . وفي أسفل المدينة الواقعة حول تل عثر على بقايا أسوار وطوابق وبوابات ، وفي الطبقات السفلية وجد العديد من الأواني والأباريق الخاصة للشرب والمزينة بخطوط بيضاء ، تعود إلى العصر البرونزي الأوسط . واندمجت بقايا الأسوار والمنازل والمخازن مع السوق الخارجي .
تل كيسان :
ويقع قرب قرية الدامون جنوب تل ( العياضية ) ، وكانت تقوم على هذا التل ( الكشاف ) بمعنى سحر او عرافة بالعربية الكنعانية ، وذكرت بين أسماء المدن التي فتحها تحتمس الثالث في القرن الخامس عشر ق.م . وقد خيمت على هذا التل وتل العياضية جيوش صلاح الدين في حروبه مع الإفرنج . وعثر في هذا التل على آثار تعود بتاريخها إلى عهد الهكسوس من جرار وأساسات وتحصينات وبئر .
كابول :
وتقع على بعد 14 كيلو مترا جنوب شرق عكا . وكلمة كابول أصلها كنعاني ومعناها الأرض الوعرة غير المثمرة ، ترتفع 100 متر عن سطح البحر ، ذكرها الرومان باسم ( Chabalom ) واسماها الإفرنج ( Cabor ) ، اشتهرت بزراعة قصب السكر وصناعة النيلة حتى القرون الوسطى ، ويقع تحت الطريق الحالية أساسات ومدافن وصهاريج البلدة القديمة التي تعود إلى أيام الكنعانيين .
الزيب :
تقع الزيب على الساحل وتبعد عن عكا 14 كم شمالا واسمها تحريف لكلمة ( اكزيب ) بمعنى الكاذب ، وهي بلدة كنعانية أقيمت على بقعتها البلدة الحالية . وورد اسمها في الكتاب المقدس بأنها إحدى المدن الكنعانية ، وان حملة أشور بنيبال لم تستطع ضمها إلى حكم الآشوريين ، وأوردت المصادر السورية بأن سنحارب غزا المدينة كما غزا صيدا وعكا عام 701 ق.م ، خلال حملته الثالثة . وأيدت المصادر الرومانية واليونانية هذا القول . إن الزيب الأثرية يحميها البحر المتوسط من الغرب وخليج صغير في الجنوب ، بينما يقع شمالها نهر الزيب . وقد قام أهلها ببناء مدينتهم في عصر البرونز الأوسط . وحفروا خندقا يصل الأطراف الشرقية من البلدية بالخليج لعزل السكان .
وفيما بين عامي 1941-1944م قامت دائرة الآثار الفلسطينية بالتنقيب في مقبرتين تقعان جنوب البلدة وشرقها ، وفي شرق المقبرة التي تدعى الرأس وجدت مدافن تعود إلى نهاية البرونز . كما وجد في جنوب المقبرة ووسطها ، كسر خزفية فوق مدخل القبر وجثث فردية محروقة ، ومعظم هذه القبور تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد .
وقد عثر خارج أسوار البلدة على مدافن مبنية من صفائح وألواح مزخرفة ، وفؤوس مزدوجة ورؤوس رماح ، ونصلات حديدية لخناجر برونزية ، وكلها تعود إلى نهاية القرن الحادي عشر قبل الميلاد . تم التنقيب في إحدى المناطق جنوبي التلين والتي أنشئت في الزيب ، فعثر على أساسات تعود إلى العهد الصليبي ، توضع فوق بقايا تعود الى العهد الروماني والهلنستية المتأخرة ، عثر على طبقات سكنية وأسوار وأرصفة ، تدل على ثراء الزيب وازدهاره في القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد ، إذ كانت البيوت مزدوجة بالأعمدة في المستعمرات الفينيقية شمال أفريقية . وهذا يدل على العلاقة الوثيقة التي كانت قائمة بين المناطق السكنية للفينيقيين على سواحل البحر الأبيض المتوسط الشرقية وشمال أفريقيا .
إن أهم الآثار المكشوفة للعيان هي الصهاريج والمخازن والأعمدة والقبور المنحوتة في الصخر ومعاصر الزيتون والعنب والفخاريات والزخارف ، معظم هذه الموجودات نراها في قرى البصة والبروة وعمقا والرامة ، وغيرها من قرى القضاء ، وفي التلال المبعثرة هنا وهناك . أكدت نتائج الحفريات ان المنطقة اكتظت بالسكان منذ أوائل البرونز ، وان الاستقرار اتصف بالنمو والتطور السريع . وفي تل البروة اكتشفت بلدة في الأعماق تعود إلى أوائل البرونز الأوسط وقد زودت البلدة بالحصون .
وخلال حقبة البرونز الأوسط الثاني ، استمر هذا النمط من النشاط بشكل واضح ، ومن خلال المخلفات التي عثر عليها في طبقات عديدة ، يستدل أن السكان نعموا بفترات رخاء واستقرار منذ أواخر البرونز حتى أوائل العصر الحديدي ، أما في العصر الهلنستي فقد أبطلت عادة السكن في قمم التلال والمرتفعات ، وحل محلها بناء المراكز السكنية في المنحدرات في السهل الفسيح ، إذ اصبح هناك مجال افضل للتوسع والسكن في اكثر من غرفة .
_uacct = "UA-231925-2"; _udn="jeeran.com"; urchinTracker(); 2 ـ القلعة : تقع في شمال المدينة القديمة وتتألف من ثلاثة أقسام : برج الخزانة ، الجبخانة ( كلمة تركية تعني دار الأسلحة ) والثكنة العثمانية .
3 ـ السراي القديمة .
4 ـ جامع الرمل .
5 ـ جامع الجزار .
6 ـ جامع الزيتونة .
7 ـ خان العمران .
8 ـ خان الفرنج .
9 ـ خان الشواردة .
10 ـ حمام الباشا .
11 ـ تل الفخار أو ( تل نابليون ) .
12 ـ قناطر مياه الكابري وأقنيتها .
13 ـ مقام النبي صالح .
ومن الآثار الهامة التي عثرت عليها بعثات التنقيب أيضاً في عكا :
فرن لصناعة الزجاج :
لقد اكتشف فرن لصناعة الزجاج قرب المذبح من الناحية الشرقية ، وقد تألف من حاوية للزجاج المذاب أقيمت فوق صخرة مغطاة بحجارة كلسية ، وغلفت من الداخل بزجاج خام ، وحفر المرجل في الصخر إلى عمق ثلاثة أمتار .
المعبد الهلنستي :
كشف النقاب عن معابد صغيرة عندما بوشر ببناء مكتب البريد الجديد ، وقبل الحفريات عثر على نقوش يونانية كاملة تعود إلى عام 130 ق.م ، وتخص هذه النقوش المعبد دون شك ، وعثر في مقابل المعبد في الجهة الجنوبية على ممر طويل ضيق بعرض 2,5 متر ، ربما يكون مخازن أو إسطبلات ، كما عثر على عظام أيضا ، ويبدو أن البناء هذا كان جزءا من المنشآت الحربية في أواخر العهد السلوقي . لقد هدم المعبد في الفترة الرومانية ( ليس قبل القرن الأول قبل الميلاد ) ، وفي شمال الهيكل هذا اقيم مأخذ ماء ( سبيل ) ، وعندما كان الماء ينقطع عن الأقنية طويلا ، جرت العادة ان يبني مكانها . وفي العهد البيزنطي أقيم بناء آخر بأرضية ملاطية ، صبت فوق الأبنية السابقة باتجاه شمال شرق جنوب غرب . وفي العهد العربي الإسلامي عثر على العديد من القطع المطمورة في الطبقة البيزنطية من بينها أربعون خاتما ، ومقابض جرار تعود إلى 220 - 100 ق.م ، كما عثر على 73 قطعة من العملة البرونزية أربع منها هلنستية والباقي للعهود التالية .
مخطط مارينو ساندو والسور :
يرينا مخطط الإفرنج معالم مدينة عكا قبل تحريرها من أيدي الإفرنج عام 1291 م ، وقد أظهرت التنقيبات الأثرية الأسوار في الجهة الشرقية من البلدة والتي لم يبق لها وجود حاليا فوق الأرض .
التنقيبات في مدينة عكا :
تعددت المستوطنات البشرية في سهل عكا الخصب منذ القدم ،إذ كانت المنطقة محل جذب للسكان لما تتصف به من خصب الأراضي وجودة المناخ وموقع تحسد عليه . بدأ التنقيب عن الآثار عام 1922 م في عهد الاحتلال البريطاني ، وتوصلت لجان البحث إلى العثور على مراكز سكن أثرية موزعة في السهل والتلال أهمها :
تل المعمر :
ويقع هذا التل بين سهل مرج ابن عامر وسهل عكا ، طول التل 250 مترا ، وقد وجدت فيه حصون عديدة وأوان فخارية تعود إلى زمن البرونز الأوسط والثاني ، بينما الأقدم كان من البرونز الأوسط المتقدم قبل القرن ( الثامن أو التاسع ق.م ) والباقي يعود إلى الفترة الهلنستية .
تل الرجيف :
يقع جنوب قرية أبطن قرب السفوح الغربية لتلال الجليل ، عثرت لجنة التنقيب البريطانية فيه على مقابر تعود إلى أوائل البرونز الأول والثاني والثالث ، ثم إلى عصر الحديد الأول ، كما عثر على فخاريات تعود إلى العصر الهلنستي .
تل البروة :
أي البير الغربي : يقع جنوبي شرق عكا ويبعد عنها حوالي 9 كيلومترات على طريق صفد، ودلت الحفريات على وجود مقابر تعود إلى البرونز الأوسط والأول وعصر الحديد الأول والثاني إلى جانب العصر الهلنستي . وفي أسفل المدينة الواقعة حول تل عثر على بقايا أسوار وطوابق وبوابات ، وفي الطبقات السفلية وجد العديد من الأواني والأباريق الخاصة للشرب والمزينة بخطوط بيضاء ، تعود إلى العصر البرونزي الأوسط . واندمجت بقايا الأسوار والمنازل والمخازن مع السوق الخارجي .
تل كيسان :
ويقع قرب قرية الدامون جنوب تل ( العياضية ) ، وكانت تقوم على هذا التل ( الكشاف ) بمعنى سحر او عرافة بالعربية الكنعانية ، وذكرت بين أسماء المدن التي فتحها تحتمس الثالث في القرن الخامس عشر ق.م . وقد خيمت على هذا التل وتل العياضية جيوش صلاح الدين في حروبه مع الإفرنج . وعثر في هذا التل على آثار تعود بتاريخها إلى عهد الهكسوس من جرار وأساسات وتحصينات وبئر .
كابول :
وتقع على بعد 14 كيلو مترا جنوب شرق عكا . وكلمة كابول أصلها كنعاني ومعناها الأرض الوعرة غير المثمرة ، ترتفع 100 متر عن سطح البحر ، ذكرها الرومان باسم ( Chabalom ) واسماها الإفرنج ( Cabor ) ، اشتهرت بزراعة قصب السكر وصناعة النيلة حتى القرون الوسطى ، ويقع تحت الطريق الحالية أساسات ومدافن وصهاريج البلدة القديمة التي تعود إلى أيام الكنعانيين .
الزيب :
تقع الزيب على الساحل وتبعد عن عكا 14 كم شمالا واسمها تحريف لكلمة ( اكزيب ) بمعنى الكاذب ، وهي بلدة كنعانية أقيمت على بقعتها البلدة الحالية . وورد اسمها في الكتاب المقدس بأنها إحدى المدن الكنعانية ، وان حملة أشور بنيبال لم تستطع ضمها إلى حكم الآشوريين ، وأوردت المصادر السورية بأن سنحارب غزا المدينة كما غزا صيدا وعكا عام 701 ق.م ، خلال حملته الثالثة . وأيدت المصادر الرومانية واليونانية هذا القول . إن الزيب الأثرية يحميها البحر المتوسط من الغرب وخليج صغير في الجنوب ، بينما يقع شمالها نهر الزيب . وقد قام أهلها ببناء مدينتهم في عصر البرونز الأوسط . وحفروا خندقا يصل الأطراف الشرقية من البلدية بالخليج لعزل السكان .
وفيما بين عامي 1941-1944م قامت دائرة الآثار الفلسطينية بالتنقيب في مقبرتين تقعان جنوب البلدة وشرقها ، وفي شرق المقبرة التي تدعى الرأس وجدت مدافن تعود إلى نهاية البرونز . كما وجد في جنوب المقبرة ووسطها ، كسر خزفية فوق مدخل القبر وجثث فردية محروقة ، ومعظم هذه القبور تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد .
وقد عثر خارج أسوار البلدة على مدافن مبنية من صفائح وألواح مزخرفة ، وفؤوس مزدوجة ورؤوس رماح ، ونصلات حديدية لخناجر برونزية ، وكلها تعود إلى نهاية القرن الحادي عشر قبل الميلاد . تم التنقيب في إحدى المناطق جنوبي التلين والتي أنشئت في الزيب ، فعثر على أساسات تعود إلى العهد الصليبي ، توضع فوق بقايا تعود الى العهد الروماني والهلنستية المتأخرة ، عثر على طبقات سكنية وأسوار وأرصفة ، تدل على ثراء الزيب وازدهاره في القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد ، إذ كانت البيوت مزدوجة بالأعمدة في المستعمرات الفينيقية شمال أفريقية . وهذا يدل على العلاقة الوثيقة التي كانت قائمة بين المناطق السكنية للفينيقيين على سواحل البحر الأبيض المتوسط الشرقية وشمال أفريقيا .
إن أهم الآثار المكشوفة للعيان هي الصهاريج والمخازن والأعمدة والقبور المنحوتة في الصخر ومعاصر الزيتون والعنب والفخاريات والزخارف ، معظم هذه الموجودات نراها في قرى البصة والبروة وعمقا والرامة ، وغيرها من قرى القضاء ، وفي التلال المبعثرة هنا وهناك . أكدت نتائج الحفريات ان المنطقة اكتظت بالسكان منذ أوائل البرونز ، وان الاستقرار اتصف بالنمو والتطور السريع . وفي تل البروة اكتشفت بلدة في الأعماق تعود إلى أوائل البرونز الأوسط وقد زودت البلدة بالحصون .
وخلال حقبة البرونز الأوسط الثاني ، استمر هذا النمط من النشاط بشكل واضح ، ومن خلال المخلفات التي عثر عليها في طبقات عديدة ، يستدل أن السكان نعموا بفترات رخاء واستقرار منذ أواخر البرونز حتى أوائل العصر الحديدي ، أما في العصر الهلنستي فقد أبطلت عادة السكن في قمم التلال والمرتفعات ، وحل محلها بناء المراكز السكنية في المنحدرات في السهل الفسيح ، إذ اصبح هناك مجال افضل للتوسع والسكن في اكثر من غرفة .

