تحية الى ابناء جبل النار الذين سطروا بصمودهم الأسطوري ملحمة عز وفخار واثبتوا للعالم أنهم عظماء في وحدتهم وعطائهم وتصديهم لآلة البطش الاسرائيلي التي زحفت آلياتها العسكرية في جنح الظلام لا لتصفية واغتيال ابناء الكتائب فحسب , بل لتقويض وإفشال القرار الذي اتخذته الاجهزه الامنيه بالتنسيق التام مع كافة الفصائل والمؤسسات المدنية في المدينة من اجل وضع حد لحالة الفلتان ومحاربة الفوضى وإرساء أسس النظام في اعرق مدينه فلسطينيه , كما نحي الجهود الجبارة التي بذلتها كافة الأطقم الطبية ونجاحها في بلسمة جراح المنكوبين ومعالجة الجرحى , ونشيد بالمحطات المحلية ( مرئية ومسموعة) حيث أصرت هذه المحطات على تأدية واجبها الاعلامي على أكمل وجه رغم سيل التهديدات التي تلقاها الإعلاميون والموظفين بشكل مباشر وغير مباشر , حيث وقفوا رغم معركة التشويش والقرصنة التي يمارسها الجيش وقفة تسجل لهم في صفحات المجد ,و نثمن الجهود التي بذلها الإعلاميون من مختلف وسائل الإعلام وخاصة محطة العربية والفضائيات والأخرى ومراسلي وكالات الأنباء المختلفة الذين ذللوا الصعاب وركبوا موج المخاطر , وخرجوا بتقارير وقصص مخيفه فضحت إسرائيل وجيشها في المحافل العالمية . ونناشد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس الوزراء المكلف والمجلسين التشريعي والوطني اعتبار نابلس مدينة منكوبة خاصة بعد ست سنوات من الحصار والبطش الاسرائيلي , حيث تحولت المدينة في هذه الفترة من عاصمة اقتصاديه ريادية إلى عاصمة للفقراء حيث ارتفعت نسبة البطالة لتصل78 % . والفقر ضرب أرقاما قياسيه , وقالت فتح إن لفتة رئيس الوزراء في أعقاب أحداث الجامعة الإسلامية بغزه واعتباره ( الجامعة) منكوبة وصرف مباشره ما قيمته مليون دولار . يجب أن يدفعه لاتخاذ قرار مشابه بمساندة جبل النار ماليا حتى تتمكن من اجتياز محنتها الاقتصادية والسياسية والإعلان الفوري عن نابلس كمدينه منكوبة بعد هذا الدمار الهائل الذي لحق بها جراء هذا الاجتياح البربري وما سبقه من اجتياحات .
فمدينة نابلس تعاني من الجوع والفقر , ودفع أبناؤها ضريبة الدم أكثر من غيرهم , كما زالت عشرات ألابنيه والمنازل التي هدمها المحتلون في العام الماضي جريحة وتعاني من التدمير , ولم تجد من يعمل على ترميمها وإعادة أبنائها فالصمود كما نراه مبضع جراح وقلم في يد كاتب ومعول بناء في يد ( حكومة )
رسالة حركة فتح في مدينة نابلس لأهالي المدينة
فمدينة نابلس تعاني من الجوع والفقر , ودفع أبناؤها ضريبة الدم أكثر من غيرهم , كما زالت عشرات ألابنيه والمنازل التي هدمها المحتلون في العام الماضي جريحة وتعاني من التدمير , ولم تجد من يعمل على ترميمها وإعادة أبنائها فالصمود كما نراه مبضع جراح وقلم في يد كاتب ومعول بناء في يد ( حكومة )
رسالة حركة فتح في مدينة نابلس لأهالي المدينة