تسودُ ظاهره مؤسفه
في محيط جيلنا المعاصر من الشبّان والفتيات
في إعتبار الوالدين دقّه قديمه وإستصغارهما
بوحي من هذا التصوّر السلبيّ
غير المستند إلى دليل غير
إن الوالدين من جيل وإننا من جيل آخر
الفارق بين الجيلين
إذا نظرنا إليه من زاوية الزمن
- نعم - قد تكون المقوله إلى حدّ ما صحيحه
لأن الأبناء ولدوا لزمان غير زمان الآباء
وقد تغيّرت أمور وإستحدثت أساليب
للتعامل جديده غير تلك التي كانت متداوله
على عهد الآباء
هنا تبرز عدة ملاحظات
- الأولى -
أن الزمن لصالح الآباء أكثر منه للأبناء
فهم مخضرمون أي جامعين لتجربتي
الزمن الماضى والحاضر أيضا
وبالتالي فإن قدرتهم على التعاطي
إذا خلا عطائهم من التعصّب والتعقيد أرحب
لأنهم يتعاملون بنكهتين وبذوقين
وبتجربتين أيضا
- الثانيه -
لا يمكن إعتماد الزمن وحده
فارقاً حاسماً أو أوحداً أو إسفينا بين جيلين
هو عامل من بين باقة عوامل
تؤثر في هذا الجيل أو ذاك
- الثالثه -
التجربه أثبتت أنه
ليس كل قديم مرفوض بسبب قدمه
ولا كلّ جديد محبوب ومطلوب لحداثته
فالمعيار في الفرز هو القيمه
قيمة القديم وقيمة الجديد
أي كم يقدّم كلّ منها
من ثراء معرفي للجيل السابق أو اللاحق
جدال الجيلين
- القديم - و - الجديد -
سترافق كلّ جيلين يفصل بينهما جدار وهمي
وهي ليست مسار جدل بقدر
ما هي مسألة قراءه متفحصّه لطبيعة كلّ جيل
الجيل القديم
- الآباء - أو الأسلاف - آباء وأجداد -
يمثل الجذور وهذا يعني أنهم يمثلون
العمق والأصاله و الرسوخ
الجيل الجديد
الأبناء والأحفاد يمثلون - الأغصان -
أي إنهم يمثلون
الإمتداد و الإنطلاق و الإنتشار
والحركه في الفضاء الحرّ أو الهواء الطلق
هل هناك فصل
عضوي أو حتى آلي
بين الأغصـان والجـذور ..؟
علمــاء أسرار طبيعـة النباتات
ينفون تماما الفصل ويؤكدون الوصل ..!!
فالجذور
تغوص في التربه
تمدّ أعراقها في أعطاف التراب
بما يشدّها ويثبّتها أكثر
تمتصّ أملاحها ومعادنها وماءها
لتقدمها هديه خالصه للأغصان
التي تقفُ في إنتظار الغذاء الدائم والمستمر
خضرة الأغصان والأوراق ونضارة الثمار
ليست من مجرد تفاعلها مع ضوء
الشمس والهواء إنّما
بما يصلها من إمدادات لا تنقطع
- هل لنا بعد كل هذا -
أن نتصور أغصاناً تعيش بلا جذور
أو جذوراً تحيا بلا أغصان ..؟
إذاً لكانت شجرة الحياه
غير الشجره التي نعرفها ..!!
في محيط جيلنا المعاصر من الشبّان والفتيات
في إعتبار الوالدين دقّه قديمه وإستصغارهما
بوحي من هذا التصوّر السلبيّ
غير المستند إلى دليل غير
إن الوالدين من جيل وإننا من جيل آخر
الفارق بين الجيلين
إذا نظرنا إليه من زاوية الزمن
- نعم - قد تكون المقوله إلى حدّ ما صحيحه
لأن الأبناء ولدوا لزمان غير زمان الآباء
وقد تغيّرت أمور وإستحدثت أساليب
للتعامل جديده غير تلك التي كانت متداوله
على عهد الآباء
هنا تبرز عدة ملاحظات
- الأولى -
أن الزمن لصالح الآباء أكثر منه للأبناء
فهم مخضرمون أي جامعين لتجربتي
الزمن الماضى والحاضر أيضا
وبالتالي فإن قدرتهم على التعاطي
إذا خلا عطائهم من التعصّب والتعقيد أرحب
لأنهم يتعاملون بنكهتين وبذوقين
وبتجربتين أيضا
- الثانيه -
لا يمكن إعتماد الزمن وحده
فارقاً حاسماً أو أوحداً أو إسفينا بين جيلين
هو عامل من بين باقة عوامل
تؤثر في هذا الجيل أو ذاك
- الثالثه -
التجربه أثبتت أنه
ليس كل قديم مرفوض بسبب قدمه
ولا كلّ جديد محبوب ومطلوب لحداثته
فالمعيار في الفرز هو القيمه
قيمة القديم وقيمة الجديد
أي كم يقدّم كلّ منها
من ثراء معرفي للجيل السابق أو اللاحق
جدال الجيلين
- القديم - و - الجديد -
سترافق كلّ جيلين يفصل بينهما جدار وهمي
وهي ليست مسار جدل بقدر
ما هي مسألة قراءه متفحصّه لطبيعة كلّ جيل
الجيل القديم
- الآباء - أو الأسلاف - آباء وأجداد -
يمثل الجذور وهذا يعني أنهم يمثلون
العمق والأصاله و الرسوخ
الجيل الجديد
الأبناء والأحفاد يمثلون - الأغصان -
أي إنهم يمثلون
الإمتداد و الإنطلاق و الإنتشار
والحركه في الفضاء الحرّ أو الهواء الطلق
هل هناك فصل
عضوي أو حتى آلي
بين الأغصـان والجـذور ..؟
علمــاء أسرار طبيعـة النباتات
ينفون تماما الفصل ويؤكدون الوصل ..!!
فالجذور
تغوص في التربه
تمدّ أعراقها في أعطاف التراب
بما يشدّها ويثبّتها أكثر
تمتصّ أملاحها ومعادنها وماءها
لتقدمها هديه خالصه للأغصان
التي تقفُ في إنتظار الغذاء الدائم والمستمر
خضرة الأغصان والأوراق ونضارة الثمار
ليست من مجرد تفاعلها مع ضوء
الشمس والهواء إنّما
بما يصلها من إمدادات لا تنقطع
- هل لنا بعد كل هذا -
أن نتصور أغصاناً تعيش بلا جذور
أو جذوراً تحيا بلا أغصان ..؟
إذاً لكانت شجرة الحياه
غير الشجره التي نعرفها ..!!