* ألبها (وادي) :
موقع على مسيرة 16 كيلاً شرقي غزة. ينسب الى بني البهاء من جذيمة القبيلة العربية.
* البواطي:
راجع عرب البواطي:
* بورين: Burein:
بلدة تقع على مسافة عشرة أكيال الى الجنوب من نابلس، وترتفع ما بين 600 ـ 650 متر عن سطح البحر، تعتبر بقعتها جزءاً من جبال نابلس، وتستعمل أراضيها في زراعة الحبوب، وقليل من الخضر، وفي زراعة الأشجار المثمرة: الزيتون والتين والعنب. بلغ عدد سكانها سنة 1980م نحو ستة آلاف نسمة. وتكثر في اراضيها الينابيع لتزويد البلدة بماء الشرب وسقي بعض البساتين. اسست مدرستها سنة 1307 هـ في العهد التركي، وفيها اليوم مدارس ثانوية. قد يكون اسمها محرفاً عن كلمة (بورا) السريانية بمعنى الأرض البائرة. والجزء الثاني (ين) للجمع. ويكون المعنى: الأراضي البور أو الخالية. وينسب اليها عدد من العلماء: منهم: الشيخ غانم ابن علي بن حسين الانصاري، ولد سنة 562هـ. ولاه صلاح الدين المشيخة بالخانقاة (الاربطة التي تكون لعبادة الصوفية) الصلاحية بالقدس. وهو أول من وليها، وكان صلاح الدين أنقذه من الافرنج سنة 583 هـ. وله أعقاب اليوم في القدس باسم عائلة (سروري). نسبة الى عارف بن محمد القدسي السروري. توفي الشيخ غانم سنة 632هـ بدمشق. ومن علمائها: حسن البوريني بن محمد بن محمد بن حسن المتوفي سنة 1024 هـ. له عدد من المؤلفات، وديوان شعر.
وفي جنوبها مزار ينسب الى سلمان الفارسي خطئاً، وفي الجهة الشرقية مزار أبو اسماعيل يقال أنه مقر لإبراهيم عليه السلام.
* بورين.. سهل:
راجع: مخنة (سهل).
* البويرة:
بضم الباء، على هيئة تصغير (البورة) ويقال لها: خربة البويرة. قرية تقع الى الجنوب الشرقي من الرملة. واسمها مشتق من (البور) أي الارض المتروكة بدون زراعة. ترتفع 250 متر، وهي في الأصل مزرعة اقيمت بجوار خربة البويرة التي تحتوي على اسس بناء مستطيل وصهاريج، وكانت خالية من المرافق العامة، وفيها بئر مياه للشرب.. يزرع أهلها الزيتون والحبوب والخضر والفواكه.. ويستغل الكثير من أراضيها في الرعي. تعتمد الزراعة على الأمطار وبعض الآبار حول القرية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة.. طردهم اليهود سنة 1948م وهدموا بيوتهم.
* البُرَيزيَّة: (بالزاي المعجمة) :
قرية عربية تبعد ثلاثين كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة صفد. وتقع على بعد خمسة أكيال شرقي الحدود اللبنانية الفلسطينية. وترتفع مائة متر عن سطح البحر. وتكثر عيون الماء في المنطقة (عين البارة، والعامودية) واسست مدرستها سنة 1937م. انتشرت عندهم زراعة الحمضيات، وبساتين الفاكهة، وبعض الحبوب والخضر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (510) نسمة، باسم عرب البويزية من الغوارنة. وقد دمر الأعداء القرية وأخرجوا سكانها سنة 1948م.. وتجاوزها قرية (الميس) على لفظة الشجرة المعروفة على الحدود اللبنانية.
* بيار عدس:
جمع بئر، سميت بذلك، بسبب وجود مخازن للعدس محفورة تحت الأرض، وتقع شمالي شرق يافا، بين قرية جلجولية شرقاً، ومستعمرة (مجدئيل) غرباً.
نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي، لا يتجاوز ارتفاعها خمسين متراً عن سطح البحر، بلغت بيوتها في أواخر عهد الانتداب قرابة خمسين بيتاً، ويقدر عدد السكان سنة 1945م (300) عربي.
وأرضها ذات تربة خصبة تصلح لزراعة الحمضيات، وتحيط بالقرية مزارع الحمضيات والأشجار المثمرة، ومزارع الحبوب والخضر. ولم تؤسس فيها مدرسة حتى أواخر العهد البريطاني، فكانت مهنة السكان الرئيسية الزراعة، وفي (آذار) سنة 1948م هاجمها الأعداء، وأفنوا معظم سكانها، وهدموها، وتشتت من بقي من سكانها. وأعرف من أهلها الأستاذ تيسير حسن النيص، زاملته في تدريس اللغة العربية في مدارس المدينة المنورة، وكان جده (حامد) مختار القرية. وقد هاجر من بقي من عائلات القرية الى قلقيلة، أذكر منهم: عائلة السوقي، والخضراوي، والويسي. أقيم على أرضها مستعمرة (جنيعام).
* بيت الأحزان:
ذكره ياقوت بأنه بلد بين دمشق والساحل، سمي بذلك لأنه زعموا أنه كان مسكن يعقوب عليه السلام أيام فراقه يوسف، وكان الفرنجة قد عمروه وبنوا به حصناً، فنزله صلاح الدين سنة 575 هـ، ففتحه وخربه. وإذا صح أنه مسكن يعقوب، فإنه من فلسطين لأنه كان يسكنها.
* بيت إسكايا:
قرية بالقرب من ارطاس، قضاء بيت لحم. بلغ يكانها سنة 1961م (157) شخصاً منهم 39 مسيحياُ.
* بيت إكسا:
تقع في الشمال الغربي من القدس، أقرب قرية لها (بيت حنينا). وترتفع (2525) قدماً عن سطح البحر وبلغ سكانها 177 مسلماً، يقولون إنهم من شجرة ظاهر العمر، الزعيم الفلسطيني المشهور، وافتتحت مدرستها سنة 1934م.
تشرب القرية من بئر نبع، ومن عين ماء، كما تجمع مياه الأمطار في حفر خاصة. وتجاورها الخرب التالية: خربة العلونية، وخربة بيت كيكا، وخربة البرج.
* بيت إللّو:
وقد تكتب بتللو.. قد يكون الاسم تحريفاً من (بيت تلون، معنى بيت التلة الصغيرة أو محلة الربوة. أو تحريف: بيت إيلو، بمعنى: بيت الله.
قرية تقع في الشمال الغربي من رام الله، وترتفع 1797 قدم، تجاور دير عمار وجماله. بلغ سكانها سنة 1961م (1535) مسلم. اهم مزروعاتهم: الزيتون. أنشئت مدرستها بعد عام 1948م، وتجاوها خربة: كفر فيديا، وكفر صوم.
*بيت أُمَّر:
قرية تقع على بعد 11 كيلاً شمال الخليل، وترتفع 987 متر عن سطح البحر، وترتبط بطريق الخليل القدس التي تمر غربيها، بطريق فرعية طولها كيلو متر واحد. ويرجح أنها أقيمت فوق أنقاض بلدة (معارة) العربية الكنعانية. يقدر عددهم سنة 1980م بخمسة آلاف نسمة. يزرعون الزيتون (390) دونم، والعنب والخوخ والبرقوق والتفاح والتين، والخضار. وتشرب القرية من مياه الأمطار، ومن الينابيع والعيون المجاورة مثل عين (كوفين) وعين (مرينا). و(عيون العروب) تقع في اراضي القرية، إلا أن بعدها عن القرية يجعل استفادتهم من مياهها للشرب قليلة. وقد جرت الى مدينة القدس في عهد السلطان قايتباي (القرن التاسع الهجري) وفي القرية جامع (النبي متى) يقولون أن به رفات متى والد النبي يونس، المدفون في حلحول.
* بيت إمْرين:
الجزء الثاني بكسر أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه وياء ونون ـ وإمْرين: كلمة سريانية بمعنى الشيوخ والأمراء، ويكون معنى الاسم: بيت الشيوخ أو بيت الأمراء. تقع شمال غربي نابلس على بعد 18 كيلاً، وترتفع 1383 قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (104 نسمة يعودون بأصلهم إلى برقة، وإلى بني حسن في شرق الأردن، وإلى كفر قدوم. أهم الزروعات: الحبوب: والقطاني والخضار، ومن الأشجار الزيتون في (1410) دونم، وهو مورد رزق القرية الاساسي، وحوالي (1100) دونم فاكهة، تين وعنب ولوز.. ولهم عناية بتربية الأغنام.
تشرب القرية: من نبع جرت مياهه الى خزان، وتكثر العيون في جوار القرية. افتتحت مدرستها سنة 1307 هـ في العهد العثماني. وللقرية ذكر في معارك التحرير ضد البريطانيين، حيث وقعت قربها معركة في 29/ 9/ 1936م.]الضفة الغربية[.
* بيت أم الميس:
قرية كانت تقع الى الغرب من مدينة القدس، وتربطها طرق معبدة ثانوية بطريق القدس ـ يافا . نشأت على مرتفع جبلي من جبال القدس تحيط بها الأودية من جهات ثلاث وترتفع 650 متر عن سطح البحر، لذلك اكتسبت أهمية عسكرية دفاعية. كانت خالية من الخدمات.. وتوجد في جنوبها (عين الشرقية، وعين الجرن) اللتان تزودان القرية بماء الشرب. وأهم مزروعاتها: الحبوب، وأشجار الفاكهة، وكان بها سنة 1945م سبعون مسلماً. وأم الميس: أم: في السريانية بمعنى ذو، أو ذات. والميس: شجر حرجي له ثمر أسود صغير حلو. كانوا يستخدمون خشبه للرحال، ويصلح لمصنوعات التجارة والميس أيضاً: نوع من الزبيب، الواحدة: ميسه.
دمر اليهود القرية سنة 1948م وأخرجوا أهلها، وأقاموا مستعمرة (رامات رازئيل).
* بيت أمين:
قرية صغيرة تقع في ظاهر (سنيرية) (نابلس) الغربي بينها وبين خربة البساتين. ترتفع 245م وبلغ سكانها سنة 1961م (274) نسمة.
* بيت أولا: Beit Auta
قرية في الشمال الغربي من الخليل، بالقرب من (نوبا).
بلغ سكانها سنة 1961م (1677) نفراً. ويشمل التعداد: بيت كانون، وحوار، وطاواس.. يعود السكان بأصلهم الى شرقي الاردن وبعضهم من أصل مصري.
تشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة، ومن آبار نبع بالقرب من القرية. ويزرعون الزيتون في (915 دونم) والتين والعنب، وتملأ الأشجار الحرجية معظم أراضيها، من الصنوبر، والسرو، والبلوط.
أسست مدرستها سنة 1936م وأصبحت بعد النكبة إعدادية. وفي شمالها الغربي (أم غلاس) كان بها سنة 1961م (325) نسمة. وفي جنوبها الشرقي خربة (الصفا)، أو أم الصفا، تحتوي على آثار قديمة، كان بها سنة 1961م (116) مسلماً.
* بيت إيبا:
إيبا: بكسر أوله، وفتح ثالثه، يحتمل أن يكون تحريف (إبا) السريانية بمعنى الأب (بالتشديد) في العربية وهو العشب، رطبه ويابسه. قال تعالى: (وفاكهة وأبا) فيكون المعنى (بيت الخضار والمرعى). تقع القرية في الغرب من نابلس على بعد سبعة اكيال، على رابية ترتفع 425 متر عن سطح البحر.
يزرع أهلها: الحبوب، والقطاني، والزيتون والفواكه. بلغ عدد السكان سنة 1961 (1069) نسمة. وفيها نبعان أقيم على كل واحد منها خزان واسع يستقي منه الناس.
* بيت إيل:
أنظر: بيتين.
* بيتا: Beita
كلمة سريانية بمعنى البيت، والأهل. وهي قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 13 كيلاً. وتعد ثالثة قرى نابلس غرساً للزيتون، وتزرع التين واللوز والعنب، وتعتمد في رزقها بعد زيتونها على الحبوب والقطاني، ويصنعون من الفخار الأباريق والجرار، للماء والزيت. ويصنعون الجبن من ألبان أغنامهم.
تنقسم القرية الى قسمين بيتا الفوقا، وبيتا التحتا. بلغ مجموع السكان سنة 1961م (2191) نسمة، وينقسمون الى الحمولات التالية:
حمولة بني شمسة. وحمولة: الدويكات، وأصلهم من الخليل. وحمولة الشرفاء وينسبون الى الحسين بن علي. يشرب السكان من ماء (عين عوليم) على بعد ثلاثة أكيال، وقد جرت المياه الى خزان. ويقع بجوارها خربة روجان، وخربة عولم.