
توقعت مصادر أمنية صهيونية أن يؤدي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، بناء على اتفاق مكة بين حركتي حماس وفتح، إلى تعجيل إتمام صفقة تبادل الأسرى لإطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.
لكن المصادر ذاتها قالت إنه لا يزال من المتوقع أن تحتد المساومات بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الجندي الأسير، كما من المتوقع أن يحصل خلاف بشأن إطلاق سراح أسرى "ارتكبوا مخالفات وعمليات خطيرة".
وكان المستشار الخاص لرئيس الوزراء الصهيوني في قضية الأسرى والمفقودين، ونائب رئيس جهاز الاستخبارات سابقاً، عوفر ديكل، قد قال في تقرير قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن، إنه لن يكون بالإمكان إنجاز الصفقة قبل شهر آذار (مارس) القادم.
وبحسب مصادر صحفية صهيونية، فقد فشل كافة الوسطاء، الذين تدخلوا في المسألة، وبينهم وزير المخابرات المصرية عمر سليمان، وفي عدد من المرات كان الاتفاق في مراحله الأخيرة، إلا أنه كان يتعثر، وتعود المفاوضات إلى نقطة البداية.
منقول عن المركز الفلسطيني للاعلام