مساجد الخليل
1. المسجد الإبراهيمي:
للمسجد الإبراهيمي في الخليل تاريخ طويل يبدأ عندما قام إبراهيم عليه السلام بشراء مغارة المكفيلا من عفرون الحثي لدفن زوجته سارة فيها، ولما توفي هو دفن هناك كما دفن بعده اسحق ويعقوب وزوجتاهما، ويقال أن النبي يوسف دفن هناك أيضاً، وفي عهد سليمان بن داوود أقيم سور على مقبرة إبراهيم وأولاده، وفي أواخر القرن الأول قبل الميلاد بني هيرودوس حاكم القدس الأدومي حصناً حول المسجد لا تزال ترى حجارة سوره الضخمة. وفي أيام حكم الإمبراطور الروماني حستنيان 527-565م بني كينسة قرب المغارة هدمها الفرس سنة 641م. في فجر الإسلام أقطع الرسول عليه السلام الصحابي "تميم الداري" أرض الخليل ومسجد إبراهيم فاهتم المسلمون بالمسجد ورموا ما خربه الفرس، وشاد الأمويون سقف الحرم الحالي والقباب التي فوق مراقد إبراهيم ويعقوب وزوجتيهما.
في سنة 492هـ هدم الافرنج مسجد إبراهيم وأقاموا على أنقاضه حصناً لفرسانهم وكنيسة صغيرة على الطراز القوطي، ولما استرد صلاح الدين مدينة الخليل أمر بإعادة بناء المسجد وبنقل المنبر الذي صنعه الفاطميون لمسجد عسقلان إليه، وأجرى الظاهر بيبرس في زمن المماليك تعميرات كثيرة في المسجد مما جعله من أعظم مساجد الإسلام، وعمر السلطان قلاوون أحد أبوابه وأقام السلطان الناصر محمد قبة فوق الغار الشرقي وهي من بناء المماليك.
2. مسجد الجاولي:
يقع شرقي الحرم الإبراهيمي ويتصل به برواق، بناه أبو سعيد سنجر الجاولي بأمر من السلطان المملوكي الناصر محمد ين قلاوون سنة 721هـ، وقد جدد هذا المسجد سنة 800هـ.
3. جامع النبي يونس:
يقع في حلحول قضاء الخليل، بناه الملك المعظم عيسى الأيوبي سنة 623هـ، وبني له منارة.
4. مساجد أخرى:
هناك مساجد ذكرت في كتب المؤرخين لكنها لم تعد موجودة، مثل مسجد ابن عثمان بسوق الحصرية والزياتين، ومسجد الشيخ بهاء الدين الوفائي بحارة الأكراد ومسجد مسعود بحارة الأكراد ومسجد فرعونة بحارة الزجاجين، ويذكر المؤرخون أن محمد بن أبي القاسم الحكاري المستشهد سنة 614هـ بني مسجداً قرب الخليل
يتبع بقية مساجد المدن الفلسطينية
1. المسجد الإبراهيمي:
للمسجد الإبراهيمي في الخليل تاريخ طويل يبدأ عندما قام إبراهيم عليه السلام بشراء مغارة المكفيلا من عفرون الحثي لدفن زوجته سارة فيها، ولما توفي هو دفن هناك كما دفن بعده اسحق ويعقوب وزوجتاهما، ويقال أن النبي يوسف دفن هناك أيضاً، وفي عهد سليمان بن داوود أقيم سور على مقبرة إبراهيم وأولاده، وفي أواخر القرن الأول قبل الميلاد بني هيرودوس حاكم القدس الأدومي حصناً حول المسجد لا تزال ترى حجارة سوره الضخمة. وفي أيام حكم الإمبراطور الروماني حستنيان 527-565م بني كينسة قرب المغارة هدمها الفرس سنة 641م. في فجر الإسلام أقطع الرسول عليه السلام الصحابي "تميم الداري" أرض الخليل ومسجد إبراهيم فاهتم المسلمون بالمسجد ورموا ما خربه الفرس، وشاد الأمويون سقف الحرم الحالي والقباب التي فوق مراقد إبراهيم ويعقوب وزوجتيهما.
في سنة 492هـ هدم الافرنج مسجد إبراهيم وأقاموا على أنقاضه حصناً لفرسانهم وكنيسة صغيرة على الطراز القوطي، ولما استرد صلاح الدين مدينة الخليل أمر بإعادة بناء المسجد وبنقل المنبر الذي صنعه الفاطميون لمسجد عسقلان إليه، وأجرى الظاهر بيبرس في زمن المماليك تعميرات كثيرة في المسجد مما جعله من أعظم مساجد الإسلام، وعمر السلطان قلاوون أحد أبوابه وأقام السلطان الناصر محمد قبة فوق الغار الشرقي وهي من بناء المماليك.
2. مسجد الجاولي:
يقع شرقي الحرم الإبراهيمي ويتصل به برواق، بناه أبو سعيد سنجر الجاولي بأمر من السلطان المملوكي الناصر محمد ين قلاوون سنة 721هـ، وقد جدد هذا المسجد سنة 800هـ.
3. جامع النبي يونس:
يقع في حلحول قضاء الخليل، بناه الملك المعظم عيسى الأيوبي سنة 623هـ، وبني له منارة.
4. مساجد أخرى:
هناك مساجد ذكرت في كتب المؤرخين لكنها لم تعد موجودة، مثل مسجد ابن عثمان بسوق الحصرية والزياتين، ومسجد الشيخ بهاء الدين الوفائي بحارة الأكراد ومسجد مسعود بحارة الأكراد ومسجد فرعونة بحارة الزجاجين، ويذكر المؤرخون أن محمد بن أبي القاسم الحكاري المستشهد سنة 614هـ بني مسجداً قرب الخليل
يتبع بقية مساجد المدن الفلسطينية