هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة
و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار
انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه
تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أن يقول
اي كلمة كتب على الرمل
"ضربني أعز صديق لدي على وجهي اليوم"
و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة
فقررا الاستحمام في بحيرة الماء
وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين
و كاد أن يغرق إلا أن صديقه أنقذه .
بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر
"اليوم أنقذ صديقي حياتي"
"اليوم أنقذ صديقي حياتي"
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و أنقذه تواً
"بعدما ضربتك كتبت على الرمل"
فأجابه صديقه:
"عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل
لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة"
و لكن عندما يؤدي إلينا شخص معروفا
فيجب أن نحفر ذلك على الصخر
فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح
فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح
فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال
و نحفر التجارب الجيدة في الصخر
يقال إننا نحتاج إلى دقيقة
لنجد شخصا مميزاً
و ساعة لتقديره,,,
و يوم لنحبه!!!
و لكننا نحتاج إلى أيام عمرنا كلها لننساه ...
فلســــ
لا تتألمي ــــطين