"أوعــــدكِ ســـأعــــودُ لــكِ"
.. هـــذهِ اخـــرُ جُــمــلــة قـــالــتـــها لــي شــفــتــاك
وفـــي ذلــك الـــوقــــت
وأثــــنــاء تـــلـــك الــلــحــظــات
الــتــي بــعــدهــا لــم يــعــرف أحــدانــا بــمــصــيــره
جُــبــرتَ أنــتَ عــلــى الــرحــيــل
وتــحــمـلــتُ أنـــا الــقـــرار
أكــمـــلـــتَ أنــت الــمــســيــر
وأنــا واقــفــةٌ بــمــحــطــة الانــتــظــار
تــجــاهــلــتَ بــمــا هــو خــلــفــك
ولا أزالُ واقــفــةٌ عــلــى آمــلِ رجــوعــك
فــقــدتَ أنــت الأمــل بــلــقــاء حــبـيـبـتـك
و كــنــتُ انــا ضــحــيــة مــاضــيــك
خــطــطــتَ لــبــقــيــةِ طــريـق حـيــاتــك
انــصــدمــتُ لـحـقـيـقـتـك عــنــدمـا كـشـفـتَ عـن قِـنـاعـك
أحــبــبــتَ غـيـري و رويــتــهــا مــن حُـبـك مــا رويـتـنـي بـه
وأنــا غــارقـةٌ بـيــن ذكــريــاتُ الــمــاضــي وحــبــيِ الــضــائــع
مــحــيــتــنـي مــن قــلـبـك وبــدلــتـنــي ونــسـيــت وعــدك
وآخــيــراً صحى كــبــريــائــي مــن غـفـوتــه ونـزع مـنـي خـوفـي
ايــقــضــنــي مــن احــلامــي وقــطــع كــل آمـــالــي
واجــبــرنــي بــإن امــســح بـيـدي دمــوع الــحــســره ابـعـدها عــن خـدي
لــيــعــلــمــنــي عــن مــدى قــوتــه ،،، و قــوتــي
نــعــم ســأخــبـــرهـــا
لــســت أنــا مــن ســتــبـقــى ضــعــيـفـة امـام هـذه الـدمـوع
لــســت أنــا مـن سـتــبــقــى اسـيـرة لـتـلـك المــعــانــات
لــســت أنــا مـن سـتــبــقـى تــعــيــش لإحــيــاء الــذكــريــات
نــعـــم ،،، ســـأدفــنــهــا ... وأخــبــرهــا هـا قــد حــان وفــاتــك ورحـيــلـك
وقــبــل أن أودعــهــا سأخـــتــمُ عــلـــيــهــا
"لــــن أنــتـــظـــر خـــائــــنـــاً ليــــفـــي بـــوعـــده"
فلســــــــــــ
ـــــــــــــطين

لا تتألمي