🎉 🎉 بشرى سارة! بعد إغلاق دام منذ عام 2008، نعلن اليوم عودة منتديات الهنا من جديد! يمكن لأي مستخدم استرجاع حسابه عبر صفحة الاسترجاع، أو من خلال هذه الصفحة في حال نسي بريده الإلكتروني. يمكنكم أيضًا زيارة أرشيف الموقع. 💙

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الهنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الشيخ حمدي مدوخ

الشيخ حمدي مدوخ



look/images/icons/i1.gif ؟.؟.علماء من فلسطين؟.,؟
  21-10-2006 03:21 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 08-03-2006
رقم العضوية : 44
المشاركات : 5,675
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
الشيخ حمدي مدوخ

شيخ المقارئ الفلسطينية

ولادته والهجرة إلى يافا
ولد الشيخ في غزة عام 1924م وهاجرت
عائلته إلي يافا بسبب ظروف العمل وهو ابن خمس سنوات،
وتلقى دراسته الأولي في يافا حيث ختم القرآن الكريم
وهو في الرابع الابتدائي واحتفلت به مدينة يافا
وطاف به سكانها محمولا علي ظهر جمل.
وقرض الشيخ الشعر وهو في الأول الاعدادي
وكانت أولى قصائده في الحاج أمين الحسيني
كما كان يقرأ القرآن في مسجد حسن بك في يافا.
في حرب عام 48 كان للشيخ مدوخ دور فعال في
الجهاد والدفاع عن يافا وكان ينتمي لجماعة
الأخوان المسلمين وهاجر إلي لبنان في الوقت
التي هاجرت عائلته إلي غزة، ومن لبنان التي
مكث بها عدة أيام فقط إلي سوريا حيث مكث فترة قصيرة
من الزمن في عنابر الفرنسين وتم نفيه إلي
الأردن لمواقفه المناهضة لسياسة الحكومة السورية
وتزعمه للمهاجرين الفلسطينيين هناك، وفي دمشق
درس القراءات السبع على جمع من علماء
القراءات في بيوتهم لأن بيت العالم كان مدرسة
لرواد العلم وقرأ الشاطبية في القراءات السبع
على المرحوم الشيخ أحمد المعظمان وكان إماما
لمسجد بني أمية ومدرسا بدار الحديث والشيخ ياسين
الجوزاتي وغيرهما وفي خلال سنتين أتم القراءات
السبع وحصل على الإجازة بها سنة 1951
وكانت الإجازة من مشيخة المقارئ الشامية ،
وتنقل شيخنا بين الأردن وسوريا وفي الأردن
عمل في الكلية العلمية الإسلامية وعمل واعظاً
ومفتياً لمدينة معن وقضائها.
وفي فترة مكوثه في سوريا كان يعمل مع مشيخة
المقارئ السورية وعين إماماً وخطيباً في منطقة
عين يبرد ، وفي سنة 1954 زار الشيخ العراق
وقرأ القرآن والقراءات على شيخ قراء بغداد الشيخ
عبد القادر الخطيب خطيب جامع الإمام الأعظم وأجازه
في القراءات السبع بشهادة خطية وقع عليها بعض
قراء بغداد المشاهير كما قرأ في أشهر مساجد العراق
، وكان شيخنا محبوباً إلى درجة تنازع طلبة مشايخ
العراق ومشايخ الشام على وجوده عندهم والتقى في
العراق الشيخ محمد الصواف والشيخ أمجد الزهاوي
ومن شيوخه: الشيخ مصطفى السباعي والشيخ أحمد
المعظماني والشيخ سعيد البرهاني والشيخ عبد القادر الخطيب .
وكان شيخنا رياضيا منذ نعومة اظافره وكان يلعب
في نادي إسلامي يافا كرة القدم والسلة ويشارك
في مسابقات العدو وكان يفوز ببعضها.

عودته إلي فلسطين
عاد الشيخ إلي وطنه عام 1956 بعد نبأ استشهاد
أخية حامد اثناء قصف غزة بقذائف المورتر من
قبل جيش الاحتلال وذلك لرعاية أسرته، وعين
إماما وخطيبا لمسجد أبو خضرة كما عين مأذونا
شرعيا ايضا، وتزوج عام 1957وكان عمره حينئذ 33 عام.
عمل الشيخ مفتشا لمراكز القرآن التابعة لدائرة
الأوقاف وكان يحفظ القرآن في المسجد العمري
الكبير، وكان يجوب المدارس للوعظ وجمع التبرعات
لمراكز التحفيظ.
وفي عام 62 عين إماما وخطيبا لمسجد النصر
وبقي كذلك حتي لحظة وفاته.
وفي عام 70 ـ 71 عمل أستاذا للقرآن الكريم
في الأزهر الشريف( المعهد الديني)، وكان
من أوائل من عمل في الجامعة الإسلامية ومن
وضع منهج القرآن الكريم ،كما درس في جامعة
الأزهر بغزة .

نشاطه الدعوي والوطني
كان شيخنا من المتحمسين للدفاع عن وطنه
وحاملاً لواء الدين والدعوة، فمن جهاده في يافا
إلى انضمامه إلى جمعية التوحيد في أوائل الستينات
في غزة والتي كانت تقوم على الدعوة للدين وخدمة
الأمة وكان معه في تلك الفترة الشيخ محمد الغزالي
واللواء مصباح صقر والشيخ ظافر الشوا والشيخ
خلوصي بسيسو وكانت تربط شيخنا علاقات واسعة
حميمة مع الكثير من رجالات فلسطين ومشايخها،
ومنهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين كما التقي بسماحة
الشيخ يوسف القرضاوي، وحسن سلامة، وسعيد
رمضان وكان له عدة لقاءات مع الشيخ أسعد التميمي.
كما كان يتوجه كثيراً إلى مناطق فلسطين 48
( الناصرة واكسال وكفر قرع ويافا واللد)
ليعطي الدروس وللمشاركة في الاحتفالات الإسلامية.
وكان الشيخ سليم شراب ينتدبه للتدريس في الجمعيات
الموجودة هناك للتدريس وفي عام 92 كان عضوا
مؤسسا لدار القرآن والكريم والسنة وحمل لقب شيخ
الدار حتى الوفاة.
وعقب مجئ السلطة اختير شيخنا للمقاريء الفلسطينية
وبقي في هذا المركز حتي وفاته كما ترأس وفود
مسابقات القرآن الكريم في السعودية وأشرف على
من فازوا بالمراتب المتقدمة وكان من المنتظر أن
يكون محكماً هذا العام قبل أن توافيه المنيه.

علمه وشعره

كان شيخنا متخصصا في علم القراءات المتواترة
والعشر والشاذة ( القراءات السبع والثلاث من باب
العشر والقراءات الشاذة وعددها أربع) وكان مرجعية
لكل ما يتعلق بالقرآن الكريم.
كما كان لديه إلمام بعلم اللغة والتوحيد والسيرة
، وعرف عنه حبه للشعر وقرظه في أكثر من
مناسبة وكانت له أشعار سياسية كثيرة،
وكان صوته نديا جميلا في إلقاء الشعر والمدائح.

مؤلفاته

في سنه 74 وفق الله تعالي الشيخ لتأليف أول
كتاب في علم التجويد سماه " المختصر المفيد
في معرفة القرآن وأصول التجويد " وتمت الطبعة
الأولي سنة 74 في دار الايتام الإسلامية الصناعية
بالقدس والطبعة الثانية 81 في مطابع منصور
بغزة والطبعة الثالثة بمطبعة دار العلوم بغزة.

يوم وفاته

يقول ابنه الشيخ نصر الدين مدوخ رجع الشيخ
إلي البيت وكان يومها وقوع العملية الاستشهادية
بالقدس وعند دخوله للبيت قال وهو في غاية الفرح
نفذت عملية وقال للوالدة اليوم فرحتنا وعند استعداده
لصلاة العصر في ذلك اليوم وبعد أن توضأ مباشرة
انتقلت روحه إلي بارئها وأثار مياه الوضوء مازالت
باقية على جسده.
ويشير نصر الدين إلي صفات والده الشخصية
فقد كان مرحا وصاحب نكتة ودعابة وكان
يحب الجميع ولم يسجل أن كرهه احد ولكن
ليس على حساب دينه وكان معتدا بنفسه ولا
يسمح لأحد بأن يمس كرامته.
ومن كرامات والده الشيخ رؤيته للنبي
صلي الله عليه وسلم اكثر من مرة في
منامة كما كانت تمر عليه السباع اثناء
وجودة في صحراء الاردن وكان يقرأ القرآن
فكانت تمر عليه دون أن تمسه وكانت عادته
وهو يسير ان يقرأ القرآن كما كان يدعو الله
أن يكون خادما لكتابه وأهل كتابه ومن امنياته
أن يدفن في لبقيع بالمدينة.

تحيتـــ،ـــــي لكم جميعا
ولكل علماء فلسطين الحبيبة



الساعة الآن 06:19 AM