

أخيراً وبعد الكثير من الأقاويل والشائعات، والتوقعات، انتهت العلاقة بين المهاجم البرازيلي رونالدو وريال مدريد، وقبل ذلك بأيام قليلة حسم اللاعب الإنكليزي ديفيد بيكهام مسألة بقائه مع النادي الملكي الموسم القادم وأعلن انتقاله ليلعب في دوري المحترفين الامريكي، وتحديداً في فريق غلاكسي.
وبرحيل هذان اللاعبان عن الريال يكون قد انتهى وجود المجموعة الرئيسية من اللاعبين المكونة لفريق الأحلام التي سعت الإدارات المتعاقبة لريال مدريد أن تكونه. ولكن مع هذه النهاية "غير السعيدة بالتأكيد" ينبغي أن نتوقف متأملين لما حدث في ريال مدريد في السنوات الماضية، فكيف لم يستطع فريق بهذا الحجم وهذه الإمكانات أن يحقق أي شئ يذكر في السنوات الأربعة الماضية، خاصة وهو يضم هذا الكم الهائل من النجوم المتألقة في سماء كرة القدم العالمية.
وبرحيل هذان اللاعبان عن الريال يكون قد انتهى وجود المجموعة الرئيسية من اللاعبين المكونة لفريق الأحلام التي سعت الإدارات المتعاقبة لريال مدريد أن تكونه. ولكن مع هذه النهاية "غير السعيدة بالتأكيد" ينبغي أن نتوقف متأملين لما حدث في ريال مدريد في السنوات الماضية، فكيف لم يستطع فريق بهذا الحجم وهذه الإمكانات أن يحقق أي شئ يذكر في السنوات الأربعة الماضية، خاصة وهو يضم هذا الكم الهائل من النجوم المتألقة في سماء كرة القدم العالمية.
خطأ لاعبين أم خطأ إدارة؟
وهنا لابد نتساءل هل كان الخطأ في اللاعبين الذين اكتفوا بالأموال وبالانتماء إلى هذا النادي العريق، وخبت جذوة طموحهم بعد الإنتقال إليه، أم أن الخطأ في الإدارة التي تناست التركيبة الهامة لأي فريق ناجح يبحث عن البطولات، وهي أن الفريق القوي لايقوم فقط على النجوم واللاعبين أصحاب المهارات الفردية، بل يقوم أيضا على مجموعة من اللاعبين قد لاتكون المهارة واضحة عندهم بشكل كبير، ولكنهم يمتلكون من الالتزام التكتيكي، والمجهود البدني الكثير، كما أنهم ينصاعون دائما لخطط المدربين وتقل عندهم النزعات الفردية داخل الملعب، الأمر الذي يزيد من جماعية الفريق ونجاحه في البطولات المختلفة.
وهنا لابد نتساءل هل كان الخطأ في اللاعبين الذين اكتفوا بالأموال وبالانتماء إلى هذا النادي العريق، وخبت جذوة طموحهم بعد الإنتقال إليه، أم أن الخطأ في الإدارة التي تناست التركيبة الهامة لأي فريق ناجح يبحث عن البطولات، وهي أن الفريق القوي لايقوم فقط على النجوم واللاعبين أصحاب المهارات الفردية، بل يقوم أيضا على مجموعة من اللاعبين قد لاتكون المهارة واضحة عندهم بشكل كبير، ولكنهم يمتلكون من الالتزام التكتيكي، والمجهود البدني الكثير، كما أنهم ينصاعون دائما لخطط المدربين وتقل عندهم النزعات الفردية داخل الملعب، الأمر الذي يزيد من جماعية الفريق ونجاحه في البطولات المختلفة.
المشكلة ليست في اللاعبين..
بالتأكيد أن إدارات النادي سواء القديمة أو الحديثة بقيادة الرئيس الجديد كالديرون مسؤولة عما جرى في الريال، ويكفي أن نذكر تصريح رونالدو الذي قاله منذ أيام قليلة أثناء وجوده في ميلانو لإجراء الكشف الطبي قبل الأنتقال للميلان،:"لقد عشت كابوسأً رهيباً في الريال، فمدريد كانت جحيماً وكابيلو شيطاناً".
ويجب أن ندرك خطورة مثل هذا التصريح الذي خرج من لاعب نادراً ما كان يثير المشاكل أو يهاجم المدربين طيلة تاريخه سواء عندما كان في برشلونه أو عندما رحل إلى الأنتر أو حتى مع المنتخب البرازيلي، فيا ترى أية ضغوطات تعرض لها رونالدو داخل الريال ليقول مثل هذا التصريح.
ونعتقد أن الريال لن يخرج من كبوته إلا إذا غيرت الإدارة سياستها وابتعدت عن الجري وراء النجوم ونظرت بعين الأعتبار إلى اللاعبين المجتهدين حتى وإن كانوا من المغمورين، فمن كان يعرف المدافع المكسيكي رافائيل ماركيز أو المهاجم الأيسلندي إيدور غوديونسون أو لاعب الوسط الموهوب البرتغالي ديكو قبل أن ينضموا ويتألقوا مع برشلونة، حتى النجوم أمثال ميسي ورونالدينيو فعندما جاءوا إلى البارشا كانوا في بداية حياتهم الأحترافية، وصبرت عليهم إدارة الفريق الكتالوني كثيراً حتى أصبحوا نجوماً يحققوا البطولة تلو الأخرى للفريق الكتالوني.
ويجب أن ندرك خطورة مثل هذا التصريح الذي خرج من لاعب نادراً ما كان يثير المشاكل أو يهاجم المدربين طيلة تاريخه سواء عندما كان في برشلونه أو عندما رحل إلى الأنتر أو حتى مع المنتخب البرازيلي، فيا ترى أية ضغوطات تعرض لها رونالدو داخل الريال ليقول مثل هذا التصريح.
ونعتقد أن الريال لن يخرج من كبوته إلا إذا غيرت الإدارة سياستها وابتعدت عن الجري وراء النجوم ونظرت بعين الأعتبار إلى اللاعبين المجتهدين حتى وإن كانوا من المغمورين، فمن كان يعرف المدافع المكسيكي رافائيل ماركيز أو المهاجم الأيسلندي إيدور غوديونسون أو لاعب الوسط الموهوب البرتغالي ديكو قبل أن ينضموا ويتألقوا مع برشلونة، حتى النجوم أمثال ميسي ورونالدينيو فعندما جاءوا إلى البارشا كانوا في بداية حياتهم الأحترافية، وصبرت عليهم إدارة الفريق الكتالوني كثيراً حتى أصبحوا نجوماً يحققوا البطولة تلو الأخرى للفريق الكتالوني.
لا تحرموني من ردودكم الحلوووة