بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي تنشغل فيه الامة العربية والاسلامية بامورها الداخلية ونزاعاتها المختلفة تقوم بعض المؤسسات والجماعات اليهودية العاملة على هدم الاقصى باقامة ما يسمى بالكنيس اليهودي ، الكنيس الذي تم افتتاحه بحضور رئيس الكيان الصهيوني "كتساف" والذي لم يخجل من دعوة الصحافة العربية لحضور ونقل هذا الحدث والمشاركة في مراسم الاحتفال الكبير وقد اطلق على هذا الكنيس اسم "قاعة الصلاة الكبيرة".
وفي هذه الاوقات يزدحم المكان بيهود يؤدون الصلوات ويحملون اسفار التوراة، وها هم يقومون بالاعمال الانشائية الجديدة الواضحة للعيان ، وغير الواضحة من شبكات الانارة والمكيفات الجديدة وخزانة التوراة الكبيرة واخرى صغيرة والكتب الدينية في كل ناحية وكل هذا يعني ان المكان الجديد هو عبارة عن كنيس
يهودي بكل معنى الكلمة.
وخلاصة الامر ان المؤسسة الصهيونية تستولي على المنطقة باسرها تدريجيا وتقوم بتغيير المعالم الاسلامية يوما بعد يوم، ولعلها الخطوات الاولى لبناء الهيكل المزعوم ، اذ انه قبل سنتين تم افتتاح موقع صلاة خاص في المنطقة الواقعة اقصى جنوب حائط البراق بالقرب من منطقة المغاربة ، وبعدها بقليل تم تركيز جسر خشبي جديد يقتحم عن طريق اليهود وشرطتهم عبر باب المغاربة الى داخل المسجد الاقصى .
وحينما اعلنوا عن مخطط هدم المعالم الاثرية الاسلامية اسفل باب المغاربة وها هي المخططات والوجهة اليهودية تتجه نحو مزيد من ايقاع الاذى والسيطرة على المسجد الاقصى وعلى حائط البراق وكل ما يحيط بالمسجد المبارك..... ان كل ما سبق اصبح ظاهر ومعروف لدينا ... وما خفي كان اعظم ....
فما رأيكم بكل هذا الكلام...وهذا قبل ثلاث سنوات وما يزالون يخططون اكثر ... والمسلمون لا حول ولا قوة الا بالله ....
فما رأيكم أن نقوم بعمل مشاريع قصيرة بقدر ما نستطيع لحماية المسجد الأقصى المبارك ... وهذا أقل ما نستطيع فعله والحمد لله على كل حال...
ولا تنسو المسجد الاقصى المبارك من الدعاء والمجاهديـــــــــــــن.......... وحسبنا الله ونعم الوكيل ... والله أعلم بما في الصدور ...
في الوقت الذي تنشغل فيه الامة العربية والاسلامية بامورها الداخلية ونزاعاتها المختلفة تقوم بعض المؤسسات والجماعات اليهودية العاملة على هدم الاقصى باقامة ما يسمى بالكنيس اليهودي ، الكنيس الذي تم افتتاحه بحضور رئيس الكيان الصهيوني "كتساف" والذي لم يخجل من دعوة الصحافة العربية لحضور ونقل هذا الحدث والمشاركة في مراسم الاحتفال الكبير وقد اطلق على هذا الكنيس اسم "قاعة الصلاة الكبيرة".
وفي هذه الاوقات يزدحم المكان بيهود يؤدون الصلوات ويحملون اسفار التوراة، وها هم يقومون بالاعمال الانشائية الجديدة الواضحة للعيان ، وغير الواضحة من شبكات الانارة والمكيفات الجديدة وخزانة التوراة الكبيرة واخرى صغيرة والكتب الدينية في كل ناحية وكل هذا يعني ان المكان الجديد هو عبارة عن كنيس
يهودي بكل معنى الكلمة.
وخلاصة الامر ان المؤسسة الصهيونية تستولي على المنطقة باسرها تدريجيا وتقوم بتغيير المعالم الاسلامية يوما بعد يوم، ولعلها الخطوات الاولى لبناء الهيكل المزعوم ، اذ انه قبل سنتين تم افتتاح موقع صلاة خاص في المنطقة الواقعة اقصى جنوب حائط البراق بالقرب من منطقة المغاربة ، وبعدها بقليل تم تركيز جسر خشبي جديد يقتحم عن طريق اليهود وشرطتهم عبر باب المغاربة الى داخل المسجد الاقصى .
وحينما اعلنوا عن مخطط هدم المعالم الاثرية الاسلامية اسفل باب المغاربة وها هي المخططات والوجهة اليهودية تتجه نحو مزيد من ايقاع الاذى والسيطرة على المسجد الاقصى وعلى حائط البراق وكل ما يحيط بالمسجد المبارك..... ان كل ما سبق اصبح ظاهر ومعروف لدينا ... وما خفي كان اعظم ....
فما رأيكم بكل هذا الكلام...وهذا قبل ثلاث سنوات وما يزالون يخططون اكثر ... والمسلمون لا حول ولا قوة الا بالله ....
فما رأيكم أن نقوم بعمل مشاريع قصيرة بقدر ما نستطيع لحماية المسجد الأقصى المبارك ... وهذا أقل ما نستطيع فعله والحمد لله على كل حال...
ولا تنسو المسجد الاقصى المبارك من الدعاء والمجاهديـــــــــــــن.......... وحسبنا الله ونعم الوكيل ... والله أعلم بما في الصدور ...