كنت ألهو في رحيلي
وأنام الليل في جفنا عويلي
كنت لا أعلم ….؟؟
هل من صحوة …….. أم سأموت ؟؟؟؟؟؟؟
أشعر بالليل يسكن في حنايا خافقيا
والنجوم تتوارى عن طريقي حافيات قدميا
أشعر بالصوت من صوتي يموت خانقيا
كنت لا أعلم …… هل من صحوة …….أم سأموت
كنت أجثو تحت أستار الليالي
كنت أدنو للنجوم ……… ويضيع الصوت مني أو يموت
كنت أكتب كل صوتي …….في ندائي ….!!!!
أيها الليل:
ألا من قمر يملأ الدنيا عليا؟؟؟؟
أيها النجم:
لم تتوارى عن طريقي؟؟؟؟
أيها الصوت:
أين ضاع الصوت مني ؟؟؟
أين ضاع الصوت مني؟؟؟
فيقول الصوت:
مات الصوت فيك !!!!
حتى جاءت في ثياب عربية
وبلهجة عربية
تشرب الليل بطعم القهوة العدنية
وينام النجم في أحضانها نومه هنية
وتعيد الصوت في ذاتي بعد الموت ( ليلى العامرية)
تدفع عني المنية
هاهي قد ألبستني ثوبها
وأعادت للحياة لونها
جعلتني أعشق الليل……. وأهوى ليلها
جعلتني أعشق النجم …….وأهوى نجمها
جعلتني أعشق الصوت …….أهوى صوتها
هي من ردت بروحي الحياة .
فيك أحلامي وآلامي ونفسي
فيك يبقى كل صوتي هو موضوعي ودرسي
قلت من أنت ؟؟؟
فقالت لي : فتاة عربية !!!
مسقط رأسي جبال شامخات
فيها أجمل ذكريات؟؟؟
علمتني كيف أرقى للنجوم
علمتني كيف أسبح فوق هامات الغيوم.
كان فيها ذكريات ؟؟؟
كلما سطرت فيها الكلمات
زادني شوقي إليها زفرات
آه ما أبعدها عني …… تلك هي المسافات
ثم قالت : أنت من تكون ؟؟
حينها استوقفتني رحلتي
عندما قالت لي : ……………. أنت من تكون ؟
قلت أنا…؟؟
لست أدري من أكون !!!
جئت من تلك الصحاري
امتطي صهوة سرابي
كنت أكتب فوق ذاك الرمل شعري
والرياح الغاضبة تمحو كتاباتي ونثري
كنت أسهر تحت جنح الليل أعبث بالقصائد
وأنام تحت أنقاض الهموم
أتوسد غربتي وغطائي من بقايا جسدي
هكذا سميت نفسي ( لست أدري من أكون