بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني وخواتي ابتدي كلامي بقول((تعالى عما يقولون علوا كبيرا))
حدثت هذه القصة ايام الغزو العراقي للكويت
كان في ضابط عراقي برتبة رائد اعتقل كثيرين و عذب اكثر في العراق والكويت ولم يكن يحسن معاملة احد وجميع الجنود كانوا يكرهونه ولكنهم لا يستطيعون ان يظهروا ذلك لانه من الحرس الجمهوري ولمن لا يعرف عنه شيئا نقول ان الحرس الجمهوري من اشرس المقاتلين
الذين لا يعرفون الرحمة فلا يرحمون شيخا او عجوزا او طفلا يتلذذون بمشاهدة الدماء وسماع الصرخات والاهات لا يقدر على ايقافهم الا الله
يجلس الظابط على كرسي خارج المخفرة...يؤذن الفجر يخرج صمد من الكويتين للصلاة يقابلهم هازئا يقول بلهجته العراقية:يابه هسه ربكم ماقعد من النوم اي ان الله مازال نائما فما
يخرجكم في هذا الوقت
كل يوم على هذه الحالة. تبدأ الضربة الجوية...تغلق محطات البنزين ...يحتاج لبنزين لسيارتة المسروقة ...يأمر احد الجنود بشفط البنزين من احدى السيارات ... يضع الجندي الخرطوم محاولا سحب البنزين والضابط يقف وبيده سيجارته... يحاول الجندي ولا يخرج البنزين.
يرفس الضابط الجندي ويقول له:لست رجلا ثم يقوم بالشفط بقوة ليتدفق البنزين على وجهه ويده... نعم لقد كانت بيده سيجارته يحاول التخلص منها ولكن النار أسرع ثم يتحول وجهه
وجسمه الى كتلة من اللهب يصرخ ويستنجد ولكن الكل كان يستمتع بالتفرج على نهاية هذا الظالم حتى الوت...الله يمهل ولا يمهل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني وخواتي ابتدي كلامي بقول((تعالى عما يقولون علوا كبيرا))
حدثت هذه القصة ايام الغزو العراقي للكويت
كان في ضابط عراقي برتبة رائد اعتقل كثيرين و عذب اكثر في العراق والكويت ولم يكن يحسن معاملة احد وجميع الجنود كانوا يكرهونه ولكنهم لا يستطيعون ان يظهروا ذلك لانه من الحرس الجمهوري ولمن لا يعرف عنه شيئا نقول ان الحرس الجمهوري من اشرس المقاتلين
الذين لا يعرفون الرحمة فلا يرحمون شيخا او عجوزا او طفلا يتلذذون بمشاهدة الدماء وسماع الصرخات والاهات لا يقدر على ايقافهم الا الله
يجلس الظابط على كرسي خارج المخفرة...يؤذن الفجر يخرج صمد من الكويتين للصلاة يقابلهم هازئا يقول بلهجته العراقية:يابه هسه ربكم ماقعد من النوم اي ان الله مازال نائما فما
يخرجكم في هذا الوقت
كل يوم على هذه الحالة. تبدأ الضربة الجوية...تغلق محطات البنزين ...يحتاج لبنزين لسيارتة المسروقة ...يأمر احد الجنود بشفط البنزين من احدى السيارات ... يضع الجندي الخرطوم محاولا سحب البنزين والضابط يقف وبيده سيجارته... يحاول الجندي ولا يخرج البنزين.
يرفس الضابط الجندي ويقول له:لست رجلا ثم يقوم بالشفط بقوة ليتدفق البنزين على وجهه ويده... نعم لقد كانت بيده سيجارته يحاول التخلص منها ولكن النار أسرع ثم يتحول وجهه
وجسمه الى كتلة من اللهب يصرخ ويستنجد ولكن الكل كان يستمتع بالتفرج على نهاية هذا الظالم حتى الوت...الله يمهل ولا يمهل