دعوةٌ لانتشالِ التَّساؤل
و حطّيت الرّحال..
من سفرة لربّما أُحيطت بالجراح..
لربّما نقشها الألمُ في بعض زواياه..
و لم أعِ أنّني في اللّحظة عينها.. أقلعتُ في رحلة جديدة..
رحلةٌ من نوع آخر......
رأيتُني في غياهب الدّنيا اللّعوب..
و درباً قد أوحلَها أولئك الّذين أَبَوْا.. إلّا اغتيال الإنسانيّة...
و قد لاحَ لي من بعيد نورٌ لطالما نشدتُه..
نورٌ و "أقمار" ملأوا محيطَهم نشوةً و تألُّقاً...
رأيتُني أتعثَّرُ بقلوب قد احتواها الرّين، و أحالَها حجارةً و عوائقاً..
في تلك الدربِ الموحلة.... لذلك الهدفِ النورانيّ...
لكنّ...... سموّاً غامضاً........
كان ينتشلُ روحي في كلّ مرّة..
و يُنْحِلُني.. كيف أبدأُ من جديد...
ثمّ انقبض صدري فجأة..
سيطرَتْ الحيرةُ على جوانبِ روحي..
كيف لي أن أقدّم امتناني لذلك السموّ ؟! رفيق دربي الموحلة ؟
ما انفككت لحظةً عن التّساؤل...
الكلمة ما زالت دفينةَ شعور داخليّ لم أستطع يوماً..
إطلاقَه في الوجود..
و حطّيت الرّحال..
من سفرة لربّما أُحيطت بالجراح..
لربّما نقشها الألمُ في بعض زواياه..
و لم أعِ أنّني في اللّحظة عينها.. أقلعتُ في رحلة جديدة..
رحلةٌ من نوع آخر......
رأيتُني في غياهب الدّنيا اللّعوب..
و درباً قد أوحلَها أولئك الّذين أَبَوْا.. إلّا اغتيال الإنسانيّة...
و قد لاحَ لي من بعيد نورٌ لطالما نشدتُه..
نورٌ و "أقمار" ملأوا محيطَهم نشوةً و تألُّقاً...
رأيتُني أتعثَّرُ بقلوب قد احتواها الرّين، و أحالَها حجارةً و عوائقاً..
في تلك الدربِ الموحلة.... لذلك الهدفِ النورانيّ...
لكنّ...... سموّاً غامضاً........
كان ينتشلُ روحي في كلّ مرّة..
و يُنْحِلُني.. كيف أبدأُ من جديد...
ثمّ انقبض صدري فجأة..
سيطرَتْ الحيرةُ على جوانبِ روحي..
كيف لي أن أقدّم امتناني لذلك السموّ ؟! رفيق دربي الموحلة ؟
ما انفككت لحظةً عن التّساؤل...
الكلمة ما زالت دفينةَ شعور داخليّ لم أستطع يوماً..
إطلاقَه في الوجود..