مقهى كتاب الهنا ... جدييييييييييييييد .... | الصفحة 3

حملت له وفي جوفها ألم يعتصر

قرأت له وفي حناياها قلم يحتضر

تكبلت تلك المشاعر بالقيود

تنشدك تلك الحروف في اطار وحدود

لتيقن لك حبا بقلبي سكن بين الضلوع

لتراهن لك ويراهنك الناس وتلك الجموع

تألمك حروف نزفت من قلم الحبيب

[RAMS]http://songs.6arab.com/kathem..7abeebati-wal-ma6ar.ram[/RAMS]


برد.....
هناك في الخــارج ..
أليس كذلك؟
أمهلونــي القليل سأعود حالا..
..
ها أنـــا ..
بعد أن تدثــرت بمعطفــي..
واشعلت موقدي ..
مهلا!
ألم تملوا طول البقــاء ؟
أم تسلل الدفء لأوردتكم خلسة ؟
اعلم بتمتمة تعتقلها السنتكم ..
..
هذه الليلة ..
لم تكن كـ تلكـ في صقيعهــا..
دفئها وميض من حنين اليه ..
يهتف شوقا خمريــا ساعة سحــر ..
تنأى عني نجوم بريقها من قمــر..
هاهي تتراقص في الأعالي بـ وهن
نابض بالأنين ..
مابالها واهنــة ..
تترنح خطواتها بين اشراقة أمــل..
ذكـــرى ألم ..
تلك الليلة..
قطــرات مطرها دمع تثاقل في مقلتــي ..
وغيومها آلام سكنت روحي الخرســاء ..
تشدو الألم طربــا ..
عجبــا لحهالها .. كيف هو مجنون ..
تغرق في ضباب ذكريات محتضــرة ..
على ســفح من خريف ..
ارتعش زجــرا ..
عندما اعلن الربيع حضوره ..
فقط في سكون ..
أتراه يهاب حلوله ..
ياله من جبن ما يعتريني من ظنون ..
اتعلم ..
أي خوف يسكن الروح ..
كـ قلب استفاق من حلم زمردي
فكبلته قيود الحيــاة ألمــا ..
يحمل على عاتقيه المتهالكين..
صفائح من صخــر ..
يزج به في قاع من أسى ..
ترهق عينيه نشـــوة بكــاء ..
..
ياله من برد..
كيف يراوغنــــي ..
أغتال أنوثتــي فرمد بقاياها..
قصفت تلك الروح..
فاعلنت بين راحتيك إحتضارها ..
كـ طفلة جدائلها شيب من أنين..
ينفث بها نفســا من ندم
يالها من ذكــرى ..
تبلورت في ليلة شتــاء قاسيـة ..
..
كعادتي تركت نافذتي مؤصدة
ستائرها مسدلــة ..
يجتازها رعد اثاره غبــار ذكــراك..
أجل غبــار..
فـ هنا إحتضر ما بقي من ذكراه..
..
ياله من برد..
أطفـــأ نار موقدي ..
..
تلك المقطوعــة المعتقلة في الأعلــى ..
هي من نسجت خيالي ..
.
.

ولأنني أحببتك ..

وأحببتُ عينيك لأسفاري
أنتحل القدر أحزاني
ليتوه هو الآخر بأشجاني
وكانت حكاية الرحيل
تضجُر الألم بكياني
وتبوح للزمن بردم أشلائي

[INDENT][INDENT][INDENT][INDENT][INDENT][INDENT][INDENT]ولأنني أحببتك كثيراً..




[/INDENT]

[/INDENT][/INDENT][/INDENT][/INDENT]








[/INDENT][/INDENT]

يا احساسي الدافي

في ليلة شتاء بارده

وطرقات ممطره

وانا وانت هناك نسير

لا الى مكان ...

لا الى هدف ..

فقط انت بجانبي

اذا لنمضي العمر هكذا

فقط ... يدك بيدي

لن أبقى
حائره دوما
بل هو قرار أكيد
أترقبه اليوم والغد القريب
لأصل إلى الطريق
لن أبقى

لن أبقى هكذا دوما
تجرفني الأمواج لأغرق
في العذاب ، فتهلكني
دوامة حبك
وتلقى بي في الأعماق
حيث الهلاك
لن أبقى ...

أثقلتني الهموم ..وذابت على أثرها أيام عمري ..
أراك بالافق البعيد ..خيّال يداعب أسطورة أحلامي ..
على صهوة الحلم ..من بلاد أنوثتي ...
فكم من حلم على أثرك رسمت ..
وكم من عرس أقمت ..
وكم من ابتسامة ضحكت ...
وأنا أسابق الزمن لأبقى بجانبك