فلتسمحلي .. انا اعتذر ...
ألا يكفي...كي بهواك اترنم..؟!
كي بهواك..أحكي ..واتكلم..
كي نثراً ياسيدتي أنظم...
كي شعراً للناس اعلم...
كي احكي اسطورةَ عشقي...
وكيف قلبي لقلبك اسلم...
ونكس رايته واستسلم...
كي اصف جنون الاشواق...
طعم الجنةِ ونار جهنم...
كي لوحات اماني ارسم...
كي ابني قصوراً وأهدم...
كي انصب اعراس حروف...
أو لحروفي انصب مأتم...
ياسيدتي...
من هباتك ....كل هذه الاطوار...
أنت من سلبتني كل اختيار...
وسلمتني للاقدار...
وجعلتني اخوض العالم في اسفار...
من غير طائرة ولاقطار...
أنت من جعلني أمشي على النار...
واتسلق الاسوار...
بل أصعدُ للاقمار...
وانزل للآبار...
أدور في أعصار...
اجوب في البحار...
لااهتم لعنف التيار...
ولا الى اين سيأخذني...
أنت ياسيدتي...من كل شئ وهبتيني
وللحياة علمتيني...
فدعيني اوقع في نهاية اسفاري...
وفي دفاتر عشقي ودماري...
وتحت سطوري واشعاري...
عاشقٌ بكَ متيم...
---------
هــمـسـه
عجزت الاقلام وجفت المحابر
وشحت العبارات
اي حروفٌ هذه
كأنها قناديل زيتها من مستذاب الود
ونورها اضاء في المدى
لابعد حد
كلمات كالورد...
ولك البساط الاحمر امتد...
فليت ابداعك يتجدد...
وتدوم لنا هذه الكلمات التي
فاح شذها بين الحروف
تقبلي مني سطري..
وخربشات قلمي الرصاص
ومتواضع شكري
وخالص تقديري وامنياتي
تحياتي لك
----
stefa